لم تجد حكومة الحبيب الصيد القبول المطلوب سياسيا ووطنيا، بسبب ماقيل عدم ابلاغ بقية مكونات المشهد السياسي بتشكيلته، واعتماده على وجوه موضوع جدل، لكن هل وفّق في وزارات السيادة، وهي مفاصل الدولة.
وزارات السيادة التي توصف بأنها مفاصل الدولة وسبب قوتها أو وهنها، وهي الداخلية والدفاع والعدل والخارجية، الأولى وُضِع على رأسها قاضٍ شغل منصب والٍ بالمهدية، وكان رئيس المحكمة الابتدائية بالقصرين، وقد أثار تعيينه جمعية القضاة التي اتهمته بالوقوف الى صف الانقلابيين على الشرعية سنة 2005، والدفاع فرحات