الخميس , 21 سبتمبر 2023
الرئيسية / صفحه 240

أرشيف الموقع

النقابة العامة لاعوان وموظفي وزارة الداخلية تدعو الى تسوية وضعية عملة الحضائر قبل ادماج افراد عائلات الشهداء

اصدرت النقابة العامة لاعوان وموظفي وزارة الداخلية بيانا تلقت التونسية نسخة منه أكدت فيه مساندتها التامة لمبدأ تشغيل افراد من عائلات شهداء وجرحى الثورة والمنتفعين بالعفو التشريعي العام مبدية تعاطفها مع هذه الفئة التي عانت من الاضطهاد والحرمان الا انها تعرب عن رفضها لعملية الانتداب المباشر و"حشرهم" صلب مراكز الولايات والمعتمديات دون مراعاة لمبدأ التشاركية والحوكمة الرشيدة ودون دراسة موضوعية او مراعاة للشغورات الحاصلة .. واعتبرت النقابة ان ذلك يعد اخلالا بمقاييس حسن التصرف في الموارد البشرية خاصة في المقرات التي تعج بعملة الحظائر والقائمين بالاعمال الادارية وغيرها ممن لم تتم تسوية وضعيتهم منذ سنة 2000 رغم استغلالهم من طرف الادارة وتضحياتهم طيلة عقود من الزمن . ودعت النقابة في ذات البيان السلط المعنية الى سرعة التدخل لتسوية الوضعية المهنية الهشة لعملة الحضائر في مرحلة اولى ثم رسم سياسة ادماجية لافراد من عائلات شهداء وجرحى الثورة والمنتفعين بالعفو التشريعي العام. وشددت النقابة على انها تساند الوقفات الاحتجاجية في الولايات والمعتمديات كما ذكرت انه تقرر عقد هيئة ادارية عاجلة لدراسة الاشكال النضالية الممكنة

نابل: استنفار أمني بحثاً عن شخص مُسلـــح

تشهـــد مدينــة الحمامات من ولايــة نابل منذ ليلــة البارحــة الاربعاء استنفار أمني على اثر تقدم سائق سيارة أجرة "تاكسي"ببلاغ بمنطقــة الخروبــة مفاده أن حريف صعــد معــه وبحوزتــه سلاح . وأصر صاحب التاكسي فى افادتــه بأنه تفطن على اثر صعود الحريف معــه داخل السيارة الى سلاح كبير ملفوف فى ورق صحيفـــة وبسؤالــه عن الشئ الذي بحوزتـــه أرتبك وأمر بإيقافـــه وانزالــه فى نصف الطريق . وحسب تصريحات سائق سيارة الاجرة فإن السلاح الذي كان بحوزة الحريف من نوع "شتاير

