أعلنت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني في تونس اليوم الاحد قرارها احالة الوثيقة الاستخباراتية التي تحدث عنها العون الامني الصحبي الجويني الى القضاء العسكري نافية تضمنها أية معلومة حول أعمال ارهابية بجبل الشعانبي.
وأوضحت خلية الازمة في بلاغ لها أن الوثيقة الامنية الاستخاراتية التي كانت محل جدل ونقاش في المنابر الاعلامية والتي تحدث عنها العون الصحبي الجويني التابع لوزارة الداخلية لم تتضمن ولو معلومة واحدة حول القيام بعمليات ارهابية بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي.
وجاء في ذات البلاغ أن الوثيقة سردت معلومات استخباراتية تفيد بالقيام بعمليات ارهابية بمناطق عمرانية خلال شهر رمضان تمكنت الوحدات الامنية من إحباطها في العديد من المواقع بتراب الجمهورية.
وأشار البلاغ الى أن هذه الوثيقة كان تحدث عنها بالتفصيل وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية التي عقدها في مقر رئاسة الحكومة يوم الخميس 18 جويلية 20140 كما تناولها بالندوة نفسها وزير الدفاع الوطني وأشار اليها رئيس الحكومة خلال الكلمة التي وجهها الى الشعب التونسي.
وأكد البلاغ أن المصالح الامنية والعسكرية كانت قد أعلمت الرأي العام بأن نسق التهديد بالعمليات الارهابية سيتنامى خلال شهر رمضان مشيرا الى أن خلية الازمة قررت أن يعهد كامل الملف بما في ذلك الوثيقة الاستخباراتية الى القضاء العسكري.
يذكر أن رئاسة الحكومة أعلنت عن احداث خلية أزمة اثر الهجوم الارهابي بمنطقة هنشير التلة بجبل الشعانبي الذي راح ضحيته 15 عسكريا.
أكمل القراءة »