الجمعة , 22 سبتمبر 2023
الرئيسية / صفحه 160

أرشيف الموقع

الداخلية تنشر صور مجرم خطير جدا محل 36 منشور تفتيش تمّ إلقاء القبض عليه

 


تُعلم وزارة الدّاخلية أن الإدارة الفرعيّة لمكافحة المخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة تمكّنت من إيقاف نفر مصنف مجرم خطير جدّا محل 36 منشور تفتيش يدعى "م.ز":الداخلية تنشر صور مجرم خطير جدا محل 36 منشور تفتيش تمّ إلقاء القبض عليه453الداخلية تنشر صور مجرم خطير جدا محل 36 منشور تفتيش تمّ إلقاء القبض عليه04 مناشير تفتيش من أجل ترويج المخدّرات.

 


02 مناشير تفتيش من أجل السّرقة والسّلب.21 منشور تفتيش من أجل ترويج المخدّرات والعنف وتكوين عصابة والتهديد.07 مناشير تفتيش من أجل السّرقة واقتحام محل الغير والتهديد والإعتداء بالعنف.منشور تفتيش من أجل بيع الخمر خلسة.  تمّ الاحتفاظ به لإحالته على العدالة.

تونس: وزارة الداخلية تنشر صور ارهابيين خطيرين وتدعو المواطنين الى الابلاغ عنهم

 

في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية تطلب وزارة الداخلية التفتيش السريع والأكيد على خمسة إرهابيين خطيرين وهم كلّ من المدعو خالد حمادي الشايب جزائري الجنسية المكنّى لقمان أبو صخر والمدعو علاء الدين بن الكامل طاهري ومحمد صالح بن عبد الله ذيبي وخالد بن فرج سويسي، تورّطوا في الإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية إضافة الى تورطهم في أعمال إرهابية سابقة، عند مشاهدتهم أو الحصول على أي معلومات تخصهم إعلام الوحدات الأمنية.وتضع الوزارة على ذمتكم الأرقام التالية:الرقم: 71.335.000 أو على الرقم: 193 حرسأو على الرقم: 197 شرطةأو الاتصال بأقرب وحدة أمنية أو عسكرية.

وزارة الداخلية : القبض على الإرهابي حسين القرمازي

 

أعلنت  وزارة الداخلية عبر صفحتها بالفيسبوك أن قُوة أمنية تابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني تمكنت منذ قليل من إلقاء القبض على العنصر الإرهابي الخطير المدعو "حسين القرمازي" بمدينة القصرين والذي ورد إسمه في الندوة الصحفية اليوم بمقر الوزارة.

 

 

وتشكر وزارة الداخلية كافة المواطنين الذين ساندوا الوحدات الأمنية من القاء القبض على العناصر الإرهابية المتورطة وتطلب منهم المزيد من الدعم لما فيه خيرا لهذا الوطن.

القبض على العنصر الإرهابي الخطير زهير الذيبي

 

أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في تصريح إذاعي أنّ وحدة أمنية تابعة لاقليم الأمن الوطني بولاية القصرين بالتنسيق مع وحدة الجيش الوطني تمكنت من القاء القبض على الإرهابي الخطير زهير بن المولدي الذيبي وهو أحد العناصر الإرهابية الخمسة المطلوبة والتي تم نشرها صورها على موقع الوزارة

بطاقات إيداع بالسّجن في حقّ عناصر إرهابية تورّطت في الاعتداء على منزل وزير الداخلية

 

أصدر مساء أمس قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقات إيداع بالسجن في حق إحدى الخلايا النائمة بجهة القصرين والمتكوّنة من 6 عناصر  إرهابية من بينها عنصران تورّطا في حادثة الاعتداء على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو، وقد تمّ الكشف عن هذه الخلية من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في قضايا الإرهاب  والقبض على عناصرها بعد ثبوت تورّطهم في القيام بأعمال تحريضية بقصد ارتكاب عمليات تخريبية ببعض المناطق من البلاد التونسية قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية وقد وجهت لهم تهم على معنى قانون 10 ديسمبر 2003 للإرهاب. 