اكبر شيوخ السلفية الجهادية يثير استنفارا أمنيا في تونس

تعزيزات امنية في مطار قرطاج تحسبا لوصول 'عبدالله التونسي'، ومواقع متطرفة تدعو الى استقبال المطرود من مصر بتهمة تزوير جوازات لمقاتلين متشددين. تم نشر تعزيزات امنية هامة الخميس في مطار تونس قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية وعلى مشارفه وذلك بعد ان دعت مواقع اسلامية متطرفة الى استقبال الشيخ السلفي عماد بن صالح المكنى عبدالله التونسي الذي طرد من مصر بتهمة تزوير جوازات سفر لمقاتلين متطرفين. ويعتبر عماد بن صالح من اكبر شيوخ السلفية الجهادية، واستقبله المرزوقي. ونصبت حواجز امنية للشرطة على بعد مئات الامتار من المطار لمنع سلفيين من الوصول اليه. وفي بهو قاعة الوصول بالمطار نشر شرطيون مسلحون ببنادق مع كلاب بوليسية. ولم يسجل اي حادث غير انه تم توقيف رجل ملتح، بحسب المصدر ذاته. وكان تم توقيف عماد بن صالح المكنى عبدالله التونسي في 21 آذار/مارس وطرد من مصر، بحسب معلومات صحافية، وذلك لاعتباره مسؤولا عن جهاز لتزوير جوازات سفر لتسهيل تنقل مقاتلين من الاسلاميين المتطرفين. ويتوقع ان يصل الى تونس الخميس. وشهدت تونس بعد ثورة 2011 تناميا للمجموعات السلفية التي تنسب اليها المسؤولية عن العديد من العمليات الدامية بينها بالخصوص الهجوم على السفارة الاميركية بتونس في ايلول/سبتمبر 2012 اضافة الى العديد من المواجهات مع قوى الامن. واكدت حكومة الاسلامي علي العريض انها مصممة على التصدي للمجموعات المسلحة ونظمت عدة عمليات امنية لتوقيف افرادها في الاشهر الاخيرة. ويعدّ عماد بن صالح المكنّى بأبي عبد الله التونسي ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﺷﯿﻮخ تيار الصحوة الاسلامية، وصاحب كتابات مهمة على موقع "منبر التوحيد والجهاد". وكذب أحد أبرز الجماعات السلفية في تونس رئيس حكومة الائتلاف الثلاثي المستقيل حمادي الجبالي الذي كان أعلن أن السلفيين خططوا لإقامة "إمارة" سلفية بجهة دوار هيشر في محافظة منوبة شمال غرب العاصمة تونس. وقال رضا بلحاج الناطق الرسمي باسم حزب التحرير السلفي إن "حديث الجبالي عن مخطط إقامة إمارة سلفية هو حديث خطير جدا" و"اتهام لا أساس له من الصحة". وأضاف إن مسألة الإمارة الإسلامية لم تتحدث عنها الأوساط السياسية ولا الإعلامية التونسية وإنما تحدثت عنها "جهات خارجية" وهو ما يؤكد أن الحكومة تخضع لضغوطات خارجية وتتحدث بلسان جهات أجنبية. وكان حمادي الجبالي صرح في وقت سابق لقناة "العربية" بقوله "أن الإحداث التي جدت بدوار هيشر من محافظة منوبة شمال غرب العاصمة تونس هي مؤشرات ومقدّمة لقيام إمارة إسلامية على غرار ما يحدث في أفغانستان والعراق

تحويرات عديدة بوزارة الداخلية.. ومدير عام جديد للأمن الوطني حوله شبهات

يواصل وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدو سلسلة من التحويرات داخل المؤسسة الأمنية التي شهدت تجاذبات كبيرة خلال فترة الوزير السابق علي العريض إلى حدّ اتهامه بتنصيب جهاز أمن موزاي. وصدر بيان اليوم الخميس عن وزارة الداخلية جاء فيه أنه تمّ تعيين وحيد التوجاني مديرا عاما للأمن الوطني خلفا لعبد الحميد البوزيدي الذي عين في أكتوبر 2012 بدلا من محمد نبيل عبيد. وعين وحيد التوجاني في أوت 2012 على رأس إدارة الأمن العمومي. وكان القيادي المنشق عن حركة النهضة نبيل الرباعي اتهم سابقا وحيد التوجاني بالتورط في تجاوزات بعهد بن علي. كما اتهم لزهر العكرمي القيادي بحركة "نداء تونس" والذي شغل منصب الوزير المكلف بالإصلاحات بوزارة الداخلية في حكومة السبسي، وحيد التوجاني، الذي كان رئيس منطقة قبل الثورة، بالتورط في تجاوزات أمنية. وقبل هذا التعيين أزاح وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدو الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد طروش الذي أثار جدلا كبيرا من بسبب تصريحاته وعين مكانه محمد علي العروي مكلّفا بمأمورية رئيسا لمكتب الإعلام والاتصال بالديوان والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية. لكن طروش تمّ تكليفه بمأمورية أخرى وهي رئاسة مكتب التنظيم وطرق العمل بالديوان. وبعد تعيين القاضي لطفي بن جدو على رأس وزارة الداخلية تقدم القيادي بحركة النهضة أسامة بوثلجة المكلف بمأمورية بديوان وزير الداخلية باستقالته تسهيلا لمأمورية الوزير الذي جاء تعيينه كثمرة لجهود المعارضة في تحييد وزارة الداخلية. كما أجرى بن جدو مؤخرا عدة تحويرات في سلك المديرين العامين ومديري الأقاليم ورؤساء المناطق بالحرس الوطني من ذلك تعيين مديرين عامين جدد مثل العقيد منير الكسيكسي (متفقد عام للتفقدية العامة للحرس الوطني) والعقيد عبد الحفيظ الوزايقي (مدير عام للإدارة العامة للمصالح المشتركة) والعقيد محمد علي بن خالد (مدير عام للإدارة العامة لوحدات التدخل) والعقيد عز الدين بالكحلة (مدير عام للإدارة العامة للأمن العمومي) والعقيد نوفل الميلي (مدير عام للإدارة العامة للحدود البرية والبحرية).

