شهدت ليلة أمس جزيرة قرقنة أحداث شغب وفوضى أدت إلى حرق مقر معتمدية قرقنة وسيارتين تابعتين للشرطة كانتا أمام المقر وقد تدخلت السلط الأمنية بصفاقس إرسال تعزيزات أمنية مكثفة إلى الجزيرة. وحسب ما أفادنا به مصدر بالجهة فان سبب اندلاع الفوضى تعود الى القبض على منظم عملية الهجرة غير الشرعية وهو من منطقة "العطايا" من طرف الحرس البحري مما أثار غضب أهالي هذه المنطقة الذين طالبوا بإطلاق سراحه واحتجوا على ايقافه وعمدوا إلى حرق مقر مقر المعتمدية وبث الفوضى في المنطقة. وقد تولى الأهالي إطفاء النيران إلى حين قدوم الحماية المدنية في حين انسحبت قوات الجيش من المكان وتولت السلط الأمنية تفريق المحتجين
أرشيف الموقع
القصرين: اطلاق الرصاص على شخص ثان لم يمتثل لاوامر التوقف في احدى الجبال القريبة من المدينة
لليوم الخامس على التوالي تتواصل في مختلف انحاء مرتفعات السلاسل الجبلية الموجودة غرب و جنوب جهة القصرين عمليات التمشيط بحثا عن المجموعة المسلحة التي اكتشفت يوم الاثنين في جبال بوشبكة لتعقب اثارها و محاولة العثور على اي دليل يؤدي الى كشف مخبئها او من له علاقة بها و بعد ان قامت امس قوات الامن و الجيش المتمركزة غرب مدينة القصرين باطلاق الرصاص على شاب قرب سفح الشعانبي رفض الامتثال للاوامر الصادرة له بالتوقف و اصابته في ظهره و بطنه ( ما يزال الى الان يقيم في قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي ) .. و رغم التعتيم الكبير الذي اصبح مفروضا على العمليات الجارية علمت " التونسية " بوسائلها الخاصة ان احدى الدوريات الموجودة جنوب مدينة القصرين و تحديدا خلف الثكنة العسكرية و مصنع الحلفاء اطلقت النار حوالي الساعة العاشرة و النصف من صباح اليوم الجمعة على شخص ثان رفض هو الاخر التوقف رغم تحذيره اكثر من مرة .. و قد اخترق " الرش " رئته اليمنى و كتفه و تمت نقلته الى المستشفى الجهوي بالقصرين لاخضاعه الى عملية جراحية و حسب مصادر طبية تحدثت اليها " التونسية " فان حالته حرجة و هو يوجد تحت الة التنفس الاصطناعي .. و المصاب متزوج و في العقد الرابع من عمره و هو من سكان احد احياء مدينة القصرين يبدو انه حاول الهرب من القوات المتمركزة في المنطقة التي اكتشف فيها لانه يحمل بعض الممنوعات.. كما علمنا ان الوحدات الامنية و العسكرية تمكنت من ايقاف احد السلفيين القاطنين قرب مدينة فوسانة للاشتباه في علاقته بالمجموعة الارهابية و اخر عثر عليه قرب جبال بودرياس و معه بعض المؤونة اضافة الى افراد اخرين من متساكني احدى المناطق الحدودية لمزيد التحري معهم ..
