الأحد , 24 سبتمبر 2023
الرئيسية / صفحه 21

أرشيف الموقع

وزير الداخلية يطلع علي سير عمليات المراقبة للشريط الحدودي مع الجزائر

اطلع وزير الداخلية لطفي بن جدو يوم الثلاثاء 16 جويلية 2013 إثر زيارة تفقد للمراكز الحدودية المتقدمة لوحدات الحرس والجيش الوطنيين بولاية الكاف على سير عمليات المراقبة للشريط الحدودي مع الجزائر والتنسيق مع القوات الأمنية والعسكرية الجزائرية لملاحقة العناصر الإرهابية المتسللة عبر الحدود و إحباط عمليات التهريب

وقفة احتجاجيّة للتنديد بإحالة 19 عضو من الفرقة المسرحية بالكاف على القضاء

نفّذ مجموعة من الفنانين وممثلي المجتمع المدني اليوم الإثنين 8 جويلية 2013 وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بالكاف وذلك بسبب إحالة 19 من أعضاء الفرقة المسرحية بالكاف على التحقيق بتهمة التجاهر بما ينافي الحياء

الكاف: النيابة العمومية تقرر إعادة ملف قضية ال19 فنانا وفنانة الى باحث البداية

قررت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالكاف منذ قليل ارجاع ملف قضية 19 فنانا وفنانة الى باحث البداية بمنطقة