مطارتونس-قرطاج: الأمن يعتقل السلفي أبو عبد الله التونسي

تمكنت يوم الخميس 4 أفريل 2013، قوات الأمن من إلقاء القبض على عماد بن صالح المعروف بأبي عبد الله التونسي عند حلوله بمطار تونس قرطاج بعد عودته من مصر، وتمّ القبض عليه وإخراجه من أحد الأبواب الخاصّة في المطار. وللإشارة، شهد اليوم محيط مطار تونس قرطاج تعزيزات أمنية مكثفة تحسبا لأية مواجهات محتملة، من قبل بعض السلفيين الذين حضروا بالمكان لإستقبال الشيخ عماد بن صالح، وهو من اكبر شيوخ السلفية الجهادية وسبق أن استقبله رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بقصر قرطاج وقد ألقي عليه القبض الاسبوع الفارط من قبل اجهزة الامن بالقاهرة بتهمة تزوير جوازات السفر مقابل اموال طائلة إلى أن تمّ إلقاء القبض عليه بتونس

فوضى عارمة في مطار تونس قرطاج واعتقالات في صفوف السلفيين

حالة من الفوضى العارمة عمت مطار تونس قرطاج الدولي من قبل عشرات السلفيين الذين جاؤوا لاستقبال المدعو أبو عبد الله التونسي أحد السلفيين الذين رحلته مصر اليوم الخميس على متن طائرة تصل في حدود الساعة 12.30. وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا كبيرا على المطار تحضيرا لاعتقال السلفي الجهادي أبو عبد الله التونسي المتهم بتزوير جوازات سفر، والذي استقبله سابقا الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي في قصر قرطاج. وقامت قوات الأمن منذ قليل باعتقال عدد من السلفيين، الذين أثاروا الشغب داخل المطار وأفزعوا المسافرين القادمين إلى تونس.

ساقية سيدي يوسف: عمليات تمشيط بيضـــــاء

شهدت مرتفعات العمادات الشرقية لمعتمدية «ساقية سيدي يوسف» كامل يوم أمس عمليات تمشيط بيضاء شاركت فيها وحدات من الجيش والحرس الوطنيين وأعوان إدارة الغابات. ووفق مصدر أمني ميداني فإن الهدف من هذه العملية هو العمل على تذليل بعض الصعوبات اللوجستية وضمان نجاح التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في عمليات التمشيط الأمني حتى تكون دائما مثل هذه العمليات على قدر كبير من النجاعة. هذا وتزامنت هذه العملية مع قيام أحد المواطنين أصيلي منطقة «الحزيم» من معتمدية «الساقية» بالإبلاغ عن وجود سيارة مشبوهة جابت المنطقة ليلة أول أمس وهي معلومة وقع إيلاؤها قدرا كبيرا من الأهمية وتم الاشتغال عليها خلال عملية التمشيط

توزر: مصادر أمنية تكذب خبر إطلاق النار على عضوين من الجبهة الشعبية

كذبت مصادر أمنية من ولاية توزر اليوم ما راج من أخبار عن استهداف شخصين بالرصاص من معتمدية نفطة ينتميان للجبهة الشعبية . وأكدت هذه المصادر لمراسلنا في الجهة أن إطلاق النار مجرد حملة ضد الكلاب السائبة. ولعل انتشار خبر إطلاق النار ضد عضوين من الجبهة الشعبية، يعود بالأساس إلى سماع الأهالي إلى 4 طلقات ناري في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة البارحة قرب منزل أحد أعضاء التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية

سلفيون يغلقون الإدارات العامة والمدارس في الروحية (سليانة)

أغلق عشرات من السلفيين اليوم الثلاثاء الإدارات العمومية والمدارس الإعدادية والثانوية في مدينة الروحية بولاية سليانة للمطالبة بإطلاق سراح أربعة سلفيين اعتقلتهم الشرطة الشهر الماضي خلال أعمال عنف بالمنطقة. وقالت وكالة الأنباء التونسية التي أوردت الخبر أن السلفيين اجبروا "تحت التهديد" موظفي وعمال الإدارات العمومية على إخلاء مقار عملهم، وأغلقوا المدارس "مما جعل المدينة تعيش وضعا غير عادي وحالة من الترقب". وفي 22 مارس الماضي اقتحم سلفيون مركز الشرطة في الروحية وأحرقوا سيارة إدارية احتجاجا على ما اعتبروه "تقصيرا" من الشرطة في التعامل مع شخص "تطاول على مقام الجلالة". وقد اعتقلت الشرطة أربعة من بين هؤلاء.