الأحد , 2 أبريل 2023
الرئيسية / صفحه 171

أرشيف الموقع

علاقة الإرهاب بظاهرة التهريب

 

قال العميد المتقاعد مختار بن نصر أمس السبت أن معالجة الإرهاب في تونس يمر أساسا بمعالجة ظاهرة التهريب. وأوضح بن نصر في تصريح لـ«إكسبراس آف آم» أن المهرّب أصبح على علاقة وطيدة وفي تبادل للمصالح مع الإرهابي الذي يحصل على كل المواد التي يريدها بما فيها السلاح مقابل مبالغ مالية متفاوتة.

هذه أسباب انتقال العمليات العسكرية من الشعانبي الى السلوم

 

أصبح واضحا أنّ المركز الجغرافي للعمليات العسكرية ضدّ المجموعات الارهابية في القصرين انتقل من جبل الشعانبي الى جبل السلوم جنوب المدينة، فلماذا هذا الانتقال؟ وماهي دلالته؟ وماالذي  جعل العمليات تنتقل من جبل الى آخر؟

مننذ شهر ماي الماضي، شهدت العمليات المسلّحة، نقلة جغرافية ونوعية في نفس الوقت، اذ لم تعد المجموعات الارهابية المسلّحة تستعمل الشعانبي كنقطة ارتكاز، بل انتقلت الى جبل السلوم الواقع جنوب مدينة القصرين، ويحدّ معتمدية حي الزهور /حي الشهداء/ من الجهة الجنوبية والشرقية ويمتدّ على طول سلسلة متشعّبة الى معتمدية حاسي الفريد، ثم يرتبط بنفس السلسلة الى حدود ولاية سيدي بوزيد من جهة بئر الحفي.

جبل الشعانبي الذي يضم أعلى قمةَفي تونس ارتفاعها 1544 مترا، ويضمّ محطة الارسال الاذاعي والتلفزي، ويمتدّ الى تلابت من معتمدية فريانة جنوبا الى الحدود الجزائرية غربا، ويرتبط مع معتمدية فوسانة الفلاحية، ويفصل بينه وبين جبل السلوم الطريق الرابطة بين القصرين وقفصة حيث كثرة الدوريات الامنية والعسكرية والجزء الجنوبي الغربي من حي الزهور.

اذن المرور من الشعانبي الى السلوم يستوجب المرور عبر مناطق آهلة بالسكان، وبالدوريات الأمنية.

حسب كل التقديرات والمعطيات، فانّ الشعانبي كان يُستعمل معسكرا للتدريب، سواء البدني أو على السلاح، وكان كلما يشتدّ القصف المدفعي، يتمكن المسلحون من اللجوء الى أماكن آمنة، تمتدّ حتى الحدود الجزائرية، وكان بأعلى جبل في تونس ما يكفي من التعقيدات التضاريسية والجغرافية ما يمكّن المسلحين من الاختفاء واللجوء الى المغاوير والكهوف الطبيعية.

الا أن تركيز العمليات العسكرية على الشعانبي، والتمكّن من ربط الصلة مع جل سكان المناطق المتاخمة، مع مستطاع العسكر والأمن والحرس بتفاصيل المكان وتمرّسه بحقول الشعانبي اضافة الى المعطيات التي قدّمها بعض الموقوفين من الذين كانوا «رفاق سلاح» في الجبل حول الأشخاص المتمترسين به وقياداتهم ومجال تحرّكها وطرق امداداها ومعسكرات تدريبها... ضيق الخناق على الارهابيين ممّا جعلهم يفكّرون في الانتقال من الشعانبي الى مكان آخر.

ليس أمامهم غير جبل سمامة الواقع شمال القصرين وجبل السلوم الواقع جنوبا،

بالنسبة الى جبل سمامة يفصل بينه وبين جبل الشعانبي منطقة بولعابة المعروفة بمياهها الباطنية الحارة، ومنطقة بوشي التي كانت تضمّ أهم دورية أمنية قارة للحرس الوطني، ولكن تمّ الغاؤها، وهي من الاشكاليات والأسئلة التي أثارت كثيرا من الريبة.

