مثل الوضع الأمني العام في البلاد وجهود مكافحة الإرهاب محور المحادثة التي جمعت رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي صباح اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج بوزير الداخلية لطفي بن جدو.

وأوضح بن جدو أنه تم خلال هذا اللقاء الحديث عن أهمية تأمين الانتخابات الرئاسية وضمان أمن مختلف المرشحين.

أكدت مصادر مطلعة أن الارهابي أحمد الرويسي المتهم بالتخطيط والمشاركة في عدة جرائم ارهابية جدت في تونس ومن بينها الاغتيالات السياسية يوجد حاليا في قبضة المليشيات الليبية المسلحة.

وذكرت المصادر ذاتها في تصريح لصحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 04 نوفمبر 2014 أن هذه المليشيات قد اختطفته منذ فترة ورفضت تسليم لأنصار الشريعة رغم جميع المساعي التي بذلتها لاعادته.

في إطار حق الرد، تحدث حمدة خشتالي منتج ومعد البرنامج الوثائقي الاستقصائي الصندوق الأسود الذي تبثه قناة الجزيرة والذي تطرق في آخر حلقة إلى قضية اغتيال شكري بلعيد والتي أسالت كثيرا من الحبر، تحدث إلى جوهرة أف أم اليوم الاثنين عن تصريحات المحامي نزار السنوسي والتي وصف فيها التحقيق بأنه "موجه ويفتقد لقواعد العمل الاستقصائي وهو عمل منحط وقد أرادت الجزيرة تحويل الشبهة عن تنظيم أنصار الشريعة".

وقال الخشتالي في إطار حق الرد على تصريحات السنوسي إن البرنامج واجه هجوما ونقدا لاذعا من بعض الأطراف التي حاولت إعطاءه أكبر من حجمه وأطراف اخرى حاولت تحقيره في حين أنه اعتمد أساليب صحفية سليمة تخضع إلى الموضوعية بعيدا عن المتاجرة السياسية بدم الشهيد، مشيرا إلى أن الهدف من هذا العمل هو محاولة كشف الحقيقة وليس توجيه أصابع الاتهام لأي كان.

ونفى أن يكون الوثائقي قد تعرض إلى الصنصرة من قبل قناة الجزيرة، كما تنصل الخشتالي من مسؤولية شهادات بعض الذين أدلوا بمعلومات في التحقيق.

أصدر ت اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2014 الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بلاغا استنكرت فيه محتوى الشّريط الوثائقي الّذي بثّته قناة الجزيرة الخميس الماضي حول مقتل الشّهيد شكري بالعيد

وأكدت الجمعية ان الشريط الوثائقي جاء كمحاولة لتشويه المناضلة بسمة الخلفاوي زوجة الشهيد وتغيير اتجاه بوصلة التحقيق، كما استنكرت ما وصفته بالتحقيق سيئ الإخراج. وأفادت في ذات البلاغ ان تحقيق قناة الجزيرة جاء كمحاولة لتبرئة الأطراف المعنية باغتيال الشهيد الرمز شكري بلعيد وفي محاولة دنيئة لتبييض الإرهاب.

وطالبت جمعية النساء الديمقراطيات بمقاضاة من قام بهذا التحقيق.

تعلم وزارة الدّاخليّة أنه يوم 02 نوفمبر 2014 أمكن لأعوان الإدارة الفرعيّة لمكافحة المخدّرات بإدارة الشرطة العدليّة إيقاف نفر بجهة سيدي منصور بدائرة سيدي البشير بالعاصمة

مصنف خطير صادر في شأنه عدد 30 منشور تفتيش لفائدة وحدات أمنيّة مختلفة من أجل ترويج المخدّرات، السّرقة بالخلع السّرقة بالنشل، السّلب، تكوين عصابة مفسدين وإقتحام مركز أمن وطني.

تمّ الإحتفاظ بالمظنون فيه لإحالته على مصادر التفتيش.

