نقلا عن جريدة الخبر الجزائرية اليوم الثلاثاء  فقد أوفدت الجزائر محققين إلى تونس، للمساعدة على تأكيد هوية زعيم تنظيم كتيبة عقبة بن نافع، الإرهابي خالد حمادي الشايب، المعروف باسم لقمان أبو صخر، وإرهابيين آخرين من الجزائر تم القضاء عليهم، الليلة قبل الماضية، في قفصة. وحمل المحققون معهم عينة من الحمض النووي لأفراد من عائلات الإرهابيين الثلاثة، لقمان أبو صخر والإرهابي ميمون وإرهابي ثالث اسمه أنس العاتري، قتلتهم وحدة خاصة في مكافحة الإرهاب مع ستة إرهابيين آخرين، عندما كانوا في طريقهم إلى  ليبيا لاستلام سيارات مفخخة.

كشف مصدر أمني جزائري أن بلاده سلمت، الخميس الماضي، تونس صواريخ جو - أرض روسية الصنع تستخدم في قصف أهداف أرضية كمساعدات لدعم تونس في مواجهة الجماعات الإرهابية. وقال المصدر، لوكالة الأناضول، رافضا الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن "الجيش التونسي تسلم الخميس دفعة من الصواريخ جو-أرض تستعمل في عمليات مكافحة الإرهاب مثل قصف مخابئ الجماعات الإرهابية، من الجيش الجزائري"، دون أن يحدد أعداد تلك الصواريخ.  وأوضح ذات المصدر  أن "المساعدات (رفض وصفها بصفقة) تم نقلها عبر ممر بري في ولاية تبسة الحدودية مع تونس"، مشيرا إلى أن الصواريخ من مخزون الأسلحة لدى الجزائر.

تمكن الجيش الجزائري بتبسة على الحدود مع تونس من القضاء على إرهابي، و إسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و قنبلة يدوية و كمية من الذخيرة.

و افاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية امس الاحد 15 فيفري 2015 أنه في إطار محاربة الإرهاب تمكن اللجيش الجزائري يوم14 فيفري 2015، من القضاء على إرهابي قرب منطقة عين مديلة جنوب ولاية تبسة. و اوضح المصدر ان العملية مكنت من استرجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، و قنبلة يدوية هجومية، و كمية من الذخيرة و أغراض أخرى.

قررت تونس والجزائر إحداث لجان محلية وجهوية بالمناطق الحدودية تتولى وضع استراتيجية مشتركة لدفع التنمية بهذه الجهات حسب ما أعلن عنه وزيرا داخلية البلدين خلال موكب انتظم الأحد احتفالا بالذكرى 57 لأحداث ساقية سيدي يوسف.

  كما ستعمل هذه اللجان على تشخيص المشاريع الممكن إنجازها بهذه المناطق بما من شأنه أن يدعم الاستقرار الأمني بالبلدين ويسهم في تنمية الشريط الحدودي والارتقاء بظروف عيش متساكنيه في البلدين.

بمناسبة إحياء الذكرى57 لأحداث ساقية سيدي يوسف، التقى رئيس الجمهورية السيد الباجي قائد السبسي صباح اليوم بقصر قرطاج بكلّ من وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد طيب بلعيز ووزير المجاهدين السيد الطيب الزيتوني اللذين سلّما لرئيس الجمهورية رسالة خطية من الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة أكدّ فيها على أهمية إحياء هذه الذكرى التي يجب أن تبقى منارة للأجيال القادمة وتسهم في ترسيخ وشائج التآزر والتضامن والأخوة بين الشعبين الشقيقين.

تمكن الجيش الجزائري من إحباط مخطط اختطاف رعايا أجانب جنوب البلاد لصالح تنظيم سلفي ليبي موال لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وقد قضت قوة خاصة الأسبوع الماضي على أربعة إرهابيين واعتقلت خامسا بمنطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا. وعثر محققون كانوا ضمن قوات الجيش التي قضت على 4 إرهابيين تسللوا من ليبيا، على خرائط لمناطق عدة في الجنوب والجنوب الشرقي، وتجهيزات تستعمل في الخطف.

وقال مصدر أمني رفيع لصحيفة 'الخبر' إن المسلحين الذين تم القضاء عليهم إثر نصب كمين في طريق صحراوي سري يقع في منطقة تافسست، وهي واد جاف يقع على المثلث الحدودي بين الجزائر وليبيا والنيجر، كانوا بصدد تنفيذ عملية اختطاف لرعايا أجانب لصالح جماعة متشددة مقربة من فرع تنظيم داعش في ليبيا.

وعثرت قوات الجيش بحوزة الإرهابيين الأربعة على مسدسين مجهزين بكواتم صوت وهي الوسيلة المستعملة في عمليات خطف الرهائن الغربيين في الساحل، إلى جانب التحفظ على قطعة سلاح مضادة للطائرات، و4 رشاشات من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخائر كانت معبأة في صناديق معدنية.

أكدت مصادر سياسية مطلعة لجريدة الشرق الأوسط ، إن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حمل معه خلال زيارته الى الجزائر معلومات أمنية مهمة حول المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي تهدد الأمن والاستقرار في البلدين

قام إرهابيان مسلحان بالكلاشنكوف بولاية البويرة الجزائرية مساء أمس الثلاثاء باغتيال أمنيين بالزي المدني بإحدى المقاهي في المنطقة المذكورة ثم فرا نحو وجهة مجهولة . وقد داهم الارهابيين المقهى وسط المدينة وقاما بإطلاق النار على الأمنيين قبل أن يلوذا بالفرار.

ورجحت مصادر أمنية جزائرية أن يكون منفذا العملية قد فرا الى الغابات المجاورة على متن سيارة كانت تنتظرهما في مكان غير بعيد . 

كتسي زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، للجزائر والمرتقبة غدا الاربعاء، اهمية بالغة بالنظر لحجم الملفات التي ستطرح خلال الزيارة والمباحثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

ومن أبرز الملفات، المعنية بالدراسة والفحص والنظر، ثم التفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي التي وقعها رئيسا الحكومتين قبل عدة اشهر وظلت حبرا على ورق، حيث من المرتقب ان يتم تفعيل هذه الاتفاقية لفتح الاسواق التونسية امام رجال الاعمال الجزائريين، الراغبين في الاستثمار بتونس وفتح الاسواق الجزائرية امام ارباب العمل التونسيين ايضا، والتعاون في كيفية التكفل بالزحف الذي تعرفه تونس من الليبيين، بفعل الاوضاع الامنية المرتدية في ليبيا حيث طرح تواجد هؤلاء اشكاليات اقتصادية 

اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة اليوم الخميس 15 جانفي 2015 أن الملف الأمني فرض نفسه في أجندة عمل الحكومة وتحويله إلى أولوية قصوى، مشيرا إلى عمل الحكومة على إعادة الثقة للمؤسسة الأمنية  وإعادة بناء الثقة بينها وبين المواطن.

وفي حديثه عن ملف قضية الصحفيين المخطوفين سفيان الشورابي ونذير القطاري، نفى رئي الحكومة وجود أي تأكيد لخبر اغتيالهما كما لم تتبنى أي جهة العملية، مؤكدا ان الحكومة ستدق جميع الأبواب لمعرفة الحقيقة حول هذا الملف.