شهدت المنافذ الرئيسية للعمادات الشرقية لمعتمدية "ساقية سيدي يوسف" ومنذ مساء امس الاحد انتشارا امنيا مكثفا حيث تمركزت دوريات قارة عند هذه النقاط و تولت القيام بمراقبة الاشخاص وتفتيش العربات. كما وصلت صباح اليوم تعزيزات امنية هامة تمثلت في فرق من الحرس الوطني توجهت الى عمادة "جرادو" اين باشر الاعوان عمليات تمشيط للغابات المتاخمة لسلسلة جبال "ورغى" مسنودين في ذلك بطائرة "هيليكوبتر" تابعة للجيش الوطني. وقد تزامنت هذه العملية مع انطلاق عمليات تمشيط مماثلة بجبال ولاية القصرين بحثا عن عناصر خلية ارهابية محاصرة عند الحدود التونسية الجزائرية، خلية ارهابية يجري تعقبها منذ مدة و تعد 12 عنصرا وفق ما اكده السيد" لطفي بن جدو" وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة خلال لقاء اعلامي منذ ايام
أرشيف الموقع
ساقية سيدي يوسف: عمليات تمشيط بيضـــــاء
شهدت مرتفعات العمادات الشرقية لمعتمدية «ساقية سيدي يوسف» كامل يوم أمس عمليات تمشيط بيضاء شاركت فيها وحدات من الجيش والحرس الوطنيين وأعوان إدارة الغابات. ووفق مصدر أمني ميداني فإن الهدف من هذه العملية هو العمل على تذليل بعض الصعوبات اللوجستية وضمان نجاح التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في عمليات التمشيط الأمني حتى تكون دائما مثل هذه العمليات على قدر كبير من النجاعة. هذا وتزامنت هذه العملية مع قيام أحد المواطنين أصيلي منطقة «الحزيم» من معتمدية «الساقية» بالإبلاغ عن وجود سيارة مشبوهة جابت المنطقة ليلة أول أمس وهي معلومة وقع إيلاؤها قدرا كبيرا من الأهمية وتم الاشتغال عليها خلال عملية التمشيط
الكاف: عمليات تمشيط باستعمال الطائرات على الحدود الجزائرية
تشهد جبال الطويرف من ولاية الكاف الآن، عمليات تمشيط أمنية باستعمال الطائرات على الحدود مع دولة الجزائر، وذلك حسب ما أكده مصدر أمني لشمس أف أم. يُذكر أن ولايتي الكاف والقصرين، عرفتا الأسابيع الماضية تعزيزات أمنية كبيرة وحملات تمشيط للبحث عن قاتل الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد
الكاف:إيقاف أحد مخبّري المسلّحين، والخناق يضيق على 23 إرهابيا
علمت «التونسية» ان وحدات الحرس والجيش الوطني بالكاف تواصل تضييق الخناق على مجموعة إرهابية تعد حوالي 23 فردا تحصنت بالاختباء داخل الغابات الكثيفة المحاذية لمرتفعات جبال «ورغى». ووفق مصدر أمني بالجهة تمكنت وحدات الحرس الوطني خلال الليلة الفاصلة بين يومي «الثلاثاء» و«الاربعاء» من القبض على شخص اصيل معتمدية «الكاف الغربية» كان يتولى تزويد هذه المجموعة بالمؤونة وبآخر المعطيات عن التحركات الامنية الميدانية.هذا و وقع تسليم الموقوف الى فرقة الابحاث بالقرجاني للتحقيق معه وبذلك ارتفع عدد الموقوفين في هذه القضية الى أربعة أشخاص...