علي لعريض : ايقافات ومعطيات حول المجموعة الارهابية بالقصرين سيكشف عنها قريبا
قال وزير الداخلية على لعريض «هناك ايقافات ومعلومات حول المجموعة الارهابية بجبل طم صميدة بدرناية بوشبكة من ولاية القصرين وسيتم الكشف عن مزيد من المعطيات حول الحادثة في أقرب الآجال». واكد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس الاربعاء أنه سيتم في وقت قصير تفكيك كل جوانب الموضوع مفيدا بأن وحدات الأمن بأسلاكها المختلفة والجيش الوطني المتمركزة هناك منذ الاثنين الماضي تحاصر حاليا الموقع الذي تتواجد فيه هذه المجموعة الارهابية. وطلب «الترفق بالأمنيين والعسكريين على الميدان» داعيا الاعلاميين والمتواجدين في الميدان من مدنيين أو أمنيين إلى «عدم الادلاء بمعلومات بخصوص الموضوع إلا ما توفره الوزراة من معطيات مؤكدة في الوقت الذي تراه صالحا أي المعطيات التي لم تعد تمثل خطورة لان العمليات الميدانية مازالت جارية». ولاحظ «أن أية معلومات يتم الادلاء بها يجب أن يدرك صاحبها انها قد تساهم بشكل ما في إفشال خطة أو تتسبب في قتل إنسان لأنه قد لا يعي دلالات كلامه الأمنية وما يتم استنتاجه منها» مشيرا «إلى ان الادلاء ببعض المعطيات قد يعرض صاحبها إلى المحاكمة لذا لا بد من التحفظ بأكبر قدر ممكن». وأضاف قوله «نحن لا تخيفنا مثل هذه الحوادث لسببين أولهما أن وحدة التونسيين رغم كل أوضاع التشنج قوية وقدرتهم على التحمل كبيرة وثانيهما ان وحدات الامن والجيش تقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الامن الوطني
القصرين:اعلان محيط بوشبكة منطقة عسكرية مغلقة والسلطات الجزائرية تبدي تعاونا كبيرا
تتواصل منذ مساء امس الاثنين عمليات البحث عن المجموعة المسلحة التي دخلت في اشتباك مع الحرس والجيش الوطنيين بجبال منطقة بوشبكة الحدودية التابعة لولاية القصرين التي اسفرت عن مقتل وكيل بالحرس الوطني و اصابة اخر و جرج عسكريين و في هذا الاطار علمت " التونسية " انه تم تعزيز الوحدات الامنية و العسكرية التي قدمت من القصرين و قفصة و القيروان المجهزة بالمدرعات و الدبابات بعناصر من فرقة مكافحة الارهاب بالعاصمة وصلوا البارحة للمشاركة في تمشيط المرتفعات و الغابات الممتدة بين بوشبكة و قرية ام علي عبر منطقتي " السنك " و " درناية " و علمنا ان الفرق الخاصة من الجيش الوطني التي توجد في عمق منطقة الاشتباك استعانت البارحة بمروحيات اضاءت المكان و مناظير للرؤية الليلية فيما تم غلق كامل الحدود الغربية لولاية القصرين الى حد منطقة الصخيرات من معتمدية ماجل بالعباس وو ضع 3 احزمة امنية لمراقبة الطرقات و المسالك المؤدية اليها و التثبت من كل الاشخاص المتواجدين بها و اعتبار محيط بوشبكة منطقة عسكرية مغلقة .. كما تم التنسيق مع السلطات الجزائرية التي تولت بدورها اغلاق عديد المسالك الحدودية و ابدت تعاونا كبيرا و اتخذت كل الاحتياطات لمنع المسلحين من المرور الى اراضيها و حسب شهود عيان فان طائرتين عسكريتين جزائريتين شوهدتا مساء امس تقومان بدوريات جوية قرب الحدود الفاصلة بين منطقة بوشبكة و مدينة تبسة الجزائرية ..