قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2013 في تصريح لمراسل شمس أف أم بمدنين إن التواجد العسكري على الحدود التونسية الليبية هو أمر عادي في إطار إحداث المنطقة العازلة . وأكد الرحموني أن هذا التواجد العسكري ليست له علاقة بوجود أخبار حول تهديدات على الجنوب التونسي

تعرضت دورية تابعة للحرس الوطني ببن قردان ليلة البارحة 15 سبتمبر الجاري إلى هجوم إرهابي مسلح من طرف مجموعات إرهابية ليبية مسلحة فيما تمكنت قوات الحرس من التصدي لهم حسب ما صرح به محمد نبيم المنسق الجهوي للنقابات الأساسية للحرس الوطني ببن قردان لشمس أف أم . وصرح محمد نبيم ان النقابات الأساسية للحرس الوطني في الجهة نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة بعدد من المنح إضافة إلى معالجة النقل الاجتماعية لرجال الامن .

تعرض عون أمن للإصابة بكسر في الجمجمة خلال عملية تدخل أمني لفك اعتصام بالطريق العام الرابطة بين بن قردان وراس الجدير من ولاية مدنين،حسب ما اكده لمراسل شمس آف آم المنسق العام للنقابات الأساسية في الحرس الوطني في مدنين محمد بيغ. وخضع العون لعملية جراجية في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في صفاقس وكللت بالنجاح، وفقا لما أفاد به محمد بيغ. وقال هذا الأخير ان اعوان الأمن يحملون الشارة الحمراء في كامل تراب الجمهورية مساندة لزميلهم واحتجاجا على عدم تفعيل المطالب المهنية.

انتشرت قوات عسكرية وأمنية بكثافة في جزيرة جربة، لتأمين الاحتفال السنوي اليهودي الذي وصفه جمال قمرة وزير السياحة في الحكومة المؤقتة بـ"الحدث السياحي الهام". وقال مصدر أمني في تصريحات إذاعية بُثت اليوم الثلاثاء، إن سلطات بلاده دفعت بتعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى جربة تحسبا لأي طارئ قد "يُشوّش على هذه الاحتفالات الدينية " التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل. وأوضح أن وحدات أمنية تابعة لمختلف أجهزة الأمن والحرس الوطني وأخرى عسكرية، انتشرت على مستوى الشريط الساحلي لجزيرة، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط كنيس "الغريبة" اليهودي الذي ستجري فيه هذه الاحتفالات. وتنطلق فعاليات هذا الاحتفال اليهودي السنوي في جزيرة جربة يوم الجمعة المقبل، لتتواصل على مدى يومين بمشاركة العشرات من اليهود المقيمين في أوروبا. وتولي السلطات أهمية بالغة لهذا الاحتفال بالنظر إلى تأثيراته المباشرة على القطاع السياحي، حيث لم يتردّد جمال قمرة وزير السياحة في الحكومة التونسية المؤقتة في وصفه بـ"الحدث السياحي الهام". وأكد وزير السياحة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه سيشارك في فعاليات هذا الاحتفال الذي يطلق عليه يهود تونس اسم "الحج"، معربا عن أمله في أن يساهم في تنشيط القطاع السياحي في جربة. وكان رينيه الطرابلسي، اليهودي التونسي الناشط في قطاع السياحة، ويتولى تأمين سياحة اليهود بجزيرة جربة، قد أعلن في وقت سابق أن أول دفعة من اليهود المقيمين في أوروبا قد وصلت أمس إلى جزيرة جربة للمشاركة في هذه الاحتفالات الدينية. وتوقع أن يشارك في هذه الاحتفالات التي تقام سنويا في كنيس "الغريبة"، الذي يضم واحدة من أقدم نسخ التوراة في العالم، نحو 450 يهودياً من أوروبا، إضافة إلى أفراد الجالية اليهودية بتونس، ليرتفع العدد بذلك إلى نحو 1500 يهودي. يشار إلى أن يهود تونس دأبوا على تنظيم هذه الإحتفالات سنويا بمشاركة المئات من اليهود التونسيين المقيمين وفي عدد من الدول الأخرى، منها فرنسا وإيطاليا، كما شارك فيها خلال سنوات ماضية عدد من اليهود القادمين من إسرائيل. وكان كنيس "الغريبة" يستقطب سنويا آلاف السياح والزائرين يهودا وغير يهود، الذين يزورنه للمشاركة في الاحتفالات الدينية، علما أن هذا الكنيس تعرّض في الحادي عشر من أفريل من العام 2002 إلى تفجير تبناه تنظيم 'القاعدة"، أسفر في حينه عن مقتل 21 شخصا، معظمهم من السياح الألمان

