الجمعة , 22 سبتمبر 2023
الرئيسية / صفحه 452

أرشيف الموقع

وزير الداخلية علي العريض: ما زالنا في ساحة العمليات

أكد وزير الداخلية علي العريض في مداخلته أمام المجلس التأسيسي، الذي عقد عشية الأربعاء، جلسة لمساءلته عن أحداث السفارة الأمريكية بتونس، بأنّ البلاد ما تزال تمرّ بمخاطر حقيقة تهدد أمنها واستقرارها، في إشارة إلى احتمال استمرار أعمال العنف في الفترة المقبلة ضمن احتجاجات على سلسلة من الاستفزازات لمشاعر المسلمين بنشر أفلام أو صور كاريكاتورية مسيئة للرسول (صل). وكشف بأن هناك دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على الرسوم الكاركاتورية التي نشرتها مجلة الفرنسية الأسبوعية الساخرة "شارلي ايبدو" اليوم الأربعاء. علما أنّ الكثير من قوات الأمن تطوق محيط السفارة الفرنسية بالعاصمة، واتخذت احتياطاتها لحماية مصالحها ومدارسها. وقال العريض "مازلنا في إطار احتجاجات مستمرة فيها عنف وحرق ومازلنا في ساحة العمليات"، مشيرا إلى أنّ الرئيس المؤقت التونسي طلب منه إرسال تقرير عن أحداث السفارة، لكنّ استمرار الأحداث لم تمكنه من ذلك، متوقعا أن يقدّم له تقريره يوم غد الخميس. وحذّر من أنّ البلاد تمرّ بتحديات حقيقية في ضوء الثورات العربية التي تشهدها المنطقة، داعيا إلى تظافر جهود الزعماء والإعلام والأمن لحماية البلاد ومواجهة المخاطر ودعم قوات الأمن والدفاع، حسب تصريحاته. وقال إنّ "الفكر المغلق خطر على الدولة والدين نفسه"، مشيرا إلى أنّ ترشيد هذا الفكر لا يقع على عاتق جهاز الأمن وإنما على مسؤولية الإرشاد الديني والثقافة والإعلام والحوار، حسب رأيه. واعتبر العريض الأحداث الأخيرة التي عصفت بالسفارة الأمريكية "عثرة لا غير"، مؤكدا تحسن الأداء الأمن بعد الثورة، رغم وجود بعض النقائص وقصر الوقت لإصلاح الأمن.

أبو عيّاض التونسي يحذّر من تفجيرات مدبرة “ستلفق” ضدّ السلفيين

كشف زعيم السلفية الجهادية في تونس الشيخ "أبو عياض التونسي" عن وجود بعض التيارات السياسية التي تحاول ضرب الاستقرار في البلاد عبر القيام بعمليات تفجير في الأسواق والحافلات لتأجيج الغضب ضد الجهاديين تمهيدا لتصفيتهم. وأضاف أبو عياض في تصريح لموقع "نواة" الالكتروني "المخطط ستنفذه أحزاب في السلطة للسيطرة على الحكم ونحن لن نكون كبش فداء للإرهاب وسندافع على أنفسنا". وقال أبو عياض إنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا لها علم بمثل هذه المخططات وهي تدعمها لوضع قواعدها في منطقة شمال إفريقيا". وأطلقت وزارة الداخلية حملة تفتيش ضدّ سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض زعيم السلفية الجهادية في تونس، من أجل التحقيق معه في تورطه في أحداث العنف الأخيرة ضدّ السفارة الأمريكية. إلا أنّ قوات الأمن فشلت إلى حدّ الساعة في اعتقاله للمرة الثالثة في غضون أقل من أسبوع. ونجح أبو عياض يوم الأحد الماضي من الافلات من قبضة الامن رغم تشييع أحد أنصاره لقي مصرعه خلال المواجهات العنيفة التي دارت أمام السفارة الأمريكية بمقبرة الجلاز. ويوم الاثنين الماضي نجح كذلك من الخروج متخفيا من جامع التوبة بعدما ألقى خطبة حول ما جدّ من أحداث بالسفارة الأمريكية، مشيرا إلى وجود مؤامرة. وطالب وقتها وزير الداخلية بالاستقالة. كما أفلت من قبضة قوات الأمن يوم الجمعة الماضي بعد أحداث السفارة لما داهمت مجموعة أمنية منزله.