ويرتبط جبل سمامة بجبل المراونة ثم يمرّ عبر منطقة خمودة مرورا بالقرين ليصل الى حدود سبيطلة، ويتميّز سمامة بكثافة أشجار الصنوبر فيه وفيه حقل الدولاب الذي ينتج أجود أنواع البترول.

هذا الجبل لا يمتدّ على أكثر من ثلاثين (30) كيلومترا، وامكانية محاصرته سهلة ومتاحة، لذلك يصعب اختياره معسكرا للتدريب والاختفاء.

أمّا بالنسبة الى جبل السلوم، المعروف بمعركة خريف 1952 بين المقاومة الوطنية المسلّحة بقيادة لزهر الشرايطي وقوات الاستعمار الفرنسي، فهو جبل يمتد من حي الزهور /حي الشهداء/ ليمرّ عبر سبيطلة ثمّ حاسي الفريد ويصل الى ولاية سيدي بوزيد وتخوم مدينة بئر الحفي ليرتبط بسلسلة جبلية أخرى تتجه جنوبا.

ويتميّز هذا الجبل بتعقيداته الكبيرة وبوجود تضاريس وعرة تمكن من الاختباء والتخفي، وقد مكن المجموعات الارهابية المسلّحة من اعتماده كنقطة ارتكاز عوض الشعانبي وتمكنوا فجر 28 ماي الماضي من تنفيذ هجوم مسلّح على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو ثم عادوا الى قواعدهم بالسلوم آمنين.

لقد مثل انتقال العمليات المسلحة من الشعانبي الى السلوم نقطة نوعية مكنت الارهابيين من تنفيذ عمليات نوعية باستهداف أهم شخصية أمنية في الحكومة المؤقتة.

 

جبل الشعانبي

هو امتداد لسلسلة الأطلس الجبلية، يضم جبل الشعانبي أعلى مرتفع في تونس 1544 مترا، يتميّز بغطائه النباتي الكثيف، الصنوبر الحلبي أساسا، وبثراء تنوّعه الحيواني، وحسب موقع ويكيبيديا فانه توجد به الحديقة الوطنية بالشعانبي تضمّ 262 نوعا نباتيا و24 فصيلة من الثدييات و16 نوعا من الزواحف والضفدعيات.

جبل السلوم

يعرف بمعركة خريف 1952 التي قادها لزهر الشرايطي ورفاقه ضد جيش الاستعمار الفرنسي، وهو امتداد لنفس السلسلة الجبلية التي تُعتبر حديثة، يضم مرتفعات تصل أعلاها 1244 مترا، ويمتدّ من القصرين الى ولاية سيدي بوزيد ويحتوي على تنوع حيواني ونباتي مهم.

 

محاكمة إطارات أمنية عليا بسبب أبي عياض!

 

باشر قاضي التحقيق بالمكتب الحادي والثلاثين بالمحكمة الابتدائية بتونس التحقيقات والتحريات في ملابسات وتفاصيل هروب زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين المكنى بأبي عياض من جامع الفتح بالعاصمة.

 

ووجه قاضي التحقيق استدعاءات لسماع تصريحات وأقوال إطارات عليا بوزارة الداخلية ، إضافة إلى سماع أقوال أحد النقابيين الأمنيين حول ملابسات الحادثة، خاصة بعد المعلومات التي كشف عنها مؤخرا المدير العام الأسبق للمصالح المشتركة بالداخلية توفيق الديماسي في بعض وسائل الاعلام ، والتي تفيد بأنه إثر مغادرته لمكتبه بالوزارة في اتجاه جامع الفتح للقبض على أبي عياض بناء على تعليمات وزير الداخلية حينها علي العريض ، تلقى أوامر اخرى من نفس المصدر بالتراجع تفاديا لإراقة الدماء.

