السبت , 23 سبتمبر 2023
الرئيسية / صفحه 172

أرشيف الموقع

سكت الشعانبــي فتكلمت جبــــــال «ورغـــــــــة»

 

الجزائري أنيس العاتري يقود الخلايا من فرنانة الى تاجرويــــــــــن

 

سياسة «حُقن التخدير».. وسيناريو مالي والعراق

 

إصابات بـ «الجـــــــــرب» و «السكـــري» في صفوف الإرهـــــــــــــــابييــــن

تنفرد «التونسية» في عددها اليوم بنشر مجموعة من المعطيات الحصرية عن طبيعة نشاط الخلايا الارهابية الناشطة على  طول الشريط الحدودي الغربي للبلاد التونسية خاصة في جانبه الممتد  بولايتي الكاف وجندوبة اين تنفذ قواتنا المسلحة منذ اشهر عمليات قتالية واسعة النطاق بهدف تعقب عدد من العناصر الارهابية الخطيرة. كما نعود في هذا العدد الى الحديث عن خلية «ورغة» الارهابية باعتبارها الخلية الاهم التي ترعى الارهاب وتغذيه بعد ان خبرت مسالك هذه الجهات وألمت بخصائصها الطبيعية وبالنظر الى خطورة عناصرها وتمرسها بفنون القتال و نصب الكمائن..

جزائري يقود خلايا الارهاب بولايات الشمال الغربي

علمت «التونسية» من مصادر مطلعة أن ارهابيا جزائريا يدعى انيس العاتري اصيل منطقة «بير العاتر» التابعة لولاية تبسة الجزائرية( على الحدود التونسية الجزائرية من جهة ولاية القصرين) هو قائد خلايا الارهاب بولايات الشمال الغربي. واضافت المصادر ذاتها ان امير هذه الجماعات الارهابية هو من يشرف على كل عمليات التدريب والتخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية والمؤسستين الامنية والعسكرية. ويرافق الامير الجزائري شاب تونسي يبلغ من العمر 16 سنة يسهر على خدمته أينما حلّ..والى جانب هذا العنصر الجزائري الخطير ذكرت مصادرنا أن مجندين جزائريين آخرين يوجدون ضمن الخلايا الارهابية الثلاث الموجودة بولايتي الكاف وجندوبة...

العاتري يكوّن ثلاث مجموعات إرهابية بالكاف وجندوبة

ذكرت مصادر امنية رفيعة لـ«التونسية» ان الارهابي الجزائري انيس العاتري قام منذ فترة بتكوين 3 مجموعات ارهابية يتراوح عدد عناصر كل واحدة بين 8 و 12 فردا، مجموعة اولى تنشط بجبال خمير وفرنانة وعين ودراهم بولاية جندوبة ومجموعة ثانية تنشط بسلسلة جبال «ورغة» و«تكرونة» و«كسار القلال» بالكاف ومجموعة ثالثة تنشط بغابات «قرن حلفاية» وغابات «صدين» من معتمدية تاجروين.واسندت قيادات هذه المجموعات مناصفة الى عناصر جزائرية وتونسية فائقة الخطورة.وذكر مصدرنا ان الاجهزة الامنية التونسية على علم بكل هذه المعطيات وضبطت كل الخطط الامنية والميدانية لتدمير ما تبقى من جيوب الارهاب بهذه المناطق الوعرة..

التحريات تثبت عمق العلاقة بين خليتي الكاف وجندوبة الارهابيتين

ذكرت مصـــــــادر مطلعــة لـ«التونسية» ان التحريات الاخيرة وجملة الايقافات التي طالت عددا من العناصر الارهابية المؤثرة وآخرها ايقاف وائل البوسعايدي بجندوبة  اكدت بما لا يدع مجالا للشك عمق العلاقة بين خليتي جندوبة والكاف الارهابيتين. واوضحت مصادرنا ان العناصر الارهابية تتنقل باستمرار بين جبال الكاف وجندوبة مشيا عن الاقدام باتباع مسالك معزولة تمر عبر السلاسل الجبلية الوعرة الممتدة على طول  الشريط الحدودي. وتدوم رحلة المشي خمسة ايام تقريبا لتلتقي هذه العناصر ببعضها ...