تغولت التجارة الموازية بصورة كبيرة بنسبة بلغت 30% في تونس في السنوات الاخيرة لترفع نسبة الاقتصاد الموازي إلى 54% لتشكل خطرا شاملا على تونس تداعياته ليست فقط اقتصادية بل صحية واجتماعية وحتى امنية وسياسية اذا ربطناها بالارهاب وبانها الممول الاول للجماعات الارهابية وذلك رغم الخطة الوطنية للحكومة للتصدي للظاهرة والتي قامت على ثلاث  نقاط أساسية هي التدخلات الميدانية عن طريق فرق المراقبة وتوفير الإمكانيات المادية الضرورية لذلك والتعريف إعلاميا بخطورتها. 
قد يتبادر الى الاذهان ان التجارة الموازية سببها التهريب فحسب ورغم ان هذا العامل يساهم بنسبة كبيرة جدا في انتشارها الا ان التجارة الموازية في نسبة منها مرخص لها من خلال رخص التوريد التي تمنحها وزارة التجارة والتي سرعان ما يحيد بعض الحاصلين عليها حتى لا نعمم عن طريق القانون فيوردون حتى ما لم يتم الاتفاق عليه وما تنتجه مصانع تونسية كما يتهربون من دفع ما عليهم من اداءات بما انعكس بالسلب على الشركات والمصانع التونسية التي خسرت معركة المنافسة مع هذا النوع من «التجار» لان الفارق في الكلفة بينهما كبير.
سرطان مستشر خطره شامل
شكلت التجارة الموازية خاصة في شقها المرتكز على التهريب سرطانا خطيرا تسارع انتشاره في جسم الاقتصاد التونسي بما يهدده في مقتل فالمهربون لم يستثنوا منتجا لم يهربوه ليباع على قارعة الطرقات بابخس الاثمان رغم انه على المدى المتوسط وليس البعيد سيفقد الاقتصاد التونسي توازنه فقطاع التبغ الذي يوفر لميزانية الدولة حوالي 1290 مليون دينار هو أحد اكبر القطاعات المتضررة من التجارة الموازية اذ يخسر اقتصادنا سنويا حوالي 500 مليار اما قطاع الإطارات المطاطية فقد تزايدت خسائره بسبب تفاقم ظاهرة التجارة الموازية والتي فاقت 300 مليار هذا بالإضافة إلى تسبب المطاطات المقلّدة في حوادث مرور خطيرة .وحسب مصادر من منظمة الاعراف فإن ما بين 30 و70 بالمائة من النشاط التجاري في السوق الموازية في حين أن المعدلات العالمية بين 15 و20 بالمائة وهو ما دفع مصانع وشركات الى رفع راية الاستسلام وغلق ابوابها وقد كشفت دراسة صدرت خلال هذه السنة عن البنك الدولي ان قيمة المواد المهربة على الحدود التونسية البرية تصل الى 1.2 مليار دينار تونسي سنويا وان المواد التي يتم تهريبها، هي المحروقات والملابس الجاهزة والغلال والاجهزة المنزلية وهذه كلها بضائع منتجة في تونس ما يجعل الخسارة مضاعفة لانها ستمس الدولة وايضا منتجيها المعترف بهم ممن يدفعون ما عليهم من اداءات ولهم طاقة تشغيلية معتبرة.
المعالجة الشاملة غائبة
رغم صيحات الفزع التي تطلقها في كل حين وآن السلطات الرسمية والمنظمات الوطنية ورجال الاعمال بل والمختصون في الصحة والبيئة جراء استفحال التجارة الموازية فان مقاربات معالجة هذه الظاهرة مازالت تعاني من قصور كبير لانها اعتمدت في جانب كبير منها على الحلول الامنية في حين ان الافضل دراسة هذه الظاهرة من كل النواحي والتساؤل عن اسباب استفحالها لان معرفة السبب هو قطعا اول خطوة على طريق علاج المرض بنجاعة ويكفي ان ننظر الى الاعداد الهائلة من المستفيدين من التجارة الموازية لنجد انها تساهم في تشغيل ما لا يقل عن 31.4٪ من الفئة النشيطة من غير الفلاحين كما أن 30٪ من العاملين فيها هم من الفلاحين الذين تركوا نشاطهم الفلاحي للعمل في هذا المجال والاكيد انهم لم يتركوا عملهم الاصلي الال انه لم يعد مربحا اما الفئة الاولى المذكورة آنفا فانها لم تقتحم هذا المجال رغم المخاطر المحيطة بالعمل فيه الا لأن البطالة قتلت لديهم الشعور بالخوف وايضا الشعور بالمسؤولية على اقتصاد لم ينعموا بخيراته كما ان هذه التجارة تمثل ملاذا للمواطن الذي اهترأت قدراته الشرائية بصفة كبيرة جدا وهذا ما اكدته ارقام دراسة بينت ان 77,6 % من التونسيين يتزودون من التجارة الموازية وان 66,8٪ منهم لا يتحرجون من اقتناء بضائع مجهولة الهوية أو غير مراقبة وهذا طبعا بسبب عدم قدرتهم على اقتناء احتياجاتهم من السوق الرسمية.
امام هذه الارقام فان الحل يكمن في معالجة اسباب الظاهرة وليس نتائجها ولن يتحقق الا في معالجة شاملة لواقع الفلاحة وتسريع نسق التنمية للقضاء على البطالة لكن في انتظار ذلك لا مهرب من استيعاب هذه التجارة والعاملين فيها بتقنينها الى اقصى حد مع تمتيع العاملين بها من تسهيلات في الاداءات القمرقية وإحداث مناطق حرة في المدن الحدودية .

