الثلاثاء , 30 مايو 2023
الرئيسية / صفحه 210

أرشيف الموقع

نزار السنوسي: محاضر استنطاق موقوفين في قضيتي اغتيـــال بلعيد ومخازن السلاح سُرّبت إلى المتهمين الهاربين !

التونسية (تونس) علمت «التونسية» من مصادر مؤكدة ان محاضر البحث التي حررت ضد بعض المتهمين في قضايا مخازن السلاح واغتيال بلعيد وقع تسريبها الى المتهمين الفارين. وفي اتصال «التونسية» بالناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد الاستاذ نزار السنوسي لمزيد الاستيضاح، فجر السنوسي مفاجأة مدوية قد تزيد، حسب قوله، في زرع الشكوك حول مصداقية التحقيقات الجارية في قضية الاغتيال، اذ قال لـ«التونسية»: «ان محاضر استنطاق المتهمين المفترضين المقبوض عليهم تم تسريبها الى بقية المتهمين الفارين في سابقة تؤكد احترازاتنا التي سقناها منذ بداية التحقيقات في اغتيال الشهيد الوطني الرمز شكري بلعيد» (والكلام على لسانه). وفي رد على سؤالنا عن مدى صدقية هذه المعلومة لخطورتها، قال الاستاذ السنوسي: «إن المتهم المدعو عبد الرؤوف الطالبي الذي وقع القبض عليه مؤخرا أقر في محاضر استنطاقه أنه بعد ان تم ايقاف المتهم صابر المشرقي بفترة، قدم اليهم ( أي عبد الرؤوف ومن معهم ) المتهم الفار لطفي الزين في مقر اختبائهم بمنزل في حي الغزالة وقام بتسليمهم قرص ذاكرة CD يحتوي على صور لكامل اجراءات البحث التي حررت ضد صابر المشرقي في قضيته المتعلقة بمخزن الاسلحة بالمنيهلة. وحيث أن هذا الاخير من المتهمين المفترضين في قضية الاغتيال، فان تكرر الامر في تسريبات سابقة أو لاحقة يصبح مؤكدا كما ان هذه التسريبات التي اصبحت في ايدي المتهمين الفارين ليس لها أي تأويل آخر سوى انها صادرة من اجهزة داخل وزارتي الداخلية والعدل. كما تدل التسريبات على تنسيق عال في الدقة بين المتهمين حتى تكون تصريحاتهم ان وقع القبض عليهم متطابقة بما يحمل على الاعتقاد اننا أمام خلية او تنظيم محترف». وطالب السنوسي وزيري الداخلية والعدل بالاستقالة وبفتح تحقيق فوري لكشف كل من ثبتت مشاركته في هذه التسريبات التي قد تكشف عن وجود أطراف لها مصلحة مباشرة في تضليل العدالة واخفاء هويات متهمين آخرين قد تكون لهم علاقة بأخذ قرار تصفية الشهيد بلعيد والتخطيط لها وتسهيل العملية. جيهان لغماري

قضية اغتيال بالعيد: تسريب وثائق لفائدة الإرهابيين…التحقيقات سربت الى قتلة البراهمي

كشفت محاضر الأبحاث والتحقيقات، عن وجود تسريب لوثائق التحقيق في قضية الشهيد شكري بلعيد لفائدة المتورطين في الاغتيال، وقد اتهم نزار السنوسي، ما أسماه بجهة متنفذة، بتسريب الوثائق السرية للارهابيين والتجسس على الأبحاث حسبما ما نشرت جريدة الشروق اليوم الجمعة 23 اوت 2013 . وقد صرح عبد الرؤوف الطالبي المكنّى بالدكتور وهو أحد المتهمين في قضيّة اغتيال المناضل الوطني الشهيد شكري بلعيد لدى الجهات القضائية المختصة بأن المجموعة التي كانت متخفّية بمنزل في روّاد شمال العاصمة، والتي ينتمي اليها وضمّت أساسا كمال القضقاضي وبوبكر الحكيم المتهم باغتيال الشهيد محمد البراهمي، وعز الدين عبد اللاوي ومحمد أمين القاسمي وسلمان المراكشي ومروان الحاج صالح ولطفي الزين ... كانت هذه المجموعة على اطلاع بالتحقيقات والأبحاث الجارية، اذ أفاد عبد الرؤوف الطالبي، بأن المتهم لطفي الزين، سلم لعناصر المجموعة قرصا ليزريا احتوى ملفات البحث وتصريحات المتهم صابر المشرقي الذي ألقي عليه القبض في عملية المنيهلة، باعتباره صاحب المستودع الذي تم فيه تخزين السلاح. الغريب في الأمر، أن المحاضر التي تم تسريبها، أجرتها فرقة مقاومة الاجرام المكلّفة بالأبحاث في قضية اغتيال بلعيد .

