تتواصل عمليات التمشيط في المنطقة الواقعة بين جبل السرج وجبل بلوطة من ولاية سليانة ،بعد وصول تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المكان منذ صباح   أمس الإثنين 1 فيفري  إلى غاية اليوم  و ذلك على إثر  تفطن اهالي الجهة من وجود تحركات لعناصر ارهابية الليلة الماضية .

تقوم وحدات من الحرس الوطني والجيش منذ صباح اليوم الاثنين 1 فيفري 2016 بعمليات تمشيط لتعقب عناصر إرهابية خطيرة في منطقة زلطن بمطماطة الجديدة بولاية قابس.

أكد المقدم بلحسن الوسلاتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، أن وحدات الجيش الوطني، نفذت رمايات بالمدفعية وقصفا بالطيران الحربي، على مسالك تنقل عددا من المجموعات الإرهابية، على إثر رصد تحركاتها على مستوى عدد من الجبال المتاخمة لمدينة القصرين". وأضاف المصدر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، أنه تم "نشر قوات عسكرية إضافية في مواقع مختلفة، لمنع أي محاولة من هذه المجموعات الإرهابية لاستغلال الوضع الحالي بالجهة والتستر بالتحركات الإجتماعية للمواطنين، من أجل استهداف التشكيلات العسكرية والأمنية التي انتشرت بالمدينة لحماية المقرات السيادية والمنشآت العمومية والخاصة. 

جدّ صباح اليوم، الثلاثاء بالطريق الحزامية الرابطة بين باجة وجندوبة على مستوى الثكنة العسكرية بالمعقولة بمدينة باجة، حادث مرور تمثل في انزلاق شاحنة عسكرية نتيجة عطب بالفرامل واصطدامها بجدار أحد المنازل، وفق ما أكدته مصادر من الحماية المدنية لمراسلة "الجوهرة أف أم".

 وقد تسبب الحادث في إصابة 5 عسكريين بجروح خفيفة، كما أسفر أيضا عن سقوط جدار المنزل.

أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي في تصريح للجوهرة "اف ام" أن لغما انفجر عشية اليوم بجبال ورغة بالكاف أثناء قيام وحدات من الجيش الوطني بعمليات تمشيط في المنطقة.

وقد أسفر انفجار اللغم عن إصابة عسكري على مستوى الرجل حيث تم نقله على متن مروحية إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة لتلقي الإسعافات ومازالت العمليات العسكرية متواصلة وفق ما أكده مصدرنا .

أسفر حادث مرور جد على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين بن قردان وراس جدير عن وفاة مدني وإصابة 8 عسكريين.
وتتمثل صورة الحادث في اصطدام سيارة عسكرية بمجموعة من السيارات الأخرى. 

وصلـــت عشية اليوم الاربعاء تعزيزات أمنية وعسكرية لجبل بلوط التابع لولاية سليانــة بعد ورود معلومات من مواطن اصيل الجهة عن رصد تحركات لعناصر إرهابية .

وطالب المواطن فى تصريح لمراسل شمس أف أم بضرورة تركيز ثكنة بالمنطقة قصد توفير الحماية للمتساكنين .

شهدت المناطق العسكرية المغلقة بالمرتفعات الجبلية بالقصرين خلال الأيام القليلة الأخيرة عمليات قصف مدفعي على بعض الأوكار المشبوهة وعمليات تمشيط برية مصحوبة بمراقبة جوية باستعمال المروحيات العسكرية وتضاعفت هذه العمليات عقب العثور على مخابئ حديثة للعناصر الإرهابية. يشهد جبلا الشعانبي وسمامة عمليات قصف بنيران المدفعيات الثقيلة لتضييق الخناق على العناصر الإرهابية والقضاء على كل وكر يمكن ان تتحصن به هذه المجموعات المسلحة ،وتمكنت فرقة الهندسة العسكرية من إبطال مفعول قنبلة تعود الى الحرب العالمية الثانية والتي تم التفطن اليها والعثور عليها من قبل متساكني قرية بولعابة المتاخمة لجبل الشعانبي.

تمكنت التشكيلات التابعة للجيش الوطني والعاملة بالمنطقة العسكرية العازلة من حجز أكثر من 60 هاتف جوال و380 غلاف هاتف جوال و44 علبة توابع وكذلك 27 علبة مجوهرات من الذهب تقدر قيمة المصوغ الجملية بـ 1260 ألف دينار، تم تسليمها لوحدات الديوانة.

ووفقا لما جاء في نصّ بلاغ وزارة الدفاع الصادر امس الأربعاء 16 ديسمبر 2015، فقد تمّ أيضا إيقاف 6 سيارات تهريب محملة بمواد غذائية مدعمة (كسكسي ومقرونة) متجهة نحو القطر الليبي وذلك بعد إطلاق عيارات نارية تحذيرية في الهواء وجاري تسليمها لوحدات الديوانة.

نشرت صحيفة ”الدايلي ميل” البريطانية، رسما توضيحيا يظهر الدول التي تحتضن تنظيمات إرهابية، تدين بالولاء لتنظيم الدولة ”داعش” وتتبنى مخططاته الإرهابية، حيث حضرت تونس، الجزائر، ليبيا، السودان، نيجيريا ودول منطقة الساحل، وقالت إنها تحتضن خلايا نائمة موالية لتنظيم ”داعش”، على رأسها جماعة بوكو حرام النيجيرية.

وأكدت الصحيفة البريطانية أن تنظيم ”داعش” وسع في السنتين الماضيتين، من قاعدة الموالين لمخططاته الإجرامية والإرهابية، سواء بدول أوزبكستان، الفيليبين، سوريا، ماليزيا، باكستان، اليمن، والعديد من دول الشرق الأوسط، أو من خلال خلاياه ”النائمة” التي تحتضنها العديد من دول شمال إفريقيا،كتونس وليبيا ومصر .