هذا و قد وردتنا انباء متضاربة عن القاء القبض على احد عناصر المجموعة المسلحة حيث اكد لنا مصدر امني متواجد على عين المكان انه وقع ايقاف شاب تونسي يبلغ من العمر 22 سنة اكد انتماءه لتنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي و لما اردنا التاكد اكثر من الخبر قال لنا مصدر امني اخر انه لم يتم بعد الايقاع باي عنصر من المجموعة .. كما تضاربت الاقوال حول عدد المجموعة فهناك من يؤكد انها تتكون من 5 افراد في حين يقول اخرون ان عددها يتجاوز 14 شخصا في حين اشارت مصادر اخرى الى انه وقع العثور البارحة على اماكن للتدريب بجبل " السنك " و بعض الملابس و الافرشة التي استعملتها المجموعة في الاختباء. من جهة اخرى نشير الى ان المصادر الامنية تتكتم الى حد الان عن عدد المصابين في اشتباكات الامس حيث تشير بعضها الى ارتفاع عدد العناصر العسكرية التي تعرضت الى اطلاق نار الى 3 افراد تم نقلهم على متن مروحية عسكرية الى المستشفى العسكري .. و بالنسبة لقيادة العمليات الجارية الى الان فانها تتم تحت اشراف عقيدين من الجيش الوطني هما آمرا الثكنتين العسكريتين بكل من القصرين و القيروان .. كما نشير الى ان عددا من حراس الغابات و مواطني منطقة بوشبكة ساهموا ظهر و مساء امس مع قوات الامن و الجيش في تعقب المجموعة المسلحة مستعملين بنادق الصيد و الهراوات قبل ان تطلب منهم القيادة العسكرية للعمليات الانسحاب خوفا من اصابتهم برصاص الارهابيين .. القصرين : نقل جثمان وكيل الحرس لدفنه اليوم في مسقط راسه علمت " التونسية " ان جثة وكيل الحرس الوطني الفقيد انيس الجلاصي ( 27 سنة و هو رئيس مركز حرس الحدود ببوشبكة ) الذي قتل امس الاثنين برصاصتين من المجموعة المسلحة التي اشتبكت في جبال بوشبكة على الحدود التونسية الجزائرية مع قوات من الجيش و الحرس الوطنيين قد خضعت مساء امس الى التشريح بالمستشفى الجهوي بالقصرين و تم استخراج الرصاصاتين منها لاجراء الاختبارات الباليستية عليهما من اجل تحديد نوعية السلاح الذي كان بحوزة قاتله ثم وقع نقلها البارحة ( التاسعة و النصف ليلا ) بحضور اهله على متن سيارة تابعة لطلائع الحرس الوطني الى مسقط راسه في منطقة " الكرمة " التابعة لولاية القيروان لدفنها اليوم الثلاثاء هناك بحضور وفد امني رفيع المستوى من وزارة الداخلية و الادارة العامة للحرس الوطني .. و الفقيد حسب ما اكده لنا احد اقاربه هو وحيد والديه و العائل الوحيد لهما . وصول تعزيزات امنية وعسكرية علمت " التونسية " ان الاشتباكات التي حصلت ظهر اليوم في جبال منطقة بوشبكة الحدودية التابعة لولاية القصرين بين قوات من الحرس و الجيش الوطنيين و مجموعة مسلحة اسفرت الى حد الساعة عن وفاة وكيل بالحرس اسمه انيس الجلاصيي و هو رئيس مركز الحرس الحدودي ببوشبكة ( 27 سنة اعزب ) و هو اصيل منطقة الشبيكة من ولاية القيروان كما علمنا من مصادر امنية ان عونا اخر من الحرس اصيب في الاشتباك تم نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين لتلقي الاسعافات .. و حال اكتشاف المجموعة وصلت تعزيزات امنية و عسكرية كبيرة من القصرين و قفصة الى المنطقة و هي تقوم الى حد الان بتمشيط الغابات و المرتفعات بواسطة الدبابات و الطائرات العسكرية و هناك انباء عن محاصرة عناصر المجموعة التي يرجح ان عددها يبلغ 5 افراد يرتدون حسب حارس الغابات الذي ابلغ عنهم لاول مرة ملابس عسكرية اشتباكات مع عناصر مسلحة وإصابة وكيل في الحرس علمت التونسية أن اشتباكات مسلحة تدور منذ صباح اليوم الاثنين في منطقة بوشبكة الحدودية بين مجموعة مسلحة تتكون على الأرجح من 4 أو خمسة أفراد مع الجيش والحرس الوطنيين أدت الى إصابة وكيل في الحرس تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين أين لفظ أنفاسه الأخيرة وحسب ما علمنا فإن أحد حراس الغابات تفطن للمجموعة المسلحة لما أشعلت النار في بعض الأعشاب الجافة والحطب لإستعمالها للتدفئة فقام بإعلام الحرس الوطني الذين تدخلوا لإستجلاء الأمر فحصل الإشتباك وتم الاستنجاد بوحدات عسكرية لتعزيز أعوان الحرس لأجل إيقاف المجموعة.
