أكثر من 25 ألف تونسي جازفوا بحياتهم في عملية هجرة سرية أو «الحرقة» خلال الخمس سنوات الأخيرة، لأسباب مختلفة. ومازالت السلطات الأمنية تحبط مئات المحاولات السنوية للتسلل بقوارب الموت. «الشروق» حاولت البحث في اسباب بحث الشباب التسلل نحو الضفة الشمالية للمتوسط في قوارب الموت في مغامرة قد تودي بحياتهم. وحسب معطيات من منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 10آلاف شخص لقوا حتفهم في مياه المتوسط منذ سنة 2014 نتيجة لمحاولات هجرة سرية فاشلة وغرق مراكبهم. ارتفع عدد المهاجرين السريين الذين لقوا حتفهم في ضفاف المتوسط سنة 2015 ليصل 5350 حارقا مقابل 3500 حارق سنة 2014 .