 

ويذكر أن السلطات القضائية ، حسب ما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 19 جوان 2014، قد اعتبرت هذه التصريحات خطيرة وتمس من أمن البلاد . لذلك قررت فتح بحث تحقيقي حول ملابسات الواقعة والكشف عن الجهة التي تقف وراء هذه التعليمات.

 

وللإشارة فإن التحقيقات القضائية كانت قد كشفت في السابق عن الأطراف التي ساعدت أبا عياض في الهروب إلى ليبيا، حيث تولى قاضي التحقيق منذ أشهر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق عون حرس نسبت إليه تهمة مساعدة المشتبه به في الهروب مستغلا في ذلك بطاقته المهنية حتى لا يقع تفتيش السيارة في الدوريات الأمنية، كما تم إصدار بطاقة إيداع ثانية في حق إطار امني نسبت إليه تهمة مد المجموعات الارهابية بمعطيات ومعلومات عن التحركات الأمنية.

وقفة احتجاجية لقوات الأمن الداخلي أمام وزارة الداخلية

 

تنفذ النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي اليوم الخميس 19 جوان 2014 وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية وقد أكد الناطق الرسمي باسم النقابة في تصريح لجوهرة "اف ام" أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت للتأكيد على حقهم ممارسة العمل النقابي والحفاظ على استقلاليتهم.

وأوضح حمادة أن الوزارة عادت الى الممارسات القديمة بالتنسيق بين الوزير المعتمد المكلف بالأمن وامر الحرس الوطني من خلال محاولات هرسلة العمل النقابي مؤكدا أن عملهم النقابي حق مكتسب لايمكن لأحد أن يفتكه منهم على حد قوله.

اعتصام مفتوح للمطالبة بحماية العمل النقابي داخل المؤسسة الأمنية والسجنية

 

أكّد كاتب عام نقابة قوات الأمن الداخلي نبيل العياري في تصريح لموزاييك أنّ مجموعة من أعوان الأمن نفّذوا اعتصاما مفتوحا أمام مقر وزارة الداخلية للمطالبة بحماية العمل النقابي داخل المؤسسة الأمنية والسجنية، إضافة إلى إرجاع أربعة نقابيين من الحرس الوطني إلى العمل

القصرين : تواصل الأبحاث للتعرف على هوية مسلحين احتجزوا مواطن

 

تتواصل الأبحاث والتحريات في ولاية القصرين لمعرفة هوية المجموعة المُسلحة التي احتجزت مواطن على مستوى حاسي الفريد بين منطقة عين نوبة وجبل السلوم لمدة معينة بعد أن أجبرته على السير بأفراد عناصرها على متن سيارته لمسافة محددة.

وحسب ما أفاد به مراسلنا في الجهة، فإن المواطن وبعد إطلاق سراحه من طرف المسلحين، أبلغ السلطات الأمنية التي قامت بعملية تمشيط رفقة وحدات الجيش الوطني لمكان الاحتجاز.

تونس في المرتبة الـ7 في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤشر السلام العالمي للعام 2014

 

حلت  تونس  في الترتيب السابع  وبملاحظة مرتفع في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا  في مؤشر السلام العالمي للعام 2014 بحسب المؤشر الصادر  أمس عن معهد الاقتصاد والسلام، ومقره في لندن وجاءت آيزلندا والدنمارك والنمسا ونيوزيلندا وسويسرا في صادرة قائمة المؤشر، فيما جاءت كل من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال، في ذيل القائمة. ويقيس مؤشر السلام ثلاثة مؤشرات فرعية، تتمثل في الصراعات المحلية والدولية الجارية، والأمن والسلامة في المجتمع، والتعبئة العسكرية في 162 دولة بأخذ 22 مؤشراً في الاعتبار أبرزها عدد الحروب الداخلية والخارجية المشارك فيها، ومستوى الصراع الداخلي، والعلاقات مع البلدان المجاورة، ومستوى عدم الثقة في المواطنين، وعدم الاستقرار السياسي، ومستوى احترام حقوق الإنسان، احتمال وقوع أحداث إرهابية، ومستوى جرائم العنف، واحتمال وقوع مظاهرات عنيفة، وعدد ضباط الشرطة والأمن، والإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، وواردات وصادرات الأسلحة التقليدية الرئيسية، وعدد ا لمسجونين.ويُمنح لكل مؤشر فرعي خمس درجات (1= سلام مرتفع جداً، 2= سلام مرتفع، 3= سلام متوسط، 4= سلام منخفض، 5= سلام منخفض جداً)، ويتم بموجبها تحديد المؤشر النهائي للسلام في كل دولة. وأشار التقرير إلى أنه حتى في البلدان التي جاءت في منتصف مؤشر السلام، يمكنها أن تواجه تصعيداً مفاجئاً ودراماتيكياً في أعمال العنف.