الجبهة الشعبية تكون هيئة دفاع للكشف عن ملابسات اغتيال محمد البراهمي

قال قيداي بالجبهة الشعبية في حديث للمصدر انه من المنتظر ان يعلن التيار الشعبي عن تكوين هيئة دفاع تتكون من خبراء لكشف حقيقة اغتيال الشهيد محمد البراهمي و ذلك خلال ندوة صحفية ستنعقد الاسبوع القادم . وأفادنا محدثنا ان هذه الهيئة ستتكون من كفاءات في مجال الجرائم السياسية ستعمل بشفافية بعيدا عن اي توظيف سياسي للكشف عن الحقيقة و ذلك بعد اخذ الموافقة من عائلة الشهيد . كما افادنا نفس المصدر ان هذه الهيئة ستعمل في كنف السرية و لن تدلي باي تصريحات اعلامية اثناء عملها لان ستعمل اطلاقا من ايمانها بالحقيقة و حبها للوطن

شط الجريد: انقلاب سيارة خلال مطاردتها

تمت فجر أمس مطاردة سيارة على الطريق الرابطة بين توزر وقبلي مما ادى الى انقلابها في شط الجريد لعدم امتثال صاحبها الى أوامر دورية تابعة للحرس الوطني بتوزر كانت قد أشارت عليها بالتوقف للتثبت من هوية راكبيها. وأثناء عملية المطاردة تم اطلاق اعيرة نارية من قبل دورية الحرس لإجبار سائق السيارة على التوقف مما ادى الى انقلابها وفرار السائق ومرافقه. هذا كما تم تفتيش السيارة للاشتباه في وجود أسلحة على متنها لكن بعد عملية التفتيش تم العثور على مواد حديدية مهربة كانت ستباع في ولاية قبلي. وقد تم فتح تحقيق أمني في الغرض لتحديد ملابسات الحادثة.

قضية شهداء الثورة وجرحاها بتالة والقصرين: عرض كشوفات المكالمات الهاتفية على القادة الامنيين