ألغى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف زيارته الى تونس والتي كانت مبرمجة اليوم الجمعة 31 أكتوبر وذلك على خلفية المستجدات الحاصلة في فرنسا .

أكّد عبد المجيد بلعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد في برنامج أحلى صباح على موزاييك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2014، رفع قضية بقناة الجزيرة على خلفية ريبورتاج 'الصندوق الأسود' الذي تم بثه أمس والذي يتناول قضية اغتيال شقيقه.

وقال ضيف أحلى صباح إنّ محامي الدفاع عن الشهيد سيرفع الشكوى اليوم، مشيرا الى اجتماع قياديي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد صباحا للنظر في هذه المسألة.

وأضاف أنّ الريبورتاج غايته تلميع صورة حركة النهضة عبر التشكيك في زوجة الشهيد بسمة الخلفاوي وسائق السيارة الذي كان برفقته يوم الاغتيال .

تمكنت فرقة مختصة اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2014  من إيقاف شاب وفتاة بمطار تونس قرطاج الدولي كانا يستعدان للسفر إلى سوريا عبر تركيا.

ونقلا عن 'موزاييك' فإن الشاب طالب وأصيل منطقة مجاز الباب من ولاية باجة، والفتاة أصيلة ولاية المنستير ومتغيبة منذ فترة عن مسكنها هي محل تفتيش من قبل السلطات المختصة.

وقد تم التحفظ عليهما في انتظار إحالتهما على السلطات المعنية.

مازالت كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية المنتشرة عناصرها في جبال السلوم والسمامة والشعانبي من ولاية القصرين تهدد بالانتقام للارهابيات اللاتي لقين حتفهن في وادي الليل من ولاية اريانة على أيدي قوات الامن المختصة في مكافحة الارهاب .

أصدرت كتيبة عقبة ابن نافع كلمة دعا من خلالها الارهابي الخطير كمال زروق المقاتلين المنضمين في صفوف الجماعات الارهابية في كل من سوريا والعراق ومالي وليبيا الى العودة الى تونس لمحاربة قوات الجيش والامن والمدنيين انتقاما على حد تعبيره لارهابيات منطقة شباو من وادي الليل التابعة لولاية منوبة مضيفا في رسالته المصورة انه حان وقت محاسبة الحكومة ووزارتي الداخلية والدفاع .

الهروب

ومن جهة اخرى، أكد مصدر امني مسؤول لـ«الشروق» ان الارهابي كمال زروق غادر حدود الوطن وحسب المعطيات المتوفرة لديهم فإن هذا الأخير مستقر حاليا في جنوب ليبيا اين انضم الى الارهابيين هناك ومهمته تدريب المقاتلين في الصحراء الليبية مضيفا ان زروق هرب بأمر سياسي بعد ان حاصرت قوات الامن المسجد الذي كان يخطب فيه .

الرسالة الثانية

ويعتبر التسجيل الصوتي الذي بثه موقع كتيبة عقبة ابن نافع هو الثاني على التوالي بعد ان هدد ثلاثة عناصر ارهابية تابعة لهذا التنظيم الارهابي بالانتقام لارهابيات وادي الليل ، عن هذا اكد مصدرنا الامني ان وزارة الداخلية ستواصل ملاحقة العناصر الارهابية المنضوية تحت الجماعات الارهابية المختلفة والمنتشرة في ولايات عديدة داخل الجمهورية على غرار القصرين وسيدي بوزيد والعاصمة ومناطق عديدة .

التهديد

وجاء في الموقع الرسمي لكتيبة عقبة ابن نافع تهديد واضح وصريح للتخطيط لقتل كل من رئيس الحكومة مهدي جمعة ووزير الداخلية لطفي بن جدو والناطق الرسمي للوزارة محمد علي العروي والذي تعتبره هذه المجموعة من اهم أهدافها ودعت انصارها لتصفيته على خلفية الندوات الصحفية لسلطة الاشراف والتى فضحت من خلالها العمليات الارهابية التى خططت لها هذه الجماعات الارهابية .

من هو كمال زروق؟

كمال زروق الرجل الثاني في تنظيم انصار الشريعة يبلغ من العمر 42 سنة ويعتبر من اخطر الارهابيين، انضم لاحقا الى تنظيم داعش الارهابي في ليبيا ومهمته تدريب المقاتلين وايصالهم الى سوريا .

نجح في الهروب من مسجد بجامع جبل الأحمر في العاصمة حيث ارتدى نقابا اسود ليتمكن من الهروب والاختفاء لأكثر من شهرين ليعلن لاحقا عبر صفحته الرسمية انه متواجد حاليا في لبيبا ويسافر بحرية الى سوريا .

من ميزات شخصيته انه عنيف ويمتلك مهارات قتالية اكتسبها قبل التحاقه بالتنظيمات الارهابية ، تم مؤخرا منح جواز سفر لزوجته حتى تتمكن من السفر اليه .