ألقت وحدات الأمن الليبية مساء أمس القبض على 4 عناصر إرهابية تونسية بليبيا مورطة في عمليات ارهابية بتونس قبل فرارهم الى ليبيا خلال العام الماضي وفق ما تحدث عنه مصدر أمني مسؤول لـ"الشروق أون لاين". وأوضح مصدرنا ان العناصر الإرهابية تم القبض عليها بالقرب من الحدود التونسية الليبية عندما كانت تستعد للعودة والتسلل 

تمكنت سلطات الأمن الجزائرية من القاء القبض على 332 عنصرًا من شبكات الدعم والتجنيد لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي، تمت أغلبها بولايات تقع قرب المناطق المجاورة لتونس وليبيا وأيضا وسط البلاد.

وحسب ما أوردته وسائل اعلام جزائرية في تقرير لها فان أن الاطاحة بعناصر هذه الشبكات تم عبر 40 عملية أمنية متفرقة في 11 ولاية، ويتعلق الأمر بالجزائر

تم نهاية الأسبوع الماضي القاء القبض على الارهابي عاطف الذوادي المكنى بأبو مصعب وقد تم تسليمه الى قوة الردع الخاصة في ليبيا.

وحسب ما اوردته آخر خبر أون لاين نقلا عن مصدر ليبي فانه مازات تجري عملية مطاردة عنصر آخر خطير يدعى ابو اسامة التونسي بعد ان تحصن بالفرار.

هذا ويعتر عاطف الذوادي من أخطر العناصر الارهابية المنتمية لتنظيم داعش وهو من مواليد 1982 متمتع بالعفو التشريعي العام وادين في قضايا ارهابية عديدة  شهدتها تونس وهو ما حل تفتيش بعد ثبوت تورطه في عمليات ارهابية على غرار عملية نزل أمبريال بسوسة وتفجير حافلة الأمن الرئاسي.

يشهد معبر راس جدير الحدودي تزامنا مع شهر رمضان الكريم ارتفاعا في نسق الحركة خاصة بالنسبة لعدد الوافدين الليبيين وذلك لتوتر الأوضاع الأمنية في المناطق الليبية المتاخمة لحدودنا التونسية، فيما بقي نسق المبادلات التجارية ضعيفا بالنسبة للتجار التونسيين.

من جهة أخرى يشهد المعبر الحدودي من جهة تطاوين معبر الذهيبة وازن نسقا عاديا في الحركة مع حالة من اليقظة والجاهزية لوحداتنا الأمنية المرابطة على الحدود تحسبا لأي طارئ خاصة بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن مضاعفة مجهوداتها خلال شهر رمضان وتدعيم عمل القوات الأمنية والعسكرية وتأمين الحدود.

ألقت القوات التابعة للمجلس الرئاسي القبض على القيادي التونسي في تنظيم داعش الإرهابي صدام درغام بعد العثور عليه مصابًا جراء الاشتباكات التي جرت مع التنظيم بمنطقة البطومة في وادي جارف جنوب سرت.

وأوضح مصدر لبوابة الوسط أن القيادي درغام معروف بسكينه الطويل الذي يرهب به الناس، مشيرا أن درغام كان يقوم بمعية آخرين من عناصر «داعش» بذبح المواطنين في سرت والتنكيل بالجثث (اخبار ليبيا )

شرعت القوات الجزائرية المكلفة بحراسة الحدود في ولاية تبسة، المحاذية لتونس، في تركيز كاميرات عالية الدقة، على أن يبدأ العمل بهذا النظام الأمني المتخصص على مستوى باقي المناطق الحدودية. وحسب ما اودرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 21 ماي 2016 فقد أعلن قائد الدائرة الجهوية الخامسة لوحدات حرس الحدود بولاية تبسة الحدودية مع تونس، في تصريح للصحافيين، أن هذه الكاميرات التي يجري تثبيتها، ذات دقة عالية تصل حتى 40 كلم، مضيفا أنه يتم حاليا العمل بكاميرات حرارية بالمناطق التي تشهد تحركات الجماعات الإرهابية بدقة تصل إلى 40 كلم.

نشرت المنظمة الحقوقية العالمية هيومن رايتس ووتش تقريرا تؤكد فيه أنّ غالبية المقاتلين بمدينة سرت الليبية تونسيون كما تضمن التقرير الوضع في المدينة التي يسطير عليها تنظيم داعش منذ العام الماضي . وبينت المنظمة أن تواصل تدفق الإرهابيين التونسيين من الحدود هو السبب الأبرز إذ قالت إنها مازالت مخترقة وغير مؤمنة بشكل كاف رغم جهود الدولة التونسية في السـيطرة على كامل الشريط الحدودي بين البلدين.

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية الخميس عن أتفاق بين طرابلس وتونس على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة حركة المعابر الحدودية واستئناف الرحلات من طرابلس إلى مطار قرطاج بتونس. وقالت الحكومة الليبية في بيان نشر على صفحتها في الفيسبوك إن " رئيس الجمهورية الباجي القائد السبسي رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج بحثا خلال لقاء بينهما في المقر الرئاسي في قرطاج الأربعاء طوير سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين".

قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني بليبيا محمد الطاهر السيالة اليوم الجمعة 6 ماي 2016 ، “إن التعامل مع ملف الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري، يتم كما لو أنهما مواطنان ليبيان ونحن نبذل كل إمكاناتنا من أجل فك أسرهما وإعادتهما لأهليهما وبلدهما سالمين “. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن هذا الملف هو محل متابعة من قبل وزارة الداخلية الليبية ، مشددا على أن الجانبين الليبي والتونسي ينسقان بـ”استمرار” وهنالك عمل مشترك قد يسفر عن نتائج “إيجابية” في المستقبل.

ذكرت مصادر استخباراتية وعسكرية متطابقة وكذلك شهود عيان من «سرت» ومناطق غرب المدينة عن فرار عشرات التونسيين المنتمين للتنظيم الإرهابي نحو مناطق الغرب الليبي بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الليبي نحو معقل «داعش» الإرهابي في مدينة ‹سرت› وضواحيها. كما تمّ تداول معلومات عن تواجد الإرهابية التونسية المكناة بأم ريان – كتيبة الخنساء – في سرت وإشرافها على كتيبة المقاتلات التي تضم حوالي ألف داعشية بينهن 300 داعشية تونسية ، تلقى جزء منهن تدريبات لتنفيذ العمليات التفجيرية والانتحارية.