الكاف في انتظار ساعة الحسم:الجيش والأمن يُطبقان الحصار على مجموعة ارهابية متحصّنة بجبال ساقية سيدي يوسف
علمت «التونسية» من مصادر مطلعة أن الوحدات الامنية المرابطة عند مداخل الطرقات والمسالك الفلاحية المؤدية الى مرتفعات معتمدية «ساقية سيدي يوسف» تمكنت من تضييق الخناق على مجموعة ارهابية مسلحة تحصنت بالغابات الكثيفة المحاذية لقمم جبال «ورغى» الشاهقة... التواجد الامني بالمنطقة تعزز بعناصر ووسائل جديدة استعدادا للحظة الحسم. العملية مرت بعدة مراحل متعاقبة وصولا الى مرحلة الاحاطة بالهدف واغلاق منافذ الهروب... كيف تم الكشف عن هذه المجموعة؟ للتعرف على هوية هذه المجموعة لابد من العودة الى تاريخ انطلاق حملة التمشيط والذي أعقب مباشرة حادثة اطلاق النار بمدينة السبالة من ولاية سيدي بوزيد وما تبعها من ايقافات لعناصر مسلحة بادرت بإطلاق النار على دورية للامن الوطني ... هذه التحريات وما تبعها من تحقيقات قد تكون ساهمت في الكشف عن هوية خلية ارهابية اتخذت من غابات جبال ورغى ملجأ لها لأنه ومباشرة بعد القاء القبض على الشخص الاول من مجموعة الارهابيين في سيدي بوزيد والمسمى «علي» «ش» عرفت مدينة الكاف استنفارا امنيا كبيرا خاصة عند المدخلين الغربي والجنوبي للمدينة وهو ما قد يوحي بأن للمجموعة الارهابية امتدادا في ولاية الكاف وهو ما تأكد فعلا... الوحدات الامنية وبمزيد التحري والتدقيق استطاعت ان تحدد ملامح هذه المجموعة وعددها التقريبي ومكان نشاطها وانطلقت بذلك في تنفيذ حملتها الموسعة في انتظار ساعة الحسم... معرفة مجالات نشاط عناصر هذه المجموعة قبل ايقاف عناصرها والتحقيق معهم قد يكون امرا بالغ الصعوبة لكن بالعودة الى بعض المصادر الموثوقة يمكن التأكيد على أن نشاط هذه الخلية لا يختلف عن سابقاتها ويتمثل بالاساس في نقطتين على قدر كبير من الاهمية النقطة الاولى هي استقطاب مجموعات شبابية للجهاد في شمالي مالي وسوريا وذلك عبر الاتصال المباشر بهم انطلاقا من الجوامع والمساجد والنقطة الثانية هي الاشراف على نقل وتوزيع اسلحة ولم تتأكد السلطات الأمنية من طبيعة الاستعمالات التي كانت قد حددتها هذه المجموعات رغم ايقاف عدد من العناصر الارهابية الناشطة ضمن خلايا ارهابية مشابهة في فترات سابقة. فوزارة الداخلية لم تفصح ما اذا كان لهذه المجموعات نية استعمال هذه الاسلحة في تونس او هي تجمعها لتنقلها الى الخارج في مرحلة ثانية ..؟ هل التحق قاتل بلعيد بهذه المجموعة؟ وفق مصادر اعلامية محلية فإن آخر اتصال هاتفي اجراه المتهم الرئيسي في قضية اغتيال بلعيد كان في معتمدية «واد مليز» وهو ما يعني ان المتهم قد تحصن بالفرار في الغابات المجاورة لهذه المنطقة والمحاذية لسلسلة جبال «ورغى». وبالتالي فإن فرضية التحاق «ك» «ق» المتهم الرئيسي بالخلية الارهابية موضوع البحث قائمة جدا لاننا لا نستبعد انعدام التنسيق بين عناصر لها نفس الغايات والاهداف تتعايش داخل مجال جغرافي ضيق نسبيا خاصة ان الاحداث السابقة اظهرت تواصلا بين احداث القبض على سيارة بها اسلحة بجندوبة والعثور على اسلحة بالكاف وتاجروين وربما ايضا لها علاقة بحادثة استشهاد عون الحرس «أنيس الجلاصي» بالقصرين.. وهي معطيات لم تؤكدها حتى الان السلطات الامنية بالبلاد ولم تنفها كذلك... أين اختفى شقيق «الدال الرئيسي» على الخلية الارهابية؟ ما من شك ان المدعو «علي»ش» مثل الخيط الرفيع في قضية كشف هذه الخلية الارهابية ومد السلطات الامنية بكل المعطيات الضرورية حول مجالات نشاطها ومكان تواجدها.. ورغم ان وحدات الامن حال ايقافها لهذا الشخص حاولت بسرعة قصوى ايقاف شقيقه الاكبر المدعو «محمد»ش» العقل المدبر الذي هندس تنقل شقيقه الاصغر الى سيدي بوزيد من اجل انجاز مهمته.. فإن هذا الشخص تمكن من الفرار والاختفاء في جهة غير معلومة والاقرب الى المنطق انه قد التحق ببقية عناصر المجموعة الارهابية بالمرتفعات الغربية لولاية الكاف عند الحدود التونسية الجزائرية... هل تم تحديد ساعة الحسم؟ المعطيات الميدانية تؤكد ان استعدادات الوحدات الامنية لساعة الحسم قد اكتملت بعد وصول تعزيزات هامة من العناصر والوسائل الى هذه المناطق الجبلية الوعرة. وتحسبا لامكانية وقوع مواجهات مع عناصر من هذه الخلية اتخذت الوحدات الامنية الميدانية عدة احتياطات لضمان سلامة الاعوان ونجاح هذه العملية
على مشارف جبال ولاية الكاف: استنفار أمني شامل… لاصطياد قاتل شكري بلعيد؟
تواصل وحدات من الجيش والحرس الوطني منذ حوالي أسبوع تمشيط المرتفعات الغربية لولاية الكاف انطلاقا من سلسلة جبال ورغى وصولا الى مرتفعات الخروبة وتكرونة حتى الحدود التونسية الجزائرية. حملة التمشيط هذه قال عنها «خالد طروش» الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية بانها دوريات روتينية عادية، لكن تواصلها لمدة طويلة نسبيا واعتمادها على عدد كبير من الاعوان والوسائل يوحي بان هذه العملية على درجة كبيرة من الاهمية والجدية.. «التونسية» تحولت الى ولاية الكاف وتجولت في المناطق المستهدفة وحاورت عددا من المتدخلين من كل الاطراف في محاولة للوقوف على ما يجري دون المساس بخصوصية العملية الأمنية. انتشار أمني مكثف عند تنقلنا من مدينة الكاف نحو مناطق الطويرف والعمادات الشرقية لمعتمدية ساقية سيدي يوسف عبر الطريق الجهوية رقم 72 وصولا الى مرتفعات معتمدية ساقية سيدي يوسف لاحظنا تواجدا أمنيا مكثفا لقوات الجيش والحرس الوطني سواء كان ذلك من خلال تركيز دوريات قارة ليلا نهارا أو وجود وحدات مسلحة موزعة على فرق تقوم بتمشيط الغابات الكثيفة المجاورة للجبال المذكورة. كما تقوم طائرة عمودية بإسناد التحركات البرية ومراقبة الغابات والمرتفعات من أعلى... هذا ورغم ترحيبهم بوجودنا فإن القادة الأمنيين الميدانيين امتنعوا عن تقديم أية تصريحات صحفية بخصوص هذه العملية. ولكن رغم هذا التعتيم بخصوص هذه العملية الامنية فان «التونسية» حاولت الاجابة عن بعض الاسئلة بناءا على معطيات ميدانية حصلنا عليها: ـ هل يمكن أن تكون العملية فعلا مجرد عمل روتيني؟ بالنظر الى كثافة الحضور الامني وجدية التعامل مع الموضوع على ارضية الميدان فان فرضية ان تكون هذه العملية مجرد دوريات روتينية عادية مستبعدة نوعا ما. فصحيح ان الظروف الامنية الاقليمية والمتمثلة بالاساس في الانتشار المريب للاسلحة بالقطر الليبي وايضا الحرب الدائرة بشمال مالي قد تجعل من هذه الخطوة تحركا عاديا ومنطقيا في بلد يريد تأمين شريطه الحدودي من امكانية وجود او تسرب عناصر ارهابية... ولا نستبعد ان يكون ذلك هدفا من اهداف هذه الحملة لكن ذلك لا يقلل من امكانية وجود معطيات أمنية تتكتم الجهات المعنية عن تقديمها حفاظا على خصوصية هذا التحرك الامني وقد تفصح عنها في قادم الايام... ـ هل لهذه العملية علاقة بتتبع اثار الفاعل الحقيقي في قضية اغتيال شكري بلعيد؟ ان المتامل لتاريخ انطلاق هذه العملية الامنية يرى ان التمشيط قد انطلق بمرتفعات ولاية الكاف مباشرة بعد اذاعة خبر القاء القبض على عدد من المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، وان العملية شملت اولا المناطق الجبلية المحاذية لمرتفعات وادي مليز مسقط رأس المتهم الرئيسي في القضية.. «التونسية» توجهت بالسؤال الى مصدر امني رفيع بالجهة بخصوص هذا الموضوع لكنه رفض التعليق على هذا الامر... ـ هل لحادثة اطلاق النار «بسيدي بوزيد» علاقة بعمليات التمشيط بجبال الكاف؟ ان المتتبع لسير عمل النشاط الامني من قرب يقف على حقيقة مفادها ان قوات امننا حققت نجاحات ميدانية كثيرة بفعل حسّها الأمني المرهف ووطنيتها العالية. فاحباط اعوان الامن لعدة عمليات نوعية يثبت بالحجة والبرهان قيمة العمل الذي تقوم به مختلف الوحدات على اختلاف اصنافها. ولعل من ابرز النجاحات الامنية خلال الفترة الاخيرة هي نجاح اعوان الامن بسيدي بوزيد في كشف سيارة مشبوهة بعد ان صح حدسهم... عملية ظلت مجهولة التفاصيل ولم تفصح وزارة الداخلية عن ملابساتها وهو ما قد يعني ان وحداتنا الامنية لازالت تشتغل على هذه المسألة... لكن هل لهذه العملية التي وقعت بجهة السبالة من ولاية سيدي بوزيد علاقة بعمليات التمشيط بالمرتفعات الغربية لولاية الكاف؟ الجهات الرسمية لم تقدم توضيحا بخصوص عملية سيدي بوزيد اذا من الطبيعي ان لا تقدم توضيحا بخصوصية عمليات التمشيط بالكاف ان كانت فعلا امتدادا لهذه العملية... لكن اذا علمنا ان احد الموقوفين على ذمة التحقيق في هذه القضية هو اصيل مدينة الكاف ويدعى «ع» «ش» وهو شاب معروف بانتمائه للتيار السلفي وهو كذلك ابن سجين سياسي سابق واذا علمنا ايضا من مصادر موثوقة ان شقيقه الاكبر «م» هو الان في حالة فرار وقد يكون تحصن بالغابات المجارة, نفهم ان هذه العمليات قد تكون امتداد لحادثة سيدي بوزيد... ان القراءة المتأنية والعميقة في مختلف الاجابات تؤكد بما لا يدع للشك ان هذه العملية تحقق كل الاهداف المذكورة سابقا مجتمعة، فهي تؤمن شريطنا الحدودي وتساهم في التضييق على المتهم الرئيسي في قضية اغتيال شكري بلعيد بما انه في حالة فرار وقد يكون تحصن بالغابات والجبال المحيطة «بوادي مليز» مسقط رأسه وهي كذلك امتداد لحادثة سيدي بوزيد وهو ما سيقع تأكيده في الفترة القادمة
الكاف: عمليات تمشيط واسعة لمرتفعات جبال “ورغى”
قامت كامل اليوم الخميس وحدات خاصة من الجيش الوطني مصحوبة بفرق من الحرس الوطني بعمليات تمشيط واسعة شملت مرتفعات سلسلة جبال ورغى انطلاقا من مرتفعات جبال الطويرف وصولا الى مرتفعات ساقية سيدي يوسف.التمشيط شمل غابات مناطق "حمام ملاق" و"الفتانة" و"الحزيم" و"البياض" ومرتفعات" قرقور" و"جرادو" وانطلقت هذه العملية منذ ليلة البارحة وذلك في اطار محاولات تتبع الفاعل الرئيسي في قضية اغتيال "شكري بلعيد" وتضييق الخناق عليه.وتعتبر هذه العملية امتدادا لما شهدته مرتفعات معتمديات "غار الدماء" و"فرنانة" و"واد مليز" مسقط راس المتهم الرئيسي في القضية المذكورة من عمليات تمشيط مكثفة خلال اليومين الفارطين... و كانت عمليات التمشيط البرية مصحوبة بطائرة" هيلكوبتر" كما تم تركيز وحدة صحية متقدمة تحسبا لاي طارئ حيث قع تركيزها عند جسر سد "وادي ملاق" على الطريق الجهوية رقم 72 كلم 11.وتتكون الوحدة الطبية المتقدمة من سيارة اسعاف عسكرية مجهزة وسيارة طبية عسكرية الى جانب وجود اطار طبي عسكري... من جهة اخرى قامت وحدات من الحرس الوطني بتركيز دوريات قارة عند مفترق الطرقات ومداخل المسالك الفلاحية الرابطة بين الطريق الجهوية عدد 72 والعمادات الشرقية لمعتمدية "ساقية سيدي يوسف" بينما التحقت وحدات خاصة من الحرس الوطني بوحدات الجيش الوطني داخل الغابات الكثيفة المتاخمة لجبال "ورغى" وشرعت في مباشرة حملة التمشيط الواسعة التي اتجهت هذا المساء ناحية المرتفعات الغربية لولاية الكاف في اتجاه الحدود الجزائرية.. هذا ولم تسفر عمليات التمشيط عن ايقافات تذكر وفق مصدر امني رفيع المستوى...