إصابات بـ «الجرب» و «السكري» في صفوف الارهابيين

ذكرت مصادر جديرة بالثقة لـ«التونسية» ان العناصر الارهابية المتمركزة بغابات وجبال الشمال الغربي تعيش ظروفا صحية ونفسية صعبة بعد انقطاع جل شرايين الدعم والاسناد وفي ظل الرفض الشعبي الكبير لها من قبل متساكني المناطق الريفية التي خالتها من قبل حاضنة شعبية قد تتستر على اعمالها الاجرامية. وذكرت مصادرنا ان عددا من هؤلاء الارهابيين أصيبوا بـ «الجرب» وبعدة امراض جلدية اخرى نتيجة تراكم الاوساخ وغياب مواد التنظيف وعدم القدرة على الاستحمام لغياب الماء. كما يعاني عدد من هؤلاء الارهابيين من اصابات بامراض مزمنة وخطيرة تتطلب المواظبة على تناول الادوية على غرار مرض السكري الذي يكاد يفتك باحد اخطر العناصر الارهابية المطلوبة للامن والعدالة في تونس بعدما اصبح عاجزا عن التنقل بين الاودية والجبال ولا يقدر على التحرك دون عكاز..

خلية ورغة الارهابية: سكتت دهرا ونطقت كفرا

بعد حوالي سنة ونصف من النشاط والتدرب والتخفي نفذت منذ 3 أيام خلية «ورغة» الارهابية المتمركزة بجبال «كسار القلال»  و«للة عيشة» من سلسلة جبال «ورغة» الممتدة بين الطويرف وساقية سيدي يوسف  اول عملية دموية لها نجم عنها اصابة ستة عناصر من الجيش والحرس الوطنيين بجروح متفاوتة الخطورة تم  ظهر الثلاثاء نقل خمسة مصابين منهم الى المستشفى العسكري بتونس العاصمة على متن مروحية تابعة للجيش الوطني. ويبدو ان هذه العناصر الارهابية قد اختارت مؤخرا خيار «المواجهة» مع الامن والجيش بعد جنوحها الى سياسة «المهادنة» طيلة الاشهر الفارطة، خيار قد يكون نتيجة اليأس والاحباط الذي اصاب عناصر هذه المجموعة الارهابية  بعد تقطع السبل بها وتضييق الخناق عليها من قبل ابنائنا البواسل،

وفي تطور جديد يذكر بما شهدناه في جبل الشعانبي انفجر اول امس لغم تحت عربة «هامر» عسكرية مخلفا 4 شهداء في صفوف قوات الجيش التي كانت في عملية تمشيط لجبال ورغة. يذكر ان وزارة الداخلية اعلنت في شهر ماي من السنة الفارطة عن وجود خلية ارهابية بسلسلة جبال «ورغة» بالكاف يتراوح عدد عناصرها بين 10 و 12 عنصرا ومن بينهم مقاتلين اجانب ونشرت بعض اسماء هؤلاء الارهابيين.

الضربات المتفرقة وسياسة «حقن التخدير»

لم يعد خافيا على احد طبيعة المشروع الظلامي التخريبي لهذه العناصر الارهابية التي تتخذ من الجريمة المنظمة مطية لتحقيق هدفها المعلن بتأسيس دولة الخلافة الاسلامية المزعومة التي لا علاقة لها بروح وسماحة الاسلام دين المحبة والتسامح والاعتدال... وحتى تنجح في الوصول الى مبتغاها عمدت هذه الجماعات المتطرفة منذ فترة الى بناء اجهزة الاتصال والتموين و«اللوجستيك» الخاص بها لكن يقظة ابنائنا احبطت مخططاتها وقوضت احلامهم فمرت هذه العناصر الارهابية الى اعتماد خطط «الضربات المتفرقة' و  لعبة «الظهور و التخفي» مقتبسة اسلوب القاعدة في القتال والمتمثل في مراحل ثلاثة رئيسية وهي : اصطياد لحظة  المباغتة ، اتقان الهجوم و سرعة الانسحاب. وهذه العمليات المتفرقة هي في مخطط فلول الارهاب بمثابة «حقن التخدير» التي تزرعها في انحاء متفرقة من جسد الوطن حتى يأتي يوم وتصبح فيها انباء التفجيرات وعمليات القتل والاغتيالات امرا عاديا ومألوفا لدى الرأي العام حينها تخرج فلول الارهاب من جحورها لتنقض على مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية تماما كما حدث مؤخرا في «الموصل» بالعراق ومن قبل في شمالي مالي..الا ان مخطط  هذه العناصر الدموية  سقط في الماء بفضل عمل مختلف الاجهزة المختصة التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية التي اخترقت مختلف هذه التنظيمات واوقفت اعدادا هامة من عناصرها تجاوز عددهم الالفين خلال السنتين الاخيرتين.