استنفار أمني كبير أمام سفارة فرنسا ومراكزها الثقافية بتونس

علمت الإخبارية أن تعزيزات أمنية كبيرة شهدتها سفارة فرنسا بتونس والمركز الثقافي الفرنسي والمركب الثقافي بصفاقس. وجاءت هذه التعزيزات على خلفية نشر المجلة الفرنسية شارلي هبدو اليوم رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.

تعديل وزاري مرتقب قد يطيح بعلي العريض

نقلت صحيفة البيان الإماراتية استنادا إلى من وصفتهم بالمصادر المطلعة أن الحكومة التونسية ستشهد خلال الايام المقبلة تغييراً وزارياً يطال أساساً وزارة الداخلية بسبب فشل المعالجة الامنية لحادثة الهجوم على السفارة الأمريكية مع إعلان المجلس الوطني التأسيسي أنه سيخضع وزيري الداخلية والدفاع للاستجواب في افتتاح جلسته اليوم، تزامناً مع مخاطبة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الاميركيين مجددا تأكيده لهم أن عنف قلة من المتطرفين لا يمثل تونس. وقالت مصادر ذاتها إن الايام المقبلة ستشهد تغييرا وزاريا في الحكومة التونسية وإنه من المنتظر أن يشمل هذا التغيير وزارة الداخلية التي تعرض مسؤولها الاول علي العريض الى الكثير من الانتقادات بسبب فشل المعالجة الامنية لحادثة الهجوم على السفارة الاميركية. وأضافت المصادر: «يبدو أن النية تتجه الى إعادة حقيبة الداخلية الى الحبيب الصيد الذي كان قد تكفّل بها خلال فترة الحكومة الانتقالية الاولى ونجح في مهمته، مما جعل رئيس الحكومة الحالية حمادي الجبالي يضمه الى ديوانه في وظيفة مستشار خاص برتبة وزير دولة». وكان الأداء الامني خلال الاحداث الاخيرة تعرّض الى انتقادات واسعة من قبل رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة راشد الغنوشي الذي أعاد حادثة اقتحام مبنى السفارة الاميركية وسقوط العشرات بين قتلى وجرحى الى فشل الخطة الامنية، أما نائبه عبد الحميد الجلاصي فقال ان أداء الامن في الأحداث الاخيرة بات يطرح أكثر من تساؤل. وأكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن خلافا حادا جدا بين علي العريض وراشد الغنوشي إثر أحداث الجمعة الماضي، وأن قيادات في حركة النهضة الحاكمة تتهم وزير الداخلية بالتراخي في تطهير اجهزة الأمن، في حين يعلن العريض أنه ضد فكرة

سمير ديلو: “يجب فتح تحقيق في الاتهامات الأخيرة واطلاع الرأي العام على نتائجه”

التأمت يوم الاثنين 17 سبتمبر 2012، بقصر الحكومة بالقصبة، جلسة عمل وزارية خصّصت لتدارس وضعية حقوق الإنسان في تونس، على ضوء التطورات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة وأدلى الناطق الرسمي باسم الحكومة سمير ديلو، إثر المجلس الوزاري، بتصريح صحفي أكد فيه “حرص الحكومة على التعامل مع الانتهاكات التي حصلت أو يمكن أن تحصل، عبر مراجعة الإطار القانوني للحقوق والحريات الفردية والجماعية”، حسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة. كما شدّد على ضرورة “التعامل القانوني مع الاتهامات الأخيرة، سواء الموجهة إلى الدوائر والأجهزة الحكومية أو إلى الجماعات والأفراد وذلك بفتح تحقيق فيها، مع الالتزام باطلاع الرأي العام على نتائجه”، وفق سمير ديلو الذي قال إن “الحرمة الجسدية والمعنوية للمواطنين مسألة يكفلها القانون”. وصرح الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه تم خلال هذا المجلس الوزاري، تدارس “مجموعة من القضايا المتعلقة بالإبداع والحريات الثقافية والإعلامية”، مؤكدا “التزام الحكومة بضمان كل الشروط المناسبة للتعبير الحر في شتى الميادين الإبداعية والإعلامية واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بضمان هذه الحريات”، حسب ذات البلاغ.