أنباء عن تسخير 70 ألف رجل امن وجندي لتامين مؤسسات يوم الإضراب العام
تداولت بعض المصادر الإعلامية انه سيتم تسخير قرابة 70 ألف رجل أمن وجندي لتامين المؤسسات الخاصة والإدارات الحكومية في كامل تراب الجمهورية يوم الخميس 13 ديسمبر 2012 الذي سيكون يوم الإضراب العام الذي اقره الاتحاد العام التونسي للشغل. كما تم اتخاذ كل الإجراءات الأمنية لضمان الاستقرار والسلم الاجتماعي يوم الإضراب العام والوقوف في وجه من يحاول بث الفتنة بين صفوف المواطنين. كما نشرت نفس المصادر أن القيادة العامة للجيش والأمن الوطنيين ستحافظ على حيادها وستعمل بشكل عادي في يوم الإضراب العام
بوشبكة : القصرين – اشتباكات بين قوات الجيش والحرس الوطنيين ومجموعة مسلحة تسفر عن مقتل عون حرس
شهدت أمس مساء قرية درناية من معتمدية فريانة على الحدود التونسسية – الجزائرية مواجهة مسلحة بين أربعة مسلحين وقوات الحرس والجيش الوطنيين أسفرت عن مقتل عون حرس بعد اصابته برصاصة هذا وقد استقبل أعوان الجيش و الحرس الوطنيين – حسب ما بلغنا من مصدر من القرية ذاتها - معلومة من قبل رجال الغابات مفادها وجود اربعة مسلحين في غابة درناية الكثيفة توجهت على الفور دورية مشتركة الى الغابة فإذا بها تواجه بوابل من الرصاص من قبل المسلحين ونظرا لقلة عدد قوات الدورية أمكن للمسلحين الافلات منهم والتوجة نحو واد كبير بالمنطقة في الاثناء اتصل الاعوان بادارتهم طالبين التعزيز وفعلا بلغنا ان التعزيزات اتجهت الى منطقة درناية فيما تكفلت طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني بمراقبة الوادي حتى لا يتسلل المسلحون الى مكان منزو خاصة و ان المنطقة وعرة جدا نتيجة كثافة الغابات الموجودة بها. هذا وتحركت بعد زوال أمس آليات عسكرية وأمنية كثيرة نحو قرية درناية الجبلية التي تبعد حوالي 70 كم عن مركز الولاية وحوالي كيلومترين عن الحدود الجزائرية، وهي تتميز بتضاريس شديدة الوعورة مثل الأودية السحيقة والجبال الكثيفة. وتقع هذه القرية على طريق فرعية ملتوية بين الجبال نحو التراب الجزائري وتعرف بأنها من مسالك التهريب وتجارة العبور بين البلدين. ولم تتوفر أية معلومات عن هوية الأشخاص الذين واجهوا أعوان الحرس بالرصاص أو أهدافهم، رغم ما راج من إمكانية وجود علاقة بينهم وبين شاحنة الأسلحة والمواد الحربية التي تم ضبطها منذ بضعة أيام في جهة فرنانة بولاية جندوبة شمال الحدود التونسية الجزائرية، فيما رجحت بعض المصادر أن يكون هؤلاء الأشخاص مهربون مسلحون. أما عن شهيد الواجب الوطني، فهو الوكيل أنيس الجلاصي، رئيس مركز الحرس أم صميدة، وهو أصيل ولاية القيروان.