ولم يتبق من هذه الجماعات الارهابية المسلحة  ببلادنا غير بضع عشرات من العناصر الدموية المشتتة بين تضاريس ولايات الشريط الحدودي الغربي، وقريبا سيلقون حتفهم اذا واصلوا تحديهم لارادة شعب قال كلمته وحسم موقفه بكل حزم ووضوح من قضية الارهاب..

تواصل البحث والتمشيط للايقاع بما تبقى 

تواصل تشكيلات من الفرق الامنية والعسكرية المختصة عمليات التمشيط البري لغابات وجبال العمادات الشمالية والشرقية  لمعتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف.وتندرج هذه العملية في اطار الملاحقة المستمرة لمجموعة من العناصر الارهابية المتحصنة داخل هذه المناطق الوعرة.كما شهدت مدينة الكاف منذ الثلاثاء الماضي استنفارا امنيا كبيرا حيث انتشرت دوريات مشتركة من الامن والحرس الوطنيين عند مختلف مداخل المدينة كما عززت الوحدات الامنية والعسكرية من تواجدها على طول الطرقات والمسالك الفلاحية المؤدية الى المناطق الريفية المتاخمة لسلسلة جبال «ورغة» والمناطق المجاورة لها. وستساهم هذه الاجراءات الامنية المشددة حتما في مزيد تضييق الخناق على هذه العناصر الارهابية وستقطع آخر شرايين  الامداد والتزويد بالمؤونة التي تأتي من المدن المجاورة في انتظار اطلاق اخر رصاصات الرحمة  على من تحدّى الجوع والعطش وظل يصارع الطبيعة حتى   لحظة ملاقاة ومقارعة  جنودنا البواسل..

الحذر مطلوب والاحتياط واجب...

رغم ما تم تناقله من اخبار مؤكدة عن تآكل هذه الجماعة الارهابية وتدهور معنوياتها القتالية وحالتها النفسية والصحية فان الاحتياط والحذر الشديدين جد مطلوبين خلال الساعات القليلة القادمة لمنع نجاح وتنفيذ اي عمل دموي انتقامي يائس يمكن ان تجنح اليه هذه العناصر الارهابية لكسر طوق الحصار المفروض عليها برّا وجوا من قبل قواتنا المسلحة ..عمليات قد تشكل خطورة على سلامة ابنائنا الامنيين وكذلك المواطنين خاصة اذا علمنا ان هذه الجماعة الارهابية قد تمكنت من زرع لغم على قدر كبير من التطور الامر الذي جعله يفجر مزنجرة  مصفحة للجيش الوطني فجر الثلاثاء الماضي ويتسبب في اصابة ستة من راكبيها..كما ان فترة الكمون والخمود التي عاشتها خلية «ورغة» الارهابية والتي تبلغ حوال العشرين شهرا تبعث على الشك والريبة، فهذه المجموعة يبدو انها قد استغلت هذه الفترة لتدريب عناصرها وجمع الاسلحة والذخيرة ومستلزمات صنع المواد المتفجرة لاستعمالها في الوقت المناسب...

وللمواطن دور في حسم المعركة

ذكرت مصادر امنية وعسكرية رفيعة لـ«التونسية» ان دور متساكني مختلف المناطق الريفية المتاخمة لسلسة جبال «ورغة» و خمير وغيرها من السلاسل الجبلية الحدودية  هام ومحوري لحسم المعركة على الارهاب.ودعت هذه القيادات متساكني مختلف هذه المناطق عبر صفحات جريدتنا  الى الابلاغ عن كل التحركات المشبوهة التي قد يشاهدونها بهذه المناطق علاوة على مساعدة مختلف الوحدات المسلحة الميدانية على القيام بواجبها وفسح المجال لها للعمل بكل اريحية داخل هذه المناطق الوعرة..

