علمت « الشروق» من مصدر امني ان ظهور اسرار جديدة في ملف هجوم السلفيين على السفارة الامريكية بتونس ستطيح برؤوس كبيرة امنية وسياسية كانت وراء هذا المخطط وعملية الهجوم.
وقال مصدرنا ان قيادات امنية كانت تسيطر على وزارة الداخلية في فترة علي العريض الوزير السابق وكانت على علم بهذا الهجوم وسمحت للسلفيين بالوصول الى مقر السفارة الامريكية بل وسهلت لهم الطريق من جامع الفتح بساحة الجمهورية وصولا الى مقر السفارة في البحيرة.