إضراب عام ناجح في الكاف : مسيرات حاشدة… ومواجهات
شهدت الكاف يوم أمس اضرابا عاما دعت إليه الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي للشغل.. إضراب نجح حسب مصدر نقابي بنسبة 90٪ وأصاب المدينة بشكل شبه كلي.. حيث استثنيت الصيدليات والمستشفيات والمخابز فيما أغلقت باقي المحلات. وقد خرج آلاف المواطنين (قدر عددهم بأكثر من 5 آلاف) في مسيرات حاشدة للتعبير عن غضبهم من أداء الحكومة وعدم التزامها بالاتفاقات الموقعة مما عمّق واقع الحرمان والتهميش بالجهة. وقد شهدت الأحداث منعرجا نحو العنف بعد ظهر أمس حيث سجلت مواجهات بين عدد من المواطنين وقوات الأمن مما تسببب في حالة احتقان بالمدينة واستوجب حسب مصدر أمني استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وقال مصدر أمني بمنطقة الكاف أن حوالي 500 شخص حاولوا اقتحام مقري مركز الشرطة ومنطقة الأمن بالكاف غير أن قوات الأمن تصدت لهم واستعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعتهم من الاعتداء على المقرات الامنية خاصة بعد تعمد المحتجين رشق قوات الامن بالحجارة والزجاجات الحارقة في محاولة يائسة لإحراق المقرات الامنية. كما قامت مجموعات صغيرة برشق مقر حزب حركة النهضة بالحجارة ورفع شعارات مناهضة للحكومة. المزيد من التفاصيل في شروق الجهات
الشرطة التونسية تطلق قنابل الغاز لتفريق محتجين على سوء المعيشة في مدينة الكاف
أطلقت الشرطة التونسية يوم الأربعاء 16 يناير/كانون الثاني قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين طالبوا بتوفير فرص العمل والتنمية في مدينة الكاف شمالي البلاد ، في حالة هي استمرار للاضطرابات الأمنية التي تشهدها تونس بعد ثورتها التي مهدت لـ"الربيع العربي". ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد السكان قوله ان "الشرطة ألقت قنابل الغاز بشكل مكثف مما سبب حالات اختناق كثيرة وضربت الناس بالعصي"، وقال ساكن آخر ان "الوضع في الكاف شبيه بأيام الثورة، فكل المحلات والإدارات مغلقة، والمواجهات العنيفة مع الشرطة مستمرة"، ولم يعرف بعد عدد الإصابات في هذه المواجهات. من جانبه، اكد مصدر أمني في المدينة أن حوالي 500 شخص حاولوا اقتحام مقري مركز الشرطة ومنطقة الأمن غير أن قوات الأمن تصدت لهم واستعملت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعتهم من الاعتداء على المقرات الأمنية خاصة بعد تعمد المحتجين رشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة في محاولة يائسة لإحراق المقرات الامنية. كما قامت مجموعات صغيرة برشق مقر حزب حركة النهضة بالحجارة ورفع شعارات مناهضة للحكومة. ونفذت ولاية الكاف اليوم إضرابا عاما احتجاجا على البطالة والأوضاع الاجتماعية الصعبة ومطالبة بضخ استثمارات لتوفير فرص عمل لأبنائها. وجرت اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي بين قوات الشرطة ومتظاهرين يطالبون بالتنمية في بن قردان قرب الحدود مع ليبيا، كما أصيب الشهر الماضي أكثر من 220 شخصا في مواجهات عنيفة في سليانة احتجاجا على نقص التنمية.
عاجل/سليانة: 9 اصابات بالرصاص المطاطي والمواجهات متواصلة
أكد اياد الدهماني عضو المجلس الوطني التأسيسي عن الحزب الجمهوري أن الاوضاع في ولاية الكاف لاتزال محتقنة حيث أن المواجهات لا تزال متواصلة الى حدود الساعة بين الامن الذي يستعمل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وعدد كبير من المحتجين من هالي سليانة. وأفادنا اياد أن 9 شبان من المحتجين اصيبوا بالرصاص المطاطي وحملوا الى المستشفى احدهم اصيب في عينه واخر في وجهه وتم نقله الى مستشفى باب سعدون بالعاصمة.