تحدثت بعض الاخبار عن توغل مجموعة مسلحة تابعة للجيش الليبي الى حدود 10 كلم في الاراضي التونسية لمطاردة بعض التجار الذين امتهنوا التهريب وقد حصل ذلك في منطقة الناظور التابعة لمعتمدية بن قردان

انفجرت قنبلة يدوية قبيل ظهر اليوم فى منطقة الوراسنية بمعتمدية بنقردان دون ان تخلف اضرارا بشرية او مادية ,على ما يبدو أنها من مخلفات الحرب العالمية بحسب ما أفادنا بــه والي مدنين حمادي ميارة

من المتوقع أن تغلق السلطات الليبية الحدود مع تونس (معبر رأس الجدير) لمدة خمسة أيام كإجراء أمني قبل إحياء الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي. ومن المقرر أن يحتفل الليبيون بالذكرى الثانية لثورتهم يوم 17 فيفري. وقتل القذافي في أكتوبر عام 2011 بعد 40 عاما قضاها في السلطة. ودفعت الدعوة إلى التظاهر الكثير من السفارات والشركات في ليبيا إلى تشديد إجراءاتها الأمنية. وفي جانفيالماضي أصدرت بريطانيا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة تحذيرات من السفر إلى ليبيا خاصة مدينة بنغازي الشرقية، حيث قتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز في سبتمبر 2012

اقتصر نشاط معبر راس جدير الحدودي أمس الثلاثاء على تأمين عودة التونسيين والليبيين إلى بلدانهم إضافة إلى مرور الحالات الإنسانية الطارئة، وذلك اثر اتخاذ الاطراف المسيرة للمعبر في جانبيه التونسي والليبي قرار مواصلة غلقه لاسباب أمنية، بعد ان عمدت مجموعة من تجار الجهة يوم الاثنين الى منع المسافرين والحركة التجارية من المرور في الاتجاهين.

افاد مصدر امنى بمدنين ان وحدات حرس الحدود تمكنت ليلة امس الخميس من القاء القبض على ليبيين اثنين مسلحين اجتازا الحدود واقتربا من احد المراكز المتقدمة بجدلاوين بالتراب التونسى والواقعة على الحدود بين البلدين. واضاف نفس المصدر فى تصريح لمراسلة وات بالجهة ان الليبيين كانا على متن سيارة رباعية الدفع ويرتديان ازياء عسكرية قال انها توحى بانتمائهما لدرع ليبيا واوضح المصدر ذاته انهما قاما باطلاق النار على المركز المتقدم بجدلاوين مما جعل وحدات حرس الحدود ترد باطلاق النار ومن ثمة القاء القبض عليهما وتشهد الحدود التونسية الليبية تعزيزات امنية وعسكرية كبرى منذ ليلة امس لتشديد المراقبة والحراسة وهو وضع وصفه مصدر امنى رفيع.

تمكنت الوحدات الامنية في ولاية مدنين اليوم 17 جانفي 2013 من حجز أربعة سيارات من نوع "اسيزو"محملة بكمية كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة وكمية من المتفجرات وأفاد المصدر الامني لراديو كلمة أن كمية الاسلحة التي تم ضبطها اليوم في أحد المخازن الواقعة في طريق مدنين طريق قابس كلم 2 متنوعة تحتوي على كمية من المتفجرات ومضاد للطائرات وأربي جي علما وأنه جاري البحث عن السيارة الخامسة و تم اعتقال سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم لهذه المجموعة في انتظاروصول قاضي التحقيق الذي سيعاين هذه الكمية المتواجدة في مقر الحرس الوطني في ولاية مدنين . ويشار أن هناك معلومآت تتداول حول إلقاء القبض على 4 أنفار من هذه الشبكة الإرهابية معروف عنهم في تلك المنطقة بعدم إلتزامهم و إدمانهم على الخمر كانوا قد انخرطوا منذ مدّة في تجارة الأسلحة و تهريبها.