ومرة اخرى سيكون متساكنو هذه المناطق الحدودية  الذين عرفوا منذ عهد الاستعمار الفرنسي وزمن فترات النضال الوطني  بوطنيتهم وشهامتهم، على موعد جديد مع التاريخ ليخطّوا صحبة ابنائنا البواسل ملحمة جديدة عنوانها «النصر المبين» للقضاء على ما تبقى من فلول الارهاب. معركة اصبحت اليوم مفتوحة بكل مناطق الجمهورية، مواجهة قد تختلف درجة حدتها وخطورتها من جهة الى اخرى لكن الوطن يبقى جسدا  واحدا اذا مرض منه عضو واحد تداعت له بقية الاعضاء.

مركز التكوين السياحي كركوان يفتح تحقيقا في مغادرة 30 فلسطينيا

 

أعلن مدير مركز التكوين السياحي كركوان بالحمامات الحبيب العيادي لموزاييك اليوم الخميس 3 جويلية 2014 فتح تحقيق في مغادرة 30 فلسطينيا مقيمين بالمركز، بشكل مفاجئ ودون إعلام الإدارة والسفارة الفلسطينية.

وأكّد الحبيب العيادي أنّ سفير فلسطين بتونس حمّل الفلسطينين المغادرين مسؤولية ما أقدموا عليه، معتبرا أنّ قرارهم فرديا.

محمد علي العروي : يجب القضاء على الارهابيين والصعود إلى الجبال مهما كانت الخسائر

 

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اليوم الأربعاء 02 جويلية 2014، في النشرة الرئيسية للأنباء بالقناة الوطنية الأولى على ضرورة القضاء على العناصر الارهابية نهائيا والصعود إلى الجبال مهما كانت الخسائر.

 

وأضاف العروي أن العناصر الارهابية استنزفت وهي تعاني من نقص في التمويل والسلاح وعلى مستوى الامدادات.

 

وبين العروي أنه تم القضاء على عدد من الارهابيين وإيقاف عدد آخر جار التحقيق معهم موضحا أن العناصر التي تم إيقافها عبرت عن ندمها خاصة على انخراط العناصر التونسية تحت قيادات العناصر الجزائرية وفق تعبيره.

 

هذا وشدد ممثل وزارة الداخلية على وجود تعاون كبير مع السلطات الجزائرية وتنسيق بين الأجهزة الاستخبراتية والأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية الجزائرية.

كل التنظيمات الإرهابية تُمثل خطرا

 

قال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي إن جميع  التنظيمات الإرهابية  تُمثل خطرا على تونس ما دامت تضم تونسيين يتبنون فكرها. وأكد العروي في برنامج «الماتينال»، أن العلاقة أصبحت واضحة بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وتنظيم أنصار الشريعة عن طريق كتيبة عقبة بن نافع. واعتبر الناطق الرسمي للداخلية ما تم تداوله من أخبار عن إمكانية دخول تنظيم داعش إلى تونس عبر ليبيا هو من باب التضخيم ومن باب محاولة إرباك المشهد العام للبلاد. وأشار العروي إلى أنه كان يوجد مخططات لاستهداف منشآت حساسة في جربةوقيادات وشخصيات وطنية.

من هو الإرهابي وائل البوسعيدي الذي تم القبض عليه في جندوبة؟

 

وائل البوسعيدي هو الارهابي الذي وصفته وزارة الداخلية بالخطير والذي تمّ القبض عليه فجر يوم السبت 28 جوان الجاري بحي عزيّز بجندوبة الشمالية والمتهم بعديد العمليات الارهابية.

هو شاب من مواليد 10 أوت 1986، والده منجي بن محمد ووالدته سميرة بنت علي، وهو من متساكني حي عزيّز بجندوبة الشمالية، متزوّج و عامل يومي، وكان إماما خلال السنوات الاولى للثورة لجامع بلال بن رباح الموجود بالقرب من المركب الجامعي بمنطقة الحوايلية بجندوبة الشمالية ومؤذّن به.

