قال اليوم الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي إنه لا توجد أي معلومة عن إطلاق نار على إرهابيين في ولاية الكاف يوم أمس السبت. وأوضح بلحسن الوسلاتي في تصريح لشمس أف أم، أن قوات الجيش الوطنيبصدد القيام بعمليات تمشيط عادية في الجبال الموجودة في الكاف في الليل وأنه يقع أحيانا إطلاق النار. يُذكر أن العديد من المصادر أكدت أن تبادل إطلاق نار جد أمس بين القوات الأمنية ومجموعة إرهابية إثر موعد الإفطار في الكاف.

أكد الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي أن الحواجز التي تم الشروع في انشائها على طول الحدود التونسية الليبية هي عبارة عن مجموعة من الخنادق والسواتر الترابية. وأضاف الوسلاتي أنها تندرج في إطار أولويات الوزارة للمائة يوم وهي تدخل في اطار احكام الجيش التونسي السيطرة على الحدود وتدعيم الترتيبة الدفاعية الموجودة على الحدود. كما بين انه تم الانطلاق في الاشغال منذ 10 أفريل الماضي على أن تنتهي بعد 24 شهرا من تاريخ الشروع فيها أي في أفريل 2017 غير أنه أشار الى انه تم اتخاذ اجراءات جديدة للاسراع في ذلك والانتهاء من الاشغال اواخر سنة 2015.

استعرض فجر اليوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد جملة الاجراءات التى تم اتخاذها منذ الهجوم الارهابى الذى استهدف متحف باردو فى الثامن عشر من مارس الماضى والتى قال انها مكنت من تجنب احداث ارهابية مماثلة مؤكدا ان هذه الاجراءات حسنت امن قدرات القوات الامنية و العسكرية . واضاف الصيد خلال الجلسة العامة المخصصة للحوار معه حول اعلان حالة الطوارى والوضع الامنى العام بالبلاد أنه ورغم تلك الاجراءات فان الوضع لا يزال هشا ودعا الى مواصلة اليقضة و الحيطة لان التهديدات الارهابية لا تزال موجودة. ومن بين هذه الاجراءات حسب رئيس الحكومة احالة القانون الاساسى لمكافحة الارهاب و منع غسل الاموال الى البرلمان و القيام بعمليات مداهمة استباقية قارب عددها 8 الاف عملية و اعتقال العديد من المشتبه فى علاقتهم بالارهاب ومنع حوالى 15 الف شاب من السفر الى بؤر التوتر خارج البلاد و الشروع فى بناء جدار ترابى لحماية حدود تونس الشرقية مع ليبيا .

ادى مساء امس الخميس 9 جويلية وزير الدفاع الوطني السيد فرحات الحرشاني زيارة الى ولاية القصرين تفقد خلالها الوحدات العسكرية المرابطة بمرتفعات الجهة و مناطقها الحدودية لحماية الوطن و التصدي للارهابيين و تناول طعام الافطار مع العسكريين في ثكنة القصرين ، و تزامن تواجده في الجهة  مع ظهور طائرة مقاتلة من نوع فانتوم 5 في اجواء القصرين و تحليق للمروحيات فوق سفوح الجبال

صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية أمر حكومي بتاريخ 6 جويلية 2015 يقضي باعلان مناطق عمليات عسكرية ومناطق عمليات عسكرية مغلقة لتصبح قائمة مناطق العمليات العسكريّة كما يلي: جبل عبد العظيم والدولاب وخشم الكلب وطم صميدة ودرناية وتيوشة وبيرينو ولجرد بولاية القصرين، وجبلي ورغة وكسار القلال والمناطق المتاخمة لها بولاية الكاف. وتم إعتبار جبال السمامة والسلوم والمغيلة مناطق عسكرية مغلقة بعد أن كانت مناطق عسكرية حسب القرار الجمهوري في أفريل 2015.

تمكنت قوات الحرس الوطني اليوم الجمعة 10 جويلية 2015 من القضاء على خمسة عناصر ارهابية خلال عملية أمنية بمعتمدية القطار  من ولاية قفصة حسب ما ورد في موزايك اف ام.وادت العملية الى اصابة عونين من الحرس الوطني بجروح .

تناول وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني يوم الخميس 9 جويلية طعام الإفطار رفقة العناصر العسكرية المرابطة بجبال ومرتفعات القصرين وذلك في إطار الزيارة التي أداها الوزير إلى الجهة. وقد صرح الوزير بالمناسبة أنه سيتم في القريب العاجل اقتناء معدات ستمثل نقلة نوعية في مراقبة الحدود من بينها طائرات هيليكوبتر متطورة مثمنا جهود الجيش في الدفاع عن الوطن مؤكدا على حساسية المرحلة وما تتطلبه للتصدي للإرهاب. وقال الوزير أنه من الضروري للاستثمار في هذا النوع من المعدات للحفاظ على الأمن.

مثل قرار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الأخير المتمثل في إعلان حالة الطوارئ، محور جلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة الحبيب الصيد من قبل مجلس نواب الشعب في جلسة عامة عقدت صباح أمس. ورغم عدم استكمال الجلسة نظرا لالتزامات رئيس الحكومة ليتم استئنافها في وقت لاحق لم يحدد بعد إلا أن النواب انقسموا إلى صنفين بين ناقد ومثمن لهذا القرار.

استمع قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الخميس 9 جويلية 2015 إلى الطالبة فاطمة الزواغي المتهمة بارتكاب جرائم إرهابية وبالإشراف على صفحات للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت للترويج لكتيبة عقبة بن نافع والتنسيق بين لقمان أبو صخر والإرهابيين على الميدان، إضافة إلى التخطيط لعدد من الجرائم الإرهابية من بينها استهداف السفير الأمريكي السابق في تونس جاكوب والس.

انتظار البلاء أشدّ من وقوعه، هذا المثل ينطبق علي الوضع العام في تونس، فالبلاد تعيش على وقع انتظار عمليات إرهابية جديدة تحذر منها السلطات، وعزز من سطوة ترقبها قول رئيس الجمهورية «البلاد ستنهار إن حدثت عملية إرهابية، وما تلا ذلك من مخاوف تفاقمت بعد بروز تهديدات باغتيال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل وقيادي ثان بالمنظمة، إضافة إلى تهديدات باستهداف مقرات أمنية وعسكرية.