جربة : إضراب قطاعي ومهني يوم 30 سبتمبر 2014

 

عقب الإضراب العام الّذي عاشته جزيرة جربة من ولاية  مدنين   يوم الخميس الماضي قررت خلية الأزمة ، الدخول في إضراب قطاعي ومهنييوم 30 سبتمبر 2014 في جربة أجيم وجربة حومة السوق وجربة ميدون.

 

كما قررت خلية الأزمة والمتكونة من عديد المنظمات المهنية والجمعيات ما عدا الاتحاد المحلي لمنظمة الأعراف، إرسال وفد للقاء وزير التجهيز من أجل بحث حل عاجل للمشكل البيئي الذي يُهدد جربة.

 

وعبرت خلية الأزمة عن استعدادها لإلغاء الإضراب القطاعي المهني في صورة تحسن الوضع والتوصل إلى حلول.

المنستير : تفكيك شبكة متخصصة في المتاجرة بالاثار

 

آوقفت  فرقة الشرطة العدلية بالمنستير بإسناد مع أعوان أمن منطقة المنستير   7 أنفار ينتمون إلى عصابة متخصصة في المتاجرة في القطع الأثرية الأصلية بيع القطع المقلدة للمواطنين.

 

 

وتركز نشاط هذه العصابة في كل من طوزة والبقالطة والمنستير ،وتم حجز قطعتين أثريتين أصليتين والإحتفاظ بالموقوفين في انتظار عرضهم على أنظار النيابة العمومية.

حل جميع الاعتصامات في مدينة المتلوي

 

بعد أكثر من عشرين يوما من الاعتصامات وإضرابات الجوع في مدينة المتلوي نتيجة الاحتجاج على نتائج مناظرة شركة البيئة والغراسات والتي اعتبرها عدد من المواطنين في مدينة المتلوي فيها بعض التجاوزات، تم اليوم حل كل هذه الإعتصامات وإضرابات الجوع بكل من حي الكاينة وحي المزيرعة وأمام المسبح البلدي وأمام مقر القديم للاتحاد المحلي للشغل بالمتلوي.

 

وتحدث أحد المعتصمين أنهم بعد نقاش مطول مع السلطات المحلية والجهوية تم الاتفاق على حل هذه الاعتصامات مقابل أن يتم النظر في مطالبهم أي مطالب المعتصمين المتمثلة في التشغيل.

 

وأضاف أنه سيتم حلال هذا الأسبوع عقد جلسة مع والي الجهة للاستماع إلى مطالبهم وإيجاد حل. ومن جهة أخرى عادت الحركة تدريجيا إلى مغاسل ومقاطع شركة فسفاط قفصة بالمتلوي فيما يتواص نقل الفسفاط عبر القطار نحو مراكز التحويل.

وزير الداخلية: تركيز قوة مشتركة في القصرين للتدخل عند الاقتضاء مع نسيج أمني استثنائي

 

أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم عن اتخاذ جملة من القرارات العملية الخاصة بالتدخل السريع في ولاية القصرين والتصدي للإرهاب سواء كان ذلك في المدينة أو في جبلي الشعانبي وسمامة.

 

وبين الوزير في تصريحات إعلامية أنه تم إحداث قيادة ثلاثية بين الحرس والجيش والأمن الوطني لها حرية القرار للتدخل السريع والمباشر عند حدوث أي عمل إرهابي.

 

وأكد بن جدو على أنه تم تركيز نسيج أمني استثنائي ومحكم في القصرين للتصدي للإرهابيين.

 

ويذكر أن وزير الداخلية كان تحول اليوم إلى ولاية القصرين للتعرف على الوضعية الأمنية والتنموية أيضا في المنطقة .