عرضت صباح امس الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس نتائج الاختبار المتعلق بالمكالمات الهاتفية الصادرة والواردة من وإلى بعض القادة الأمنيين وما تحرر على الخبير المنتدب من ادارة القضاء العسكري. وكان ذلك خلال النظر في قضية شهداء الثورة وجرحاها بتالة والقصرين. قبل ان تنطلق المحكمة في اعمالها تجدد الجدل بخصوص قاعة الجلسة اذ لاحظ الاستاذ فيصل بن جعفر احد اعضاء هيئة الدفاع ان المحكمة لا يمكن ان تتحول الى مسرح للفرجة وان الفضاء الحالي يعتبر فضاء مناسبا ولا يرى موجبا للبحث عن فضاء اخر. وذلك ردا على طلب القائمين بالحق الشخصي المتعلق بتغيير فضاء الجلسة. تدخل الاستاذ عبادة الكافي وطلب من المحكمة تعيين قضايا الشهداء للترافع وان يكون الاجل بين الجلسات مناسبا باعتبار ان امد نشر تلك القضايا قد طال..ثم انتقد في جانب اخر ما حرر في محضر الجلسة بخصوص منوبه علي السرياطي وقال انه مخالف لما وقع بثه في التلفزة الوطنية وتعهد بتقديم تقرير في الغرض . من جانبه تدخل ممثل النيابة العسكرية وطلب بدوره صرف القضية للمرافعة لاجل معقول .كما طلب اجراء المقارنة بين ما دون في محضر الجلسة وما تم تسجيله من قبل التلفزة الوطنية .لكنه لاحظ انه لا يمكن الاعتماد على ما تم بثه بل يجب الاعتماد على المادة الخام مشيرا الى انه تم حذف بعض التصريحات بما فيها ملاحظات النيابة . اثر ذلك تدخل الاستاذ الكافي من جديد وقال ان النيابة العسكرية حرة في ملاحظاتها واصر على ملاحظته. باحالة الكلمة للاستاذ شرف الدين القليل قال انه يشعر بالاستفزاز مشيرا الى ان القائمين بالحق الشخصي لم يطلبوا في اي مناسبة ايقاف اي متهم وان القضية بما فيها من وضعيات ايداع بالسجن هي نتيجة للحكم الابتدائي .وبخصوص طلب تغيير قاعة الجلسة قال الاستاذ القليل ان الطلب قانوني حيث يمكن للمحكمة نقل جلساتها الى فضاء ارحب كلما دعت الحاجة الى ذلك. واضاف ان العمود الفقري لمبدإ العلنية هو المواطن. بعد تلك الملاحظات الشكلية فسح المجال للمحكمة لعرض نتيجة الاختبار بشان المكالمات الهاتفية. البداية كانت بالمتهم جلال بودريقة العميد السابق بوحدات التدخل وقد صادق على ما تضمنته نتيجة الاختبار من وجود مكالمات هاتفية بينه وبين المنصف العجيمي مضيفا انه اتصل به وبعادل التويري ومحمد العربي الكريمي ويوسف عبد العزيز. وأوضح بخصوص ملاحظة النيابة من كثرة المكالمات المجراة بان الامر يعود الى تغيبه عن مقر عمله بتونس وتواجده بسيدي بوزيد وهوما يلزم القيادات الامنية بمهاتفته عبر هاتفه الجوال. المتهم محمد العادل التويري مدير عام الامن الوطني صادق بدوره على نتيجة الاختبار وقال انه كان على اتصال متكرر برفيق الحاج قاسم وجلال بودريقة .كما اقر بوجود مكالمات هاتفية بينه وبين المتهم محمد الزيتوني شرف الدين وقال ان الامر يعود الى وجود علاقة خاصة بينهما. اما المتهم الحسين زيتون رئيس منطقة الامتن الوطني بالقصرين سابقا لاحظ للمحكمة انه لم يطلع على فحوى نتيجة الاختبار فعرضت عليه المحكمة حينها النتيجة والتي تضمنت مكالمات مع العادل التويري ومحمد الزيتوني شرف الدين فعارض ذلك. المتهم المنصف كريفة اوضح بدوره ان ما تضمنه الاختبار من مكالمات هاتفية امر طبيعي بموجب العمل وقال ان ارتباطه المباشر كان بقاعة العمليات. وانتهت المحكمة بمواجهة المتهم خالد بن سعيد المدير المركزي لمكافحة الارهاب بالمصالح المختصة سابقا بنتيجة الاختبار فقال انه استعمل هاتفه الجوال للتخاطب مع رؤسائه خاصة رشيد بن عبيد. في خاتمة الجلسة قررت المحكمة مواصلة النظر في القضية في موعد لاحق على ان يقع في الاثناء التذكير بشان المكاتبات الموجهة الى بعض الجهات الرسمية والسعي إلى اضافة نتائجها الى ملف القضية وعرضها على النيابة واستكمال الابحاث ومطالبة المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة الداخلية بتقديم ردوده على مستندات الاستئناف.

