قامت قوات الأمن اليوم الثلاثاء بتفريق مسيرة انطلقت من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بالكاف بمشاركة اتحاد الفلاحين والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وعدد من الأحزاب و ممثلين عن المجتمع المدني في اتجاه مقر الولاية وذلك احتجاجا على القرارات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الحكومة لفائدة الجهة والتي وصفت بالمنقوصة و غير مجدية، وفق ما أكده مراسل "الجوهرة أف أم". وقد استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنع وصولهم إلى مقر الولاية، وهم ما استنكره أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي الشغل.  وأكد رئيس الاتحاد الجهوي للشغل، إبراهيم القاسمي أن المكتب التنفيذي سيعقد هيئة إدارية استثنائية خلال هذا الأسبوع لتدارس الوضع في الكاف وكامل المعتمديات.

أشارت دورية تابعة لمركز الحرس الحدودي ببوجابر بقلعة سنان من ولاية الكاف ليلة أمس على شاحنة خفيفة كانت تسير دون لوحات منجمية محمّلة بكمية من المحروقات المهرّبة بالوقوف إلاّ أن سائقها لم يمتثل وواصل سيره متجاوزا السلسلة المسمارية مما أدى إلى خروج الشاحنة عن المعبد واصطدامها بأحد أعوان الدورية الذي أصيب على مستوى ساقه ونقله إلى المستشفى الجهوي بالكاف لتلقي العلاج. وقد تم القبض على السائق وإحالته على فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتاجروين وبمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه.

أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة 08 أفريل 2016 أنه إثر تمكن الوحدات الأمنية بالكاف خلال الشهر الماضي من الكشف عن خلية دعم وإسناد بالجهة وتردّد عناصر إرهابية على منطقة البياض بدير الكاف للتزود بالمؤونة تمّت مداهمة المشبوهين وإيقافهم. وبيّنت التحريات أن هذه العناصر الإرهابية وعددهم خمسة عناصر قاموا بالتنسيق مع عنصر إرهابي من هذه الجهة بتمكينه من مبلغ 50 ألف دينار مقابل تنفيذ عملية تفجير أحد الجوامع المتاخم لمقر منطقة الأمن الوطني بالكاف على أن يقع إعلامه بموعد تنفيذ العملية ومده بالمتفجّرات، كما أشاروا عليه برصد تحركات أعوان الأمن وأماكن تجمّعهم.

علمت الشروق اونلاين أن مواجهات جدت فجر اليوم بين وحدات من الحرس الوطني وعناصر ارهابية حاولت نصب كمين للأمنيين في ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف

وقد تمكنت وحدات الحرس الوطني من القضاء على عنصر ارهابي وحجز سلاح كلاشنكوف ومتفجرات ودراجة نارية فيما لاذ بقية عناصر الخلية الارهابية بالفرار.هذا وتتواصل عمليات التمشيط بالجهة.

وأوضح المصدر ذاته أنه كان على متن السيارة التي تم تدميرها إرهابيان ثبت أنهما من جنسية تونسية، في العقدين الثالث والرابع من عمرهما، مضيفا أنه تم استرجاع سلاحين ناريين، وكمية من الذخيرة الحية، وأغراض أخرى، مبرزا أن السلطات الأمنية أبلغت نظيرتها التونسية، وسيتم تسليمها جثث الإرهابيين خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار المصدر إلى أن مجموعة إرهابية مسلحة كان عناصرها على متن 3 سيارات رباعية الدفع، قد حاولت التسلل من تونس نحو التراب الجزائري، قادمة من ولاية الكاف، وأن هناك احتمالا بأن يكون ضمنهم عدد من الارهابيين الذين قاموا باستهداف المركز الحدودي بساقية سيدي يوسف بالكاف، الجمعة الماضي، لكن قوات الحرس التونسي نجحت في إحباط الاعتداء.

تمكنت الوحدات الأمنية بالكاف في عملية استباقية، من إحباط عمليات إرهابية تستهدف مواقع مختلفة في الكاف المدينة، وأمكن لها القبض على عدد من الإرهابيين الذين كانوا ينوون تنفيذ هذه العمليات، فيما لا يزال البحث متواصلا عن مورطين آخرين، بحسب ما أكده مصدر أمني، لمراسل الجوهرة أف أم، رافضا الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

هذا ويؤدي المدير العام للأمن الوطني منذ صباح اليوم زيارة فجئية وغير معلنة للكاف.

ذكرت مصادر أمنية مطلعة بجهة الكاف، أن السلطات الجزائرية دفعت مؤخرا بتعزيزات عسكرية وأمنية كبرى على طول الشريط الحدودي مع تونس، وذلك للتوقي من إمكانية حصول أي عمل إرهابي، ومن أجل إفشال أي مخططات محتملة للمجموعات الإرهابية المتحصنة بالتضاريس الجبلية والغطاء الغابي لأكثر المناطق الحدودية. وأوضحت ذات المصادر أن السلطات الجزائرية حركت عدة قطع عسكرية مدعومة بعتاد عسكري ووحدات من جيش البر في اتجاه الحدود، وخاصة على مستوى المعابر الحدودية المتلاصقة أو القريبة بعضها من بعض، على غرار مركز أم الطبول الجزائري بالقرب من طبرقة. 

أعلم شخصان من متساكني معتمدية نبر عن تعرضهما لعملية احتجاز من قبل مجموعة إرهابية اثناء رعيهما لقطيع أبقار بجهة الصرانيف من ذات المعتمدية واخلاء سبيلهما، وذلك حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، اليوم الاثنين. بالتحري في الموضوع مع الشخصين المشار اليهما من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالكاف تراجعا عن أقوالهما وأكدا أنها رواية وهمية نسجاها من خيالهما. بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما ومباشرة قضية عدلية موضوعها "الإيهام بجريمة". 

أفاد مصدر امني مسؤول أن فرقة الأبحاث التابعة لإقليم الحرس الوطني بالكاف تمكنت بناء على معلومات إستخباراتية دقيقة صبيحة يوم الجمعة الماضي وفي عملية نوعية من القبض على عنصر تكفيري و متشدد دينيا و هو من العناصر الصادرة في شأنهم برقيات تفتيش في قضايا مختلفة . العملية جدت في منطقة ” الطويرف” الحدودية التابعة لولاية الكاف بعد مداهمة منزل العنصر الخطير البالغ من العمر حوالي 25 سنة الذي تم نقله إلى الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب و هو المطلوب لديها من اجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي علما و أنه كان ينتقل من تونس إلى عدة مناطق متخفيا آخرها ولاية قابس التي كان يقوم فيها بنشاط المتاجرة بالعملة .

انتجت الابحاث المجراة في احدى القضايا الارهابية القضية من قبل الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية بالعوينة ان امراة تدعى ز ي ” ربطت صلة ببعض الارهابيين بجبل الكاف من بينهم عناصر جزائرية مسلحة ومورطة في قتل الامنين وبعد تحريات ومتابعة القى عليها القبض . وبالتحري مع المتهمة اعترفت بما نسب اليها وبينت انها تقطن في منطقة “جرادو” وانها تمتهن الفلاحة وان منزلها يبعد مسافة عن الجبل المعروف باسم حمد زروق ” معترفة بتزويدها للمجموعة الإرهابية التى يقودها جزائري بالموؤنة والماكولات، لكنهم اجبرها على معشرتهم تحت تهديد السلاح.