تمّ الإفراج عن 30 عنصر سلفي متشدد من قبل قاضي التحقيق 13 بتونس العاصمة وذلك على إثر حادثة سيدي بوزيد.
واستنكر نقابيون أمنيون قرار الإفراج بعد مجهودات وتضحيات الأمنيين وفرق خاصة وطائرات لتتبع العناصر وإيقافها حيث يعرّض أعوان الأمن أنفسهم للخطر وللموت من أجل الدفاع عن البلاد وأمنها من خطر الإرهاب في حين يتم الإفراج عن الموقوفين من المتشددين.
هذا وعبّر كل من النقابيين الأمنيين وليد زروق والحبيب الراشدي عن استياءهم وغضبهم من قرار الإفراج بـ "عاش القضاء حرا مادام الغنوشى حيا والبحيرى يتنفس ".