تداولت بعض المواقع الالكترونيّة والصفحات الاجتماعية منذ صباح اليوم الاحد 14 ديسمبر، خبر مفاده سيطرة جيش حفتر على معبر راس الجدير، وللتثبت من مدى صحة هذا الخبر، اتصلت "أفريكان مانجر" بالناطق الرسمي بوزارة الدّفاع الوطني بلحسن الوسلاتي الذي نفى هذا الخبر، مؤكّدا أنّ الوضع عادي على الحدود التّونسيّة ولا توجد أيّ مستجّدات والجيش التّونسي مسيطر على الحدود ومستعدّ لكلّ الاحتمالات.

شهدت منطقة بوكماش الليبية التي تبعد عن معبر رأس من ولاية مدنين بـ10 كلم معارك.

وأكد الناشط الحقوقي بالمناطق الحدودية مصطفى عبد الكبير أن الضربات الجوية متواصلة منذ مدة والجيش الليبي يعتبرها ضربات استباقية من أجل السيطرة على المعبر.

وأضاف عبد الكبيرفي تصريح لشمس أف أم، أنه من غير الممكن أن تتقلص مسافة الضربات إلى أقل من 10 كلم عن معبر رأس جدير.

ولاحظ أن المعبر مفتوح ويسير بشكل طبيعي من الجانب التونسي وأن هناك احتياطات أمنية ومراقبة الوضه تحسبا لأي طارئ.

قال عبد الله الثني رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا يوم الاربعاء ان حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس. 

وأجبر ذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني على الانتقال الي شرق ليبيا حيث يوجد ايضا مقر مجلس النواب المنتخب. 

وأبلغ الثني قناة العربية التلفزيونية التي مقرها دبي ان قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب وانها ستسيطر ايضا على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس. 

وقال الثني "تتحرك القوات نحو طرابلس لتحريرها" زاعما ان قواته استولت على بلدة غربي العاصمة. وشنت قوات الثني المتحالفة مع جنرال سابق ومقاتلين قبليين في الزنتان بالجبال الغربية غارات جوية على طرابلس.

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي اليوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2014 في تصريح لافريكان مانجر عدم وجود تسلل للجماعات الإرهابية التونسية أو الليبية للتراب التونسي في المدة الأخيرة نافيا إمكانية تسلل هذه الجماعات عن طريق البحر .

و جاء هذا التصريح بعد تحذير الناطق الرسمي باسم قيادة أركان الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري من وجود عمليات تسلل للعناصر الإرهابية عبر البحر حيث أوضح ان الجماعات الإرهابية أصبحت تعمد إلى نقل جرحاهم بحرا من ميناء زوارة للعلاج بتونس مطالبا السلطات التونسية بتوخي الحذر بعد التأكد من وجود تواصل بين المجموعات الإرهابية التونسية و الليبية .

لايزال التوتر يخيم على المناطق الليبية القريبة من الحدود مع تونس وسط قصف جوي متقطّع لمواقع يعتقد أنها لجماعات «متطرّفة», بينما أوضح أمس العقيد أحمد المسماري الناطق باسم قيادة هيئة الأركان الليبية أن استهداف سلاح الجوّ أول أمس لبعض المخازن في مدينة زوارة ـ التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود التونسية ـ و120 كلم عن العاصمة طرابلس،  تم بناء على تقارير من الاستخبارات العسكرية وشهادات من بعض السكان القريبين من المنطقة تؤكد أنها مخازن لـ«تنظيمات إرهابية».

تمكنت الوحدات الأمنية لحماية الحدود من جيش وحرس وديوانة من حجز كميات كبيرة من الكميات المهربة من ليبيا في اتجاه تونس وتمت عملية الحجز على مستوى المنطقة الحدودية الصحراوية بين تونس وليبيا بمعتمدية بن قردان.

وقد اكد مصدر أمني لإذاعة جوهرة "اف ام" أن هذه المواد المهربة تتمثل في 80 ألف عبوة جعة كانت في طريقها الى ليبيا و25 الف علبة سجائر و10 أطنان من مادة المعسل و70 الف خرطوشة فارغة عيار 16 .

قال الخبير في الشؤون الليبية غازى معلى في تصريح له على جوهرة أف أم  أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا لن يشكل خطورة كبيرة على الحدود التونسية الليبية .

و أفاد غازى معلى أن الحرب الموجودة حاليا في شوارع مدينة بن غازي منذ حوالى شهرين دون إنفطاع بين مجلس ثوار ليبيا و قوات خليفة حفتر ستدوم سنوات طويلة مضيفا أن هذه الحرب لن تتواصل إذ لم يوجد تدخل العسكرى و السياسي .

أكد والي مدنين الحبيب شواط اليوم أن الحدود التونسية الليبية على مستوى ولاية مدنين آمنة وأن قوات الأمن والجيش والديوانة في حالة تأهب ويقظة دائمين وهي متمركزة في مواقعها.

وأضاف الوالي على موجات 'جوهرة أف أم' أن الوضع عادي في المنطقة مع تواصل عمليات التفتيش والمراقبة بالنظر إلى الأوضاع الأمنية المتفجرة في ليبيا وخاصة في المنطقة الحدودية معها.

قال وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي أن الوضع على الحدود التونسية مع ليبيا مطمئن حاليا بفضل حالة التأهب واليقظة التامة وجاهزية وحدات الجيش وقوات الامن الداخلي والديوانة. وأوضح الجريبى  في تصريح صحفي خلال زيارة تفقد أداها الاحد الى معبر رأس جدير أن القوات العسكرية والامنية المنتشرة على الواجهة واخر نقطة فيها مستعدة لكل الاحتمالات الممكنة وغير الممكنة. 

وأشار الى أنه تم تعزيز المنطقة الحدودية بجيوش البر والبحر والطيران وكذلك المعدات الضرورية لحماية حرمة الوطن وسيادته مشددا على أن الوحدات العسكرية والامنية بمختلف أسلاكها مستعدة لكل السيناريوهات الممكنة والمعدة مسبقا.

شهد امس معبر راس الجدير الحدودي من الجانب الليبي معارك عنيفة بين الجماعات اللبيبة المتنازعة على بعد 3 كلم فقط من الحدود التونسية وهذا ما جعل قوات الجيش الوطني والحرس الحدودي والامن يتأهبون لاي هجوم محتمل او تهديد للتراب التونسي.

منذ صباح امس عرف المعبر الحدودي رأس الجدير على مستوى الجانب الليبي معارك ومواجهات عنيفة بين الأطراف الليبية المتنازعة وسمع دوي قصف المدفعيات في هذه المعارك بعد 3 كلم من المعبر من الجانب التونسي وكما عرف ايضا هذا المعبر توافد لاعداد غفيرة من المواطنيين الليبيين الفارين من جحيم الحرب ، وقد اكد محمد