جندوبة: إيقاف 3 مواطنين تهجّموا على أعوان أمن أحدهم حاول افتكاك سلاح

تم أول أمس ايقاف ثلاثة أشخاص الاول بتهمة الاعتداء على عون أمن لفظيا وبدنيا والثاني بتهمة محاولة افتكاك سلاح عون أمن والثالث بتهمة التقاط صور وتعطيل عمل أعوان الأمن والاعتداء عليهم لفظيا. تفاصيل الحادثة حسب مصدر أمني تفيد أن دورية أمنية على مستوى «مفترق الشرف» و«شارع البيئة» أشارت بالتوقف الى سيارة تحمل لوحة أجنبية وأثناء تحرير محضر المخالفة حدثت بين عون الامن وسائق السيارة مناوشة كلامية وجه خلالها هذا الاخير ألفاظا نابية لعون الامن ثم قام بدفعه وهنا أشهر عون الامن الثاني سلاحه فحاول مرافق سائق السيارة افتكاكه إلاّ أن مجهوداته باءت بالفشل اثر وصول تعزيزات أمنية على وجه السرعة حيث تمكن الأعوان من ايقاف مرافق السائق في حين فرّ سائق السيارة كما تم ايقاف شخص آخر كان مارا على دراجة نارية إلاّ أنه التقط صورا ودخل في مناوشة كلامية متلفظا بكلمات غير أخلاقية تجاه الامنيين (طبعا هذا حسب رواية مصدر أمني) وقد تمكنت يوم أمس وحدات الامن من ايقاف العنصر الثالث الذي فرّ خلال الحادثة والذي حاول افتكاك سلاح عون الامن.

رواج أخبار عن مقبرة جماعية للإرهابيين محاطة بالألغام في الشعانبي

نشرت صحيفة التونسية عدد اليوم الخميس 22 اوت 2013 مقالا بعنوان "انباء عن مقبرة جماعية للإرهابيين محاطة بالألغام". ونسبت الصحيفة مصدر الخبر إلى اعترافات الإرهابي محمد الحبيب العمري خلال التحقيق معه، حيث اشار إلى وجود مقبرة جماعية لجثث قتلى الإرهابيين بالشعانبي محاطة بحقل من الألغام. وأشارت الصحيفة إلى عدم نفى او تأكيد المعلومة من قبل مصادر امنية وعسكرية مطلعة على مجريات الاحداث الجارية في جبل الشعانبي واوعزت ذلك لعدم تمكن الوحدات العسكرية إلى حد الآن من التوغل في جبل الشعانبي على الأقدام لمعاينة آثار القصف الجوي والمدفعي خوفا من وجود ألغام خطيرة.

دوز:أعوان الحرس الوطني يطلقون النار على سيارة رفضت الامتثال لأوامرهم

قامت دورية تابعة للحرس الوطني في دوز مساء أمس بإطلاق النار على سيارة كانت متوجهة إلى ولاية قبلي رفضت الامتثال لأوامرها قصد إجبارها على الوقوف مما أدى إلى انقلاب السيارة. وأكد مصدر أمني لمراسل شمس أف أم بالجهة أن أصحاب السيارة لاذو بالفرار وأن السيارة لا تحمل أسلحة كما يروج له.

فيما سلاح الجوّ يعاين آثار القصف في الشعانبي: الحرب تنتقل إلى جبال فوسانة و«سمّامة»