هو عنصر دموي خطير ومتشدّد، شارك في قتل عدد من الامنيين ومواطن بمنطقة أولاد منّاع بجندوبة خلال شهر فيفري الماضي الى جانب مشاركته في بعض العمليات الارهابية بجبل الشعانبي.

ويذكر أنه كان متحصنا الى جانب مجموعة أخرى من الارهابيين بالجبال المترامية بين معتمديتي فرنانة وعين دراهم.

وهو أحد الشباب التونسي الذين يؤطّرهم جزائريون ينتمون الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ويدربونهم على الموت وقتل أبناء وطنهم.

تفكيك شبكة مختصة في تهريب الأسلحة

 

أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الاثنين 30 جوان 2014 أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب تمكنت من الكشف عن شبكة مختصة في تهريب بنادق الصيد، وإلقاء القبض على شخصين من هذه المجموعة على مستوى المعبر الحدودي راس الجدير وبحوزتهم تسع بنادق صيد كانت مخبأة بخزان وقود السيارة.

القصرين: حريق في جبل السلوم نتيجة قصف الايام الاخيرة و تعذر التدخل لاطفائه خوفا من الارهابيين المتحصنين هناك

 

يتابع اهالي القصرين منذ مساء امس الاحد بذهول و حيرة اندلاع حريق بمرتفعات جبل السلوم المقابلة للضواحي الجنوبية لمدينتهم و اتساع رقعته دون أي تدخل لاطفائه .. و يرجح ان النيران المشتعلة في الجبل اندلعت بسبب القصف المدفعي الذي استهدف به الجيش الوطني مرتفعات السلوم يومي الخميس و الجمعة بعد رصد تحركات مشبوهة فيها  ثم جاءت الرياح القوية لتساهم في انتشاره و توسعه، و حسب مصدر من الادارة الجهوية للحماية المدنية بالقصرين فانه تعذر على اعوانها التدخل في الجبل للمساهمة في اخماد النيران لانه منطقة عسكرية مغلقة اضافة الى وجود خطر ارهابي بمرتفعاته قد يعرض فرق الاطفاء الى الخطر

تقرير عسكري أمريكي يكشف :3 آلاف تونســـي في «داعـــش»

 

أكد تقرير عسكري واستخباراتي أمريكي أنّ التونسيين باتوا يتزعمون كتائب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مشيرا إلى أنّ المقاتلين الأجانب يمثلون العمود الفقري للتنظيم.

وبحسب تقرير شامل لمركز «سوفان غروب» للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك ـ بعنوان «المقاتلين الأجانب في سوريا»، أشرف على تحضيره الدبلوماسي ورجل الاستخبارات البريطاني السابق «ريتشارد باريت» ـ فإن عدد «المقاتلين» الأجانب الذي دخلوا سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز الـ12000 مقاتل.

كما أوضح التقرير أن هذا العدد تجاوز عدد الذين وفدوا إلى أفغانستان خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي الذي استمر 10 سنوات.

وأكّد أن المسلحين يأتون من 81 دولة، من القارات الخمسة، وأن العدد الأكبر من منتسبي التنظيم يأتون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي «فيليس دي كيرجوف» قدّر في أفريل الماضي عدد الذين ذهبوا من دول الاتحاد الأوروبي للقتال في سوريا بـ 2000 شخص.

ووفق معلومات حصل عليها القائمون على التقرير من وحدات الأمن من بعض الدول؛ فإن تونسيي الجنسية يتصدرون عدد المسلحين الأجانب بأكثر من 3000، يليهم السعوديون بـ3 ألاف مقاتل بالضبط، ثم المغاربة بـ1500، والجزائريون بـ200 مسلح ، أما المسلحين من الجنسيات غير العربية فهم كالتالي: من فرنسا 700، ومن بريطانيا 400، ومن روسيا الاتحادية 800، ومن تركيا 400، ومن أستراليا 150، ومن الدنمارك 100، ومن الولايات المتحدة والدنمارك 70 من كل منهما.

وأفاد التقرير أن 6% من المسلحين الأجانب في التنظيم ـ القادمين من أوروبا ـ هم من الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً، كما أن معظم الذين يأتون من الدول غير المسلمة؛ هم من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين المسلمين في تلك الدول.

