تستضيف تونس يومي 13 و14 جويلية 2014، بمدينة الحمامات، اجتماعا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي، وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا ، الجزائر، مصر، السودان، تشاد، النيجر وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.

وسيخصص الاجتماع لاستعراض التطورات الراهنة بليبيا وتبادل وجهات النظر حول سبل وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطني ليبي، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا في كنف الأمن والاستقرار.

تستضيف تونس يومي 13 و14 جويلية 2014، بمدينة الحمامات، اجتماعا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي، وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا ، الجزائر، مصر، السودان، تشاد، النيجر وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.

وسيخصص الاجتماع لاستعراض التطورات الراهنة بليبيا وتبادل وجهات النظر حول سبل وأوجه الدعم التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطني ليبي، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا في كنف الأمن والاستقرار.

كشفت صحيفة الخبر الجزائرية عن اجتماع المخابرات والأمن في تونس ومصر والجزائر نهاية الأسبوع الماضي لدراسة تقارير أمنية غربية تحذر من انتقال جماعة تنظيم "داعش" إلى ليبيا،إضافة إلى درس تقارير حول عودة جهاديين ليبيين وتونسيين إلى بلدانهم لخلق فروع لهذا التنظيم في شمال إفريقيا واستكمال صراعهم ضد  الموالين لزعيم تنظيم القاعدة أيمن لظواهري.

صرَّح وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة محمد عبدالعزيز، أول أمس السبت، لوكالة الأناضول التركية بأنه من المقرر عقد اجتماع وزاري للدول المجاورة لليبيا في تونس يومي 14 و15 جويلية لبحث سبل زيادة الدعم السياسي والأمني لليبيا، وبحث الأوضاع الأمنية المشتركة. ونقل موقع «وورلد بوليتن» التركي عن وزير الخارجية أن اللجنة تضم الجزائر والسودان ومصر وتونس وتشاد والنيجر، وتم تشكيلها أثناء القمة الأفريقية في غينيا الاستوائية بغرض تقديم الدعم السياسي والأمني لليبيا. ويُذكر أن وفدًا من وزارة الخارجية الليبية زار القاهرة لمناقشة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وبحث سبل التعاون في مواجهة عمليات الهجرة غير الشرعية وتهريب الأسلحة عبر الحدود.

أفاد كاتب الدولة للشؤون الخارجية فيصل قويعة اليوم الجمعة 04 جويلية 2014 انه تم إجلاء البعثة الدبلوماسية  التونسية من بغداد بعد التصعيد في أعمال العنف في العراق.

وأضاف فيصل قويعة انه تم الإبقاء على عون واحد فقط في السفارة التونسية في بغداد لمتابعة الشؤون هناك وذلك حتى يستقر الوضع الامني  في العراق، حسب قويعة.

أفاد الناطق الرسمى باسم وزارة الشؤون الخارجية مختار الشواشى بأن مكتبا للخدمات الادارية والقنصلية سيفتح ابوابه بالعاصمة السورية دمشق خلال الاسبوع القادم لفائدة الجالية التونسية فى سوريا.

 واضاف الشواشى فى اليوم الجمعة 04 جويلية 2014  أن المكتب سيشرع على الارجح يوم الاربعاء القادم فى تقديم خدماته مشيرا الى وجود بعض الاجراءات التى يجب اتمامها حتى يفتح المكتب ابوابه.

وأكد ان فتح المكتب مجددا بدمشق لا يعنى أبدا اعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا مبينا أن قرار فتح المكتب هو قرار وطنى منبثق عن كل مؤسسات الدولة على حد قوله. ويقدر عدد الجالية التونسية فى سوريا بحوالى 6000 تونسى.

تمكنت وحدات الجيش الوطني خلال الساعات الفارطة في الحدود التونسية الليبية من منع 20 إفريقيا من الدخول إلى ليبيا.

وحسب ما أفاد به مراسل شمس آف آن بالجهة، فإن الأفارقة كانوا يعتزمون إجتياز الحدود الليبية خلسة عن طريق موانئها باتجاة إيطاليا هذا بالإضافة إلى ان الأفارقة لا يحملون صفة اللجوء.

نفى وزير الشؤون الخارجية،المنجي الحامدي في مداخلة له اليوم في برنامج "بوليتيكا" وجود أي صفقة وراء إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين في ليبيا محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي.

وأكد وزير الخارجية أن الحكومة التونسية قطعت الطريق أمام كل نوع من أنواع المقايضة أو المساومة.

وشرح المنجي الحامدي أن بعض الشخصيات الوطنية في ليبيا هي التي تدخلت لإطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين ومنها القنصل العام الليبي في تونس ووزير الداخلية الليبي السابق،محمد الشيخ.

وفي سياق متصل،لم ينفي وزير الخارجية المنجي الحامدي تدخّل بعض الأطراف الحزبية التونسية وغيرها في هذا الملف،مؤكدا أن "الباب مفتوح أمام أي وساطة تكون سببا في إطلاق سراح المخطوفين لكن في إطار الحفاظ على هيبة الدولة وعدم المقايضة."

أكد تقرير عسكري واستخباراتي أمريكي أن التونسيين باتوا يتزعمون كتائب الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" مشيرا إلى أن المقاتلين الأجانب يمثلون العمود الفقري لهذا التنظيم.

ويتصدر التونسيون أعداد المقاتلين ضمن صفوف الدولة الإسلامية بأكثر من 3000 مقاتل يليهم العوديون ب3000 مقاتل فالمغاربة بـ 1500.

 وأوضح التقرير الذي نشرت تفاصيله جريدة الشروق, أن عدد المقاتلين الذين دخلوا سوريا تجاوز 12000 مقاتل وهو رقم يتجاوز عدد الذين وفدوا إلى أفغانستان خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفياتي.

نفى وزير الخارجية منجي الحامدي اليوم الإثنين 30 جوان 2014 وجود أي صفقة للتبادل مع الجهة الخاطفة للديبلوماسيين التونسيين،مشيرا الى انه من الوارد جدا تقديم ليبيا لطلب رسمي ستنظر فيه تونس ايجابيا لتسليم مساجين ليبيين يقبعون في السجون التونسية.

وقال الحامدي في ميدي شو أن القنصل العام الليبي في تونس ووزير الداخلية الليبي السابق خاضا معا عملية التفاوض مع المجموعة الخاطفة لإطلاق سراح التونسيين ونجاحا في ذلك ،نافيا ما تردد حول تسليم تونس للجهات الخاطفة أموال .

وأكد الحامدي وجود اتقاقية دولية لتبادل السجناء ومن المنتظر أن تقدم ليبيا عبر القنوات الرسمية مطلبا لتسلم مساجين ليبيين يقبعون في السجون التونسية يواصل فترة عقوبتهم في السجون الليبية على حد قوله.