حادثة السفارة الأمريكية: تحقيقات تكشف عن تورط مجموعة من القاعدة في أحداث الشغب وأبو عياض على رأس المطلوبين !!

قالت مصادر أمنية لـ''الجريدة'' أن جهازا أمنيا خاصا كلف بإعداد تحقيق حول أحداث السفارة الأمريكية في تونس توصل الى أن بعضا من أفراد القاعدة وراء الشغب والإنفلات الأمني الذي حصل في محيط السفارة. كما ورد في الأبحاث الأولية المجراة أن أبو عياض أحد القادة السلفيين ارسل ما يقارب عن 100 سلفي يمطتون دراجات نارية للإضرام النار في ساحة السفارة وتسببوا في حالة الهلع التي أسفرت عن سقوط قتلى من الأمن والسلفيين. وتسعى وزارة الداخلية على ضوء هذه المعطيات الى القبض على أبو عياض للتحقيق معه في هذه الحادثة والحصول على معلومات أوفر خصوصا وأن الجانب الأمريكي هو الآخر قد زود الجهات الأمنية بهذه المعطيات وطالبت بالقبض على أبو عياض في أقرب الآجال.

مواجهات عنيفة بين الأمن وسلفيين خلال جنازة حضرها أبو عياض

دارت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحسوبين على التيار السلفي، عند مدخل مقبرة "الجلاز" بالعاصمة، بعد دفن كريم السعيدي الذي قتل مساء الجمعة الماضي خلال المواجهات العنيفة أمام السفارة الأمريكية. واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، فيما رد السلفيون المتشددون برشقهم بالحجارة، حيث امتدت هذه المواجهات إلى "باب عليوة" ومحيط المستشفى العسكري المجاور لمقبرة الجلاز، فيما حلقت 6 طائرات عمودية في سماء المنطقة. وذكرت وسائل إعلام أن القيادي السلفي أبو عياض التونسي الذي لا يخفي علاقته بتنظيم "القاعدة"، شارك في جنازة كريم السعيدي وسط حماية مشددة من أنصاره رغم علمه بأن السلطات الأمنية تبحث عنه. وكانت فرقة من القوات الخاصة التابعة للأمن التونسي داهمت مساء الجمعة الماضي منزل أبو عياض ولكنها لم تتمكن من اعتقاله، حيث كان في مكان آخر بحسب بيان وزعته وزارة الداخلية.

انسحاب كلي ومفاجئ للأمن من أمام جامع الفتح

أكّد مبعوث تونس الرقمية أنّ الأمن انسحب تماما من أمام جامع الفتح بالعاصمة ، وهنا سؤال يطرح نفسه هل هرب أبو عياض وانسحب الأمن؟ أم أنّ الأمن انسحب ليتمكّن السلفيون من تهريب أبو عياض؟

قوات الأمن التونسية تحاصر مسجدا يتحصن داخله قيادي سلفي

حاصرت قوات الأمن التونسية الاثنين جامع الفتح بوسط العاصمة التونسية وهو مسجد يرتاده السلفيون بعد الثورة. ويأتي ذلك بعد قيام قيادي سلفي يدعى (أبو عياض) بإلقاء محاضرة في المسجد رغم أنه مطلوب أمنيا. ويتحصن أنصار (أبو عياض) داخل المسجد ويرفضون الخروج إلا مع قائدهم، ولوحظ انتشار كثيف لعناصر خاصة من قوات الأمن وهم يحاصرون المسجد.

تعزيزات أمنية مكثفة أمام مقر النهضة خوفا من هجوم السلفيين

طوقت قوات الأمن مقر حركة النهضة بمنبيلزير تحسبا للهجوم السلفيين و قامت بإخلاء مأوى السيارات بجانب المقر أين تركزت قوات الأمن. وحسب ما افاده مصدر امني فان هذه التعزيزات المكثفة لحماية المقر و الأعوان من أي أعمال عنف قد يحاول أنصار التيار السلفي القيام بها اليوم خصوصا بعد محاولة وزارة الداخلية إيقاف زعيم التيار السلفي الجهادي ابوعياض. كما تجمع عدد من أنصار الحركة لمساندة قوات الأمن في حماية المقر