إصابة ثلاثة أعوان من الحرس خلال مشاركتهم فى عملية نوعية ضد عناصر إرهابية بفرنانة

 

عاد رئيس الحكومة مهدى جمعة الاحد 29 جوان 2014  أعوان الحرس الوطنى الثلاثة الذين أصيبوا فى عملية نوعية مشتركة بين الجيش والحرس الوطنيين ضد عناصر ارهابية بفرنانة جندوبة وتم نقلهم الى المستشفى العسكرى بتونس لتقلى العلاج.

 وأفاد الوزير لدى وزير الداخلية المكلف بالامن رضا صفر فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء وات أن أحد الاعوان أصيب اصابة خفيفة على مستوى الساق فيما أصيب اثنان اخران بشظايا لغم تقليدى الصنع لكنهما فى صحة جيدة . وأوضح أن الاصابات جاءت اثر قيام الوحدات المشتركة صباح الاحد بعميلة استباقية قصد الوصول الى مخبأ العناصر الارهابية المتحصنة بمرتفعات فرنانة من ولاية جندوبة شمال غرب .

 وأضاف الوزير الذى رافق رئيس الحكومة للاطمئنان على صحة المصابين أن العناصر الارهابية تتكون من تونسيين يوطرونهم جزائريون ينتمون الى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى ويدربونهم على الموت وقتل أبناء وطنهم على حد تعبيره.

في دراسة أعدتها منظمة «إصلاح»:27٪ من التونسيين فقط يشعرون بالأمان

 

يعتبر 56٪ من التونسيين ان الامن ومقاومة الارهاب هي من الأولويات المتأكدة في المرحلة الراهنة فيما يرى 29٪ ان مقاومة الرشوة والفساد واجب وطني ذو اولوية لا يُعْلى عليها ويقتنع 15٪ ان تحسين الوضع المادي للتونسيين هو الاولوية المطلوبة.
جاءت هذه الأرقام في دراسة أعدتها جمعية إصلاح التي تهتم بإصلاح المؤسسة الأمنية. تم إعداد هذه الدراسة خلال شهري ماي وجوان 2014 وهي في شكل إستطلاع للرأي شمل عينة تكونت من 2400 مواطن في ولايات اقليم تونس الكبرى وبنزرت ونابل وڤفصة والڤصرين وسيدي بوزيد.
ويهدف إستطلاع الرأي المنجز، حصلت «الشروق» على نسخة منه، إلى «وضع حجر الأساس لمؤشّر أمني تصدره المنظمة دوريّا لرصد تطوّر الوضع الأمني في البلاد».
فيما يتعلّق بدرجة شعور المواطن بالأمن أثبت استطلاع الرأي ان حوالي 27 ٪ فقط من المستجوبين يشعرون بالأمان فيما تراوحت نسبة الشعور بعدم الأمان ما بين 18٪ (عدم شعور بالأمان) و47.8٪ (شعور بإنعدام شديد للأمان).
ويعتبر المستجوبون في ولايات ڤفصة وسيدي بوزيد والڤصرين الأكثر شعوراً بغياب الأمان والأكثر تفاؤلا بإمكانية تحسين الوضع الأمني في المستقبل القريب (90٪) فيما بلغت نسبة التفاؤل بتحسن الوضع الامني في ولايات تونس الكبرى ونابل وبنزرت حوالي 75.2٪.
وحاز الجيش أعلى درجة ثقة بنسبة 76٪ وحاز الحرس نسبة ثقة بلغت 36٪ وبلغت نسبة الثقة في الشرطة 30٪. ويشير خبراء «إصلاح» إلى ان «خمس المواطنين المستجوبين على الأقل كان عسيرا عليهم تمييز أعوان الشرطة المدنيّة وبالتالي لم تكن النتائج معبرة عن حقيقة درجة ثقة المواطن بهم».
من ضمن المحاور التي تم طرحها في استطلاع الرأي المذكور هو مدى ثقة التونسيين في وزير الداخلية لطفي بن جدّو واتضح ان 22.45٪ من المستجوبين لا يثقون في وزير الداخلية. 
وتبلغ نسبة الثقة في لطفي بن جدّو في ولايات سيدي بوزيد وڤفصة الڤصرين 63٪ فيما بلغت في ولايات اقليم تونس الكبرى ونابل وبنزرت 54٪.