قال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع في تصريح لإكسبراس أف أم خلال برنامج إكسبراسو أن 24 جوان 1956 تم بعث النواة الأولى للجيش الوطني وتم يوم 30 جوان 1956 أول استعراض عسكري، مضيفا أن الجيش الوطني شريك أساسي في التنمية والأزمات وهو من القطاعات القلائل التي تجد فيها جميع الاختصاصات. وأضاف الوسلاتي أن الجيش التونسي قد اكتسب اآن الخبرة ويتم تطويره من الداخل بالرغم من التضحيات الأليمة التي قدمها من شهداء خاصة إبان الثورة.

حاولت ليلة البارحة  مجموعة مسلّحة كانت قد تسللت من جبل الشعانبي استهداف الدورية القارة المتمركزة في مفترق الطريق الرئيسية الرابطة بين القصرين المدينة ومعتمدية تالة، إلاّ أن وحداتنا الأمنية تمكّنت من التصدي لها، وبادرت بإطلاق النار في إتجاهها لتجبرها على الفرار. هذا ولم تسفر العملية حسب المعطيات الأولية عن أي إصابات في صفوف وحداتنا الأمنية والعسكرية. تجدر الإشارة إلى أن مفترق بولعابة التابع لمعتمدية القصرين الشمالية قد شهد تعزيزات أمنية مكثفة وتمشيط موسع لكامل محيط المنطقة قصد ملاحقة هذه المجموعة .

تمكّنت الوحدات الأمنية بالكاف خلال الأيام الماضية من تفكيك خلية إرهابية أغلب عناصرها من التلاميذ متكوّنة من خمسة أفراد أحدهم اجتاز امتحان الباكلوريا هذه السنة.

ويذكر أنّ هذه المجموعة كانت تخطط لاستهداف الدوريات الأمنية المتمركزة بمداخل مدينة الكاف وقيادات أمنية وعلى التنسيق مع باقي الخلية الارهابية المتمركزة بجبال ورغة من ساقية سيدي بولاية الكاف. وتم  تحويل كامل عناصرها الى الوحدة المركزية لمكافحة الارهاب  بتونس العاصمة.

شكّل انبعاث الجيش الوطني في مثل هذا اليوم منذ عام 1956 أي شهرين بعد تحصيل الاستقلال، حدثا بالغ الأهمية في مسار استكمال أركان «السيادة الوطنية» تتويجا لتضحيات جسيمة بذل من خلالها الشعب التونسي الغالي والنفيس وسيلا من الدماء الزكية بلغت ذروتها مع اندلاع معركة التحرير الوطني عام 1952. ولا شك أن إحياء الذكرى 59 لانبعاث الجيش الوطني هو محطة استثنائية لاستحضار تلك التضحيات الجسام التي بذلها أجدادنا وآباؤنا للانعتاق من براثن الاستعمار والتخلف 

تمكنت مساء أمس الثلاثاء 23 جوان 2015 , وحدات الحرس الوطني التابعة لإقليم الحرس الوطني بمدنين من العثور على  ذخيرة حية متمثلة في500 قطعة سلاح من  نوع “كلاشينكوف” داخل صندوق كان مخبئ تحت الأرض في ضيعة زيتون على مستوى منطقة الخروبة التابعة لمدينة بن قردان.

هذا و قد تم تسخير فريق أمني مشترك لتمشيط كامل المنطقة وذلك بعد أن تم رفع المحجوز إلى المصالح الأمنية المختصة.

افادت مصادر مطلعة ان التحقيق مع الارهابي محمد الغنيمي الذي شارك في عملية سيدي علي بن عون الإرهابية والقي عليه القبض بعد اصابته كشف عديد الحقائق و المعطيات الجديدة حول هذه العملية والمجموعة التي نفذتها حسب ما ورد في اخر خبر اونلاين. وتفيد تفاصيل الواقعة حسب رواية الارهابي محمد الغنيمي  أن المجموعة الارهابية لم تخطط لعملية ارهابية في سيدي علي بن عون أو بئر الحفي وأن ما حصل ” فرضه الامر الواقع” بعد أن حوصرت المجموعة من طرف قوات الامن، فيما كان الغنيمي  والارهابي الذي قُتل في مهمة محددة تتمثل في تسلم أموال أرسلها لهما الارهابي المدعو مروان المحمدي الذي كان ضمن كتيبة عقبة بن نافع ثم بايع داعش وهو ارهابي معروف لدى المصالح الامنية ويشكو من إعاقة جسدية.

تحتفل بلادنا في 24 جوان من كلّ سنة ، بذكرى نشأة الجيش الوطني. و بهذه المناسبة، علينا جميعا، الوقوف و قراءة الفاتحة ترحّما على روح كلّ من سقط دفاعا عن تونس و توجيه تحيّة تقدير و اعتراف بالجميل لمن يقضون الأيّام و اللّيالي في الجبال و الصحاري و البحار لينعم بقيّة بني وطنهم بالأمن و كذلك لكلّ من ساهم في بناء تلك المؤسّسة الوطنيّة التي كانت و ستبقى دوما رمزا لهذا الوطن و حاميّة له عند الشدائد و حين يكاد يفقد الأمل. و ها هي، و رغم تواضع الإمكانيّات تصمد، تقريبا لوحدها من بين مؤسّسات الدولة، تصمد أمام تقلّبات أحداث أواخر 2010 بداية 2011 التاريخيّة و تداعيّاتها غير المحسوبة و غير المنتظرة. فعلا، لقد صمدت المؤسّسة العسكريّة و مكّنت البلاد من 

علمت "الشروق اون لاين" انه تم منذ قليل نقل الملازم مراد الهداوي الى مستشفى القصرين بعد تعكر حالته الصحية بسبب دخوله في اضراب جوع وحشي منذ اسبوع.

وللإشارة فان الملازم مراد الهداوي هو متهم في قضية مقتل الفتاتين انس واحلام الدلهومي  وهو موقوف على ذمة القضية منذ جافي 2015.

أدى وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني امس الإثنين 22 جوان 2015، زيارة تفقدية الى الوحدات العسكرية المنتشرة ضمن الترتيبة الدفاعية بالمنطقة العازلة في الجنوب التونسي على مستوى الشريط الحدودى راس الجدير الذهيبة.

وأكّد الوزير خلال لقائه بالعسكريين ان الجيش الوطني يبقى دائما في حالة استعداد وتاهب نظرا للاوضاع الامنية في ليبيا.

حذر العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري ,رمضان حملات ,من إقدام الارهابيين على القيام بتفجير في مكان رمزي في تونس العاصمة خلال شهر رمضان حتى يكون له دلالات اقتصادية وسياسية واجتماعية على غرار حادثة باردو مذكرا بما شهدته العاصمة الجزائرية قبل سنوات بتفجير حافلة. وقال لصحيفة ” آخر خبر” الاسبوعية اليوم الثلاثاء 23 جوان ، إن الإرهابيين على علم بأن أجهزة الأمن التونسية أصبحت تكتسب خبرة أكبر وعلى أعلى درجة من التأهب وبالتالي فهم لا يتجرؤون على القيام بأعمال فردية يخسرون خلالها أفرادا بالمجان.