تمكّنت فرفة الأبحاث والتّفتيش التابعة لمنطقة الحرس الوطني بقفصة من حجز كمية من السلع المهرّبة تُقدّر بأكثر من 250 ألف دينار بعد نصبثلاثة  كمائن.
ففي إطار التصدّي إلى ظاهرة التّهريب تم احباط ثلاث عمليات العملية الاولى تتمثل في حجز 3 شاحنات محملة بالحديد المهرب بقيمة  125 ألف دينار، وفي الكمين الثاني تم ضبط سيارة خفيفة محملة ب 600 ألف علبة جعة بقيمة 1.5 ألف دينار و ايقاف بائع للخمور خلسة ، وفي العملية الثالثة تم حجز 50 ألف علبة سجائر بقيمة 125 ألف دينار وكميات من المعسّل الفاخر بقيمة 3 آلاف ديناربمنزل مهجور بمنطقة راس الكاف

تمكنت وحدات الحرس الوطني بكامل تراب الجمهورية خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر إلى غاية يوم 7 نوفمبر 2015 من ايقاف 659 مفتشا عنه وحجز 86 سيارة وشاحنة مفتشا عنها. كما قامت بإحباط حوالي 225 عملية تهريب في ما بلغت القيمة المالية الجملية للمحجوزات المهربة حوالي 7.328.518 دينار . كما أسفرت الحملة ذاتها عن حجز 37 بندقية صيد غير مرخصة فيها و 214 خرطوشة وإيقاف عدد 18 شخصا على خلفية مسكهم لبنادق صيد بدون رخصة. وقد تمكنت أيضا من حجز 34611 علبة جعة وعدد 798 قارورة خمر معدة للترويج خلسة بلغت قيمته الجملية 56.704 دينارا.

تُركّز ميزانية تونس للعام القادم في جانب كبير منها على مقاومة الإرهاب إلى جانب التهريب الذي بات ينخر الاقتصاد الوطني حيث تشير احدث الإحصائيات إلى أن الاقتصاد الموازي أضحى يمثل 50 بالمائة من النتاج الداخلي الخام وأنه افتك جزءا كبيرا من الاقتصاد الوطني. وقد رسمت الحكومة عبر  حزمة من الإجراءات والخطط هدفا يتمثل في التقليص من مدّ الاقتصاد الموازي من 50 إلى 20 بالمائة في أفق سنة 2020  علاوة على تخصيص موارد مالية كبيرة لمقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة من منطلق الارتباط العضوي بين التهريب والإرهاب باعتبار أن الأول يغذي الثاني.

قالت منظمة الشفاقية الدولية  أن هناك كوادر أمنية وديوانية مورطة في تهريب الأسلحة عبر الحدود وتغذي تدهور الأمن الذي يكافحه جزء آخر من الجيش. وقالت جريدة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر أن تقرير منظمة الشفافية الدوليةحول :”النتائج الاقليمية:الشرق الأوسط وشمال افريقيا” تضمن لبسا في المفاهيم حيث قالت المنظمة أن “أمن الدولة هو المورط في التهريب” و لكنها في الواقع تقصد كوادر أمنية وديوانية. ويذكر أنه 5 رجال أعمال كبار وجنرال في الأمن تورطوا مع مافيا التهريب في تونس، وقد تمت الاطاحة بهم على خلفية القبض على “عائلة وشواشة”.

تمكّنت أمس الأحد 1 نوفمبر 2015 , كل من فرقة الحدود البرية بمارث ونظيرتها بمطماطة الراجعة بالنظر لإقليم الحرس الوطني بقابس من حجز شاحنتين خفيفتين محملتين ببضائع مهربة مختلفة تتمثل في :

- عدد 15680 علبة سجائر أجنبية الصنع.

- عدد 112 قطع ملابس جاهزة.

- عدد 490 “تروتينات” .

- عدد 90 معلاق ملابس.

- عدد 36 موقد كهربائي.

تم حجز الشاحنتين والبضائع المهربة التي قدرت قيمتها بـ 180.680 دينارا.

تمكنت فجر اليوم الاحد 01 نوفمبر 2015 الوحدات التابعة لمنطقة الحرس الوطني بالقيروان من ضبط شاحنة خفيفة وذلك بإستعمال الطلق الناري تجاه عجلاتها لإجبارها على التوقف وبتفتيشها تبين أنها محملة بعدد 2688 علبة جعّة. كما تبين أنّ سائقها صادرة في شأنه عدد 02 مناشير تفتيش من أجل السرقة.

بإستشارة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقيروان المتعهدة بالبحث بحجز الشاحنة وحمولتها والإحتفاظ بالسائق.

أفاد مراسلنا بولاية صفاقس انه تم تسجيل مساء اليوم الأحد مطاردة أمنية لأربع سيارات تبين لا حقا انها تقوم بتهريب محروقات. وأوضح أن أربع سيارات لم تمتثل لإشارة التوقف من طرف اعوان الحرس الوطني على الطريق الرابطة بين المحرص والصخيرة من ولاية صفاقس وما ادى إلى اطلاق 11 رصاصة على السيارات من دون تسجيل اصابات. ونجح اعوان الحرس من القبض على 3 أشخاص تبين لاحقا انهم بصدد تهريب محروقات فيما تمكن الرابع من الفرار. وتم احتجاز السيارات الأربع وسيتم إحالة الموقوفين على التحقيق.

جاء في بلاغ صادر عن  وزارة الدّاخليّة أنّه إثر توفّر معلومات موثّقة مفادها اعتزام أحد المهربين التونسيين بالتعاون مع أطراف ليبية تهريب أزياء عسكرية إلى بلادنا عبر المسالك الصحراويّة شبيهة بالتي ترتديها مصالح الحرس والجيش الوطنيين مودعة بإحدى المخازن بمدينة ليبية، وخشية إمكانيّة تمرير تلك البدلات إلى الجماعات الإرهابية المتمركزة بالجبال التونسية لاستغلالها في عمليات إرهابيّة أمكن لمصالح إدارة الحدود والأجانب جلب كميات كبيرة من البدلات وتوابعها إلى بلادنا عبر منفذ راس الجدير وفتح بحث عدلي في الغرض بعد التعريف بالمهرب التونسي وإدراجه بالتفتيش. 

تمكنت وحدات الحرس الحدودي بقابس من القبض على ارهابي خطير والكشف عن مافيا لترويج المخدرات تنشط بين ولايتي قفصة وقابس بالاضافة الى حجز سيارات مسروقة ...وقال مصدر امني مسؤول في تصريح لـ«الشروق اون لاين» ان وحدات الحرس الحدودي قامت بحملات برية وبحرية لملاحقة المهربين والارهابيين والمطلوبين لدى العدالة مضيفا انه تمت الاطاحة بعنصر ارهابي مطلوب للاجهزة الامنية متهم في قضايا ارهابية كما نجح الاعوان في الاطاحة بـ12 عنصرا خطيرا مؤكدا ان العمليات الأمنية الناجحة التي نفذها أعوان منطقة الحرس الحدودي بقابس ساعدت في افشال مخططات المجموعات الارهابية والمهربين. 

تمكنت فرقة الحرس الديواني والتفتيش بقفصة من حجز 60 ألف دينار داخل سيارة معدة للتهريب وذلك على مستوى الطريق الوطنية عدد 15 الرابطة بين قفصة و قابس.