الجماعات الارهابية: الرهان ضرب الانتخابات، وإحداث الفوضى

 

ما تبحث عنه الجماعات الارهابية اليوم في تونس هو خلق «مرحلة جديدة» تكرّس الفوضى في البلاد، سواء موازين القوى السياسية وقواعدها الداخلية، أو الجهة المعادلات الإقليمية المعنية بها المنطقة، وخير مدخل «تكتيكي».

 

لها هو ضرب الانتخابات، من اجل ضمان سقوط البلاد في قبضتها، تمهيدا لتنفيذ بقية فصول «خطّتها».

 

تكتفي السلطات التونسية دائما بالإعلان عن انها أحبطت عمليات إرهابية وهي في طور التخطيط او في مراحل أولى من التنفيذ، دون ان تنفي انّ لها مخاوف من ان تنفّذ الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة عمليات في فترة الانتخابات التي تقبل عليها البلاد قريبا.

 

هذه المخاوف التي ولدتها اعترافات الموقوفين بان للمجموعة المحسوبة على تنظيم انصار الشريعية الموالي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي خطة لزعزعة الاستقرار تنطلق باستهداف المسار الانتخابي، وهو ما يجعلها حريصة على تنفيذ مخططها رغم الضربات التي تلقتها، واخرها كان القاء القبض على حوالي 25 منتسبا اليها.

 

الحرص الذي تبديه المجموعات الارهابية لضرب المسار الانتخابي ليس مردّه تصنيفها للعملية الانتخابية كاحد عناوين الكفر من خلال قراءة فقهية تقوم على ان المشاركة في العملية الديمقراطية مهما كانت «إقرار بكفر فاعلها» باعتبار ان «الديمقراطية دين كفري»، من وجهة نظرها، وانّما يستمد من قراءة منظري الجماعات الجهادية/الارهابية للوضع في دول الثورات، ومنها تونس التي خصّت بذكر حينما تعلّق الحديث عن «استحالة التعايش بين العلمانيين والاسلاميين».

 

ما تعّده الجماعات الإرهابية لتونس في الفترة القادمة سبق وان وقع الحديث عن خطوطه العريضة اكثر من مرّة في ادبيات الجماعات، فان كان كتاب «ادارة التوحش» تحدّث عن احداث الفوضى وإنهاك الدولة من مقاربة تسبق قيام «الثورات العربية» فان كتاب «المذّكرة الإستراتيجية» لعبد الله بن محمد، يشرح مقاربته لـ«العمل الجهادي» بعد الثورات، وفيه يتحدّث عن قراءته للمشهد العام التونسي، وهي القراءة التي تتبناها الجماعات الإرهابية في تونس، وأثبتت عملياتها ذلك.

 

فشل سابق

 

ما تعمل عليه المجموعات الإرهابية هو ان تحول دون اجراء الانتخابات التشريعية القادمة من اجل احداث الفوضى، ورهانها في ذلك ان تاخير اجراء الانتخابات او إلغاءها سيدفع بالقوى السياسية التونسية الى التناحر والعمل على استمالة ولاء الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تعتبر الجماعات الارهابية انّها ستنقسم الى شقين ان شهدت البلاد زعزعة لاستقرارها الامني والسياسي.

 

هذه الغاية التي من اجلها خططت المجموعات الارهابية ونفّذت عمليات اغتيال لكلّ من شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 ومحمد البراهمي في 25 جويلية 2013، ظنا منها ان الاغتيال الاول الذي تزامن مع تصاعد وتيرة الانقسام واحتدام الازمة السياسية في تونس سيشرع للمواجهة بين احزاب الترويكا وتحديدا حركة النهضة وبين بقية القوى السياسية في البلاد وهو ما سيؤثر على المؤسستين العسكرية والامنية ويربكهما، وفي تلك اللحظة تاخذ الجماعات بزمام المبادرة وتدخل في الصدام المسلح معها تمهيدا لبسط نفوذها على البلاد، لكن المخطط فشل ولم يتحقّق لها ما بحثت عنه، من انهيار كلي للدولة.