عاجل/ القصرين: وفاة عون امن وإصابة اثنين في اشتباكات مسلحة
توفي منذ فليل وكيل اول بالحرس الوطني في منطقة بو شبكة من معتمدية فريانة من ولاية القصرين اثر اشتباكات بين قوات الأمن التونسي ومجموعة مسلحة ذكر مصدرنا أنها يمكن أن تكون جزائرية . وأفادنا المصدر أن المتوفي يدعى انيس الجلاصي وقد اسفرت الإشتباكات أيضا عن سقوط جريحين من سلك الحرس الوطني
القصرين: اشتباكات مع عناصر مسلحة وإصابة وكيل في الحرس
علمت التونسية أن اشتباكات مسلحة تدور منذ صباح اليوم الاثنين في منطقة بوشبكة الحدودية بين مجموعة مسلحة تتكون على الأرجح من 4 أو خمسة أفراد مع الجيش والحرس الوطنيين أدت الى إصابة وكيل في الحرس تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين أين لفظ أنفاسه الأخيرة وحسب ما علمنا فإن أحد حراس الغابات تفطن للمجموعة المسلحة لما أشعلت النار في بعض الأعشاب الجافة والحطب لإستعمالها للتدفئة فقام بإعلام الحرس الوطني الذين تدخلوا لإستجلاء الأمر فحصل الإشتباك وتم الاستنجاد بوحدات عسكرية لتعزيز أعوان الحرس لأجل إيقاف المجموعة.
القصرين: وفاة وكيل في الحرس الوطني في اشتباكات مع مجموعة مسلحة على الحدود التونسية الجزائرية
اشتبكت قوات الأمن اليوم في منطقة درناية التابعة لولاية القصرين على الحدود التونسية الجزائرية مع مجموعة مسلحة عمدت إلى إطلاق النار على أعوان الديوانة والحرس الوطني على الحدود. وحسب مراسلنا في الجهة فإن الاشتباكات أدت إلى وفاة الوكيل في الحرس الوطني في المستشفى الجهوي بالقصرين أنيس الجلاصي ووفاة أحد أفراد المجموعة . وتعرف المنطقة الآن تعزيزات أمنية كبيرة وعمليات تمشيط برا وجوا من قبل وحدات الأمن ووحدات الجيش، ولم تُعرف بعد جنسية الأشخاص المنتمين للمجموعة المسلحة
الداخليــة توضّـــح
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الوطنية الستين لاغتيال الزعيم النقابي والوطني فرحات حشاد تتوجّه وزارة الداخلية إلى كافة النقابيين وعائلة الشهيد وكل التونسيين بأحر التهاني معتبرة مثل هذه الأعياد الوطنية مناسبة للوحدة ورصّ الصفوف والترفّع عن الخلافات والمصالح الضيقة. وكان قد تم التنسيق بين وزير الداخلية والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بشأن الإجراءات التنظيمية لمسيرة الاتحاد باتجاه ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة يوم الثلاثاء 04 ديسمبر 2012. وقد تجمع عدد من النقابيين ظهر اليوم بساحة محمد علي بالعاصمة في ظروف عادية وتجمّعت مجموعة أخرى من المواطنين أغلبها من رابطات حماية الثورة وهو ما أدخل جوا من التشنّج والتوتر بالمكان تطوّر إلى ملاسنات ومناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي. وبادرت الإطارات الأمنية الموجودة على عين المكان بالتمركز بين المجموعتين، وبالتحاور معهما لتهدئة الوضع قبل الفصل بينهما بحزام أمني ودون اللجوء إلى استعمال الغاز المسيل للدموع. وبمجرّد إعلامه بالحادثة، قام وزير الداخلية، الذي كان بصدد إلقاء محاضرة بأحد نزل العاصمة، بالاتصال بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل لمتابعة ما جرى من أحداث بساحة محمد علي والتنسيق لإنجاح إحياء هذه الذكرى الوطنية. ودفعت الوزارة بتعزيزات إضافية لضبط الأمن وتمكنت بعد جهد كبير من إبعاد عناصر المجموعة المحتجة على قيادة الاتحاد من طريق المسيرة بعد إقناعهم بضرورة التفرّق. وجرت المسيرة ومراسم قراءة الفاتحة على ضريح الشهيد حشاد في ظروف عادية في ظل تأمين قوات الأمن الفصل بين المجموعتين