التونسية(القصرين) عادت حياة متساكني القرى القريبة من الشعانبي الى طبيعتها بعد توقف القصف الجوي والمدفعي عنها وتقلص العمليات العسكرية الجارية داخله الى حد كبير واقتصارها خلال الايام الاخيرة على توغلات محدودة بالمدرعات تلتها امس طلعات لطائرة مروحية لاستطلاع مرتفعاته ومعاينة مخلفات قصف الاسبوعين الاخيرين والامطار الغزيرة ليومي الاحد والاثنين التي من المفترض ان تكون قد غمرت بسيولها الجارفة تحصينات الارهابيين واغرقت مخابئهم ومخازن مؤونتهم.. وفي ظل التوقف شبه الكلي للعمليات العسكرية بالشعانبي وتراجع اعداد الوحدات المتمركزة فيه وتحول اعداد منها لتمشيط مرتفعات فوسانة وبوشبكة تسربت انباء عن ابلاغ مواطنين بتسلل عدد من المسلحين ليلا نحو جبل سمامة شرقا والجبال القريبة من الحدود الجزائرية غربا. تركيز على سمامة انتقل ثقل العمليات العسكرية من قصف مدفعي ثقيل وتمشيط شامل وتواجد امني كثيف الى محيط جبل سمامة الذي اصبح ساحة حرب ثانية على الارهاب بعد الاشتباه في أن عددا من مسلّحي الشعانبي فروا إليه اثناء الامطار الغزيرة التي نزلت بين نهاية الاسبوع الفارط وبداية الاسبوع الحالي واصبحت القذائف المدفعية تدك مرتفعاته بوتيرة اكبر وخاصة المنطقة الممتدة من مقطع الحجارة الموجود جنوبه الى تخوم «كدية سيدي حراث» شرقا، وفق ما اكده لنا متساكنو المنطقة. متى تدخل الطائرات بلا طيار المعركة ضد الارهاب ؟ عدد من العسكريين المشاركين في عمليات التمشيط بسفوح جبل سمّامة اكدوا ان الالتجاء الى تقنيات عالية لكشف تحركات الارهابيين والاقتراب من تحصيناتهم المفترضة ومن بينها الطائرات بلا طيار اصبح امرا لا مفر منه بما ان القصف الجوي والمدفعي لم يحقق بعد كل اهدافه – في انتظار تقديم وزارة الدفاع لحصيلته – وحول امكانية الاستعانة بهذه الطائرات التي تفيد عديد المعطيات وصول اثنين منها الى تونس قالت لنا مصادر قريبة من القيادات الميدانية انها تنتظر بفارغ الصبر دخول مثل هذه الطائرات أجواء الشعانبي وسمامة والمرتفعات الغربية لأنها قادرة على حسم المعركة ضد الارهابيين وتحديد اماكن تواجدهم بكامل الدقة وقصفها والقضاء عليهم دون أيّة خسائر بشرية. ضرورة تفعيل وتأهيل مطار «تلابت» كثيرون لا يعلمون انه يوجد مطار عسكري لا يبعد عن الشعانبي سوى 20 كلم في احواز مدينة تلابت (على الطريق الوطنية عدد 15 في اتجاه فريانة جنوبا والطريق الحدودية الرابطة بين تلابت وبوشبكة غربا) وهو قريب من كل المرتفعات الغربية لولاية القصرين. وقد اثبتت حادثة بوشبكة ثم أحداث الشعانبي الاهمية الكبرى لهذا المطار العسكري وانه حان الوقت لتاهيله وتفعيل نشاطه وانجاز برج مراقبة خاص به ليكون قاعدة لوجوستية متقدمة للجيش الوطني في حربه على الارهاب. حملة وطنية لإعادة إعمار الشعانبي: انطلقت مجموعة من الجمعيات الناشطة بالقصرين في الاعداد لتظاهرة تحت عنوان «من أجل الشعانبي» يقول منظموها ان هدفها يتمثل في دعم مجهودات الجيش والأمن الوطنيين في حربهما على الارهاب والدعوة تنظيم حملة وطنية لاعادة اعمار الشعانبي وغراسة مليون شجرة في مرتفعاته ومساعدة سكان المناطق الغابية فيه والقرى المحيطة به على تعويض خسائرهم من مواشي وبيوت نحل وحقول تضررت من الاحداث الجارية والضغط للمحافظة على الثروات الطبيعية والبيئية والسياحية الموجودة بالشعانبي ووضع برنامج متكامل لمكافحة الارهاب وتسليط الاضواء على اسبابه الحقيقية والدوافع التي تؤدي للوقوع في براثنه والسعي الى معالجتها بمقاربة شاملة امنيا واجتماعيا واقتصاديا.

وليد زروق أمام التحقيق

مثل ظهر أمس وليد زروق الكاتب العام لنقابة السجون أمام أنظار قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بمحكمة تونس الابتدائية وذلك للاستماع إلى أقواله كشاهد في إطار بحث تحقيقي تعلق بقضية جديدة. يذكر أن وليد زروق تعلقت به عديد القضايا خاصة على خلفية تصريحاته لوسائل الإعلام وعلى موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» بخصوص التجاوزات صلب وزارتي الداخلية والعدل. ومن المنتظر أن يواصل قاضي التحقيق الاستماع اليه في وقت لاحق على أن يدلي وليد زروق بما يثبت صحة المعلومات التي أدلى بها أمس.