 

بعد عملية الاغتيال الأولى نفّذت عملية ثانية كان لها نفس الهدف، وهو إرباك المشهد الذي اتسم ببلوغ الانقسام أقصى درجاته في البلاد، والى بلوغ البلاد مرحلة الإفلاس، وهو ما ظنت المجموعات انه سيحدث الصدمة والإرباك للجميع ويشرع للانقسام الداخلي، لكنه أيضا فشل.

 

الانتخابات الفرصة الأخيرة

 

تطمح المجموعات الإرهابية في ان تحول دون إجراء الانتخابات التشريعية القادمة، وان يكون ذلك تتويجاً لتكتيك بعيد المدى تعتمده في حربها ضد الدولة التي تبلغ عامها الثاني، هذا التكتيك القائل ان النخبة السياسية في تونس لن تتمكن من التوافق على كيفية الخروج من الأزمة السياسية التي ستشهدها البلاد في حال عدم إجراء الانتخابات، وهو ما سيشرع الأبواب للفوضى العارمة.

 

ما تؤمن به الجماعات الإرهابية هو ان عدم إجراء الانتخابات في موعدها سيؤدي إلى الفراغ السياسي ومنه إلى الفوضى التي سيقع استثمارها لصالحهم، هذا الايمان يدفع بهذه الجماعات إلى استهداف المسار الانتخابي مهما كلّفها الأمر وبكلّ السبل، لذلك كانت المعطيات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية تتضمن وجود مخططات اغتيال وتنفيذ عمليات تفجير واستهداف العديد من المنشآت، وهي مخططات لا يمكن القول انه وقع إفشالها جميعا.

 

هذه المقاربة التي تنطلق منها المجموعات الإرهابية ليست «محلية تقتصر على رؤية المشهد في تونس دون سواه، ففي الأدبيات الحديثة للجماعات الجهادية/ الإرهابية ينظر إلى كل بلد على انه احدى قطع اللعبة على رقعة إقليمية، وفي واقعنا المعيش فان الرقعة الجغرافية للمجموعات الإرهابية تمتد من ليبيا إلى مالي مرورا بتونس والجزائر.

 

هذه الرقعة التي تتعاطي معها الجماعات الإرهابية كميدان قابل للتهيئة ليكون ارض خلافة، لكن قبل ذلك ينظر إليه على انه يتضمن فرصة الانتقال «امرأة التنظيم» إلى إمارة الحكم أي الانتقال من مرحلة المجموعات إلى مرحلة «الإمارة» الدولة، وهذا الانتقال يجب ان يقع في ارض مهيئة، الاولى ليبيا والثانية تونس التي لن يتطلب تهيئتها من وجهة نظر الجماعات غير بثّ الفوضى فيها.

 

ولا تتحرك المجموعات الإرهابية على ان المشهد الإقليمي تتحكم فيه أنظمة محلية، بل هي تنطلق من أن القوى الدولية لن يكون بمقدورها التدخل في المشهد إن سادت الفوضى لأنها ستكون منشغلة بإدارة الصراعات الدولية وحل ملفاتها الداخلية، وانها لن تستعيد القدرة على الفعل السياسي إلا بعد ان يكون مخطط المجموعات نفّذ وهو ما سيؤدي إلى فشل التحرك الدولي ضدّها.

 

لا ترسم المجموعات الإرهابية مخططها بالاستناد إلى نقاط قوتها بل بالعودة إلى نقاط ضعف خصومها، وخصمها هذه المرّة هو الدولة التونسية التي تراهن المجموعات على ان نخبتها السياسية هي نقطة ضعفها الأبرز، وانه اول ما تبرز بوادر الأزمة ستتكفل هذه النخبة بتحقيق نصف المهام، عبر استهدافها لأجهزة الدولة وإرباكها.