تبدو ظاهرة انتقال المسلمين"للقتال في سوريا باسم "الجهاد"، ظاهرة، معقدة ومتداخلة في طبيعتها وأهدافها وفي الأطراف التي تديرها وفي حجم الأجانب المقاتلين سواء منهم العرب الحاملين لجنسية الدول العربية أو العرب الحاملين لجنسيات أجنبية أو غيرهم من الأقوام.
ويتوق أغلب أنصار التيار السلفي الجهادي التكفيري في العالم إلى حمل لقب "مهاجر" نظرا لوقع الهجرة في المخيال الإسلامي وهو ما يعني أنه بات من المجاهدين، وقد ينطبق الأمر أكثر على الذين يعيشون خارج "أرض الإسلام" ومنهم المهاجرون المغاربة في أوروبا.. وبحسب زعيم دولة العراق والشام "داعش" فإنَّ الأجانب هم مسلمون بارزون يسيرون على طريق النبي، وذلك من خلال هجرتهم ومساهمتهم في إقامة الدولة الإسلامية.
أكمل القراءة »