وزارة الداخلية توجه رسالة قوية إلى الإرهابيين:وصول آلاف الصدريات الواقية للأمنيين

 

طالبت عدد من نقابات الامن والشخصيات السياسية بضرورة توفير واقيات الصدر لقوات الامن خاصة الميدانيين منهم  وذلك لمجابهة خطر الارهابيين والقضاء عليهم في معاقلهم وإفشال مخططاتهم الارهابية .

وتفاعلا مع مقال «الشروق» حول واقيات الصدر الخاصة بالأمنيين، اتصلت جهات أمنية رسمية لتوضح تفاصيل اكبر صفقة لاقتناء الصدريات الموجهة لعشرات الالاف من أبناء المؤسسة الامنية لمكافحة الارهاب .

قال محدثنا ان جهاز الامن ما قبل الثورة لم يبرم صفقات لجلب صدريات واقية من الرصاص للأمنيين كما ان عدد واقيات الصدر كانت تخصص فقط للوحدات الخاصة ولا يتعدي عددها العشرات فقط وامام تنامي « غول» الارهاب وضعت المؤسسة الامنية تحت حتمية القيام بصفقات لجلب الصدريات .

عشرات الالاف

وأكد المسؤول الامني لـ«الشروق» انه في ديسمبر 2013 انطلقت وزارة الداخلية في القيام بصفقات للبحث عن صدريات بمواصفات عالمية خاصة ان مثل هذه الصفقات تخضع لإجراءات معينة ودقيقة وسرية مثلها مثل جلب المعدات العسكرية مضيفا ان المؤسسة الامنية في بعض المناسبات وجدت الكميات المطلوبة ولكن ليست بالمواصفات المطلوبة .

سلاح وارهاب

وقال محدثنا انه نظرا لخطورة الوضع واستعمال الارهابيين لأسلحة متطورة وخاصة منها «الكلاشنكوف». تمسكت وزارة الداخلية بضرورة اقتناء صدريات واقية من الرصاص بمواصفات دولية مع العلم ان الحصول على هذه الصفقة يتم عبر حكومات الدول الأوروبية وبموافقتها ايضا واطلاعها على كل عناصر الصفقة.

بين 2 و4 آلاف دينار

وتطرق المسؤول الامني الى ان سعر الصدرية الواحدة ذات المواصفات الدولية والقادرة على صد الرصاص من العيار العالي على غرار الكلاشنكوف تتراوح بين 2 و4 آلاف دينار مضيفا في هذا السياق ان وزارة الداخلية اقتنت هذا النوع من الصدريات لحماية أبناء المؤسسة الامنية اثناء أدائهم لواجبهم في محاربة الارهاب.

الصفقة

وأعلن محدثنا ان الدفعة الأولى من الصفقة وصلت الى وزارة الداخلية وتم توزيعها على وحدات الحرس والامن الداخلي وانطلقت عملية التوزيع على المناطق الأكثر خطورة والتى تشهد مواجهات مع الخلايا الارهابية مؤكدا ايضا انه بعد أسبوعين ستصل الدفعة الثانية من الصفقة علما ان سلطة الاشراف تتابع كل التفاصيل الدقيقة لوصول الدفعات من هذه الصفقة الهامة.

انواع الصدريات

وعن انواع الصدريات في الصفقة التى أبرمتها وزارة الداخلية، قال محدثنا ان واقيات الصدر التى تم توريدها متنوعة فهناك واقيات تحمي من رصاص المسدسات وأخرى تقي حتى من رصاص الرشاش مضيفا وزارة الداخلية لم تقتن صدريات من نوع «ball bille» لانها لا تتناسب والعمل الامني هذا بالاضافة الا ان سعرها منخفض جدا .

حوالي 50 مليارا

و اكد المسؤول الامني لـ«الشروق» ان قيمة صفقة الصدريات بلغت حوالي 50 مليارا وتم توريدها بالتعاون بين رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وووزعت على كل قوات الامن الميدانية بمختلف اسلاكها الامنية لمحاربة الارهابيين والقضاء عليهم.

رسالة الى الارهابيين

كما قال محدثنا ان وصول هذه التجهيزات الامنية والصدريات هي بمثابة رسالة موجهة للإرهابيين وكل من يحاول ضرب معناويات أبناء المؤسسة الامنية بمختلف أسلاكهم مضيفا ان وزارة الداخلية عقدت العزم على اجتثاث الارهاب في تونس كلفها ذلك ما كلفها .

 

قيمة الصفقة : حوالي 50 مليارا

عدد الصدريات : الالاف

انواع الصدريات : ضد رصاص المسدسات

ضد رصاص الرشاشات

التوزيع : على الالاف من الأمنيين الميدانيين

ثمن الصدرية : بين 2 و4 آلاف دينار

السلطات الجزائرية تنشر قائمة لإرهابيين من تونس وليبيا وتعزز حدودها مع تونس

 

نشرت مصالح الحرس الوطني الجزائري وفق ما أوردته صحيفة الشروق الجزائرية  قائمة تضم بطاقة معلوماتية خاصة بـ20 إرهابيا من ليبيا وتونس ينشطون على مستوى الحدود الجزائرية ويخطّطون للقيام بالاعتداءات الإرهابية.

كما أفاد نفس المصدر أنه وقع تعزيز الحدود الجزائرية الشرقية المطلة على معاقل الإرهابيين في تونس جبل الشعانبي والقصرين بـ 16 مركزا جديدا للمراقبة التابعة لحرس الحدود والمزودة بكاميرات حرارية إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع وسرايا التدخل السريع ومجموعات حرس الحدود والسرب الجوي لمنع أي اختراق للمجموعات الإرهابية أو الشبكات الإجرامية والمهربين من خلال إحكام المعابر.

مصادر أمنية جزائرية تحذر من هجوم إرهابي محتمل على جزيرة جربة في رمضان

 

حذر الخبير الجزائري في مسائل الإرهاب والسياسات الجيوستراتيجية الدولية علي زواري في تصريح لصحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 17 جوان 2014 من احتمال شن هجمات إرهابية على جزيرة جربة خلال شهر رمضان 2014 وعلى امتداد هذه الصائفة بهدف استهداف الطائفة اليهودية.

 

وذكر الخبير الأمني بعملية ذبح الجنود في الشعانبي رمضان الماضي معبرا عن تخوفه من تنامي الأعمال الإجرامية لهذه الجماعات المتطرفة.

 

وتجدر الاشارة الى أن جزيرة جربة التونسية تقع في جنوب شرق تونس في خليج قابس وهي تؤم عددا كبيرا من الجالية اليهودية البالغ عددها حوالي 2000 شخص والمتمركزين أساسا في جربة .

 

كما تمثل جربة وجهة الطائفة اليهودية لأداء مناسك حجهم حيث يحج اليهود من كل بقاع العالم كل سنة الى كنيس الغريبة في جزية جربة وهو ما من شأنه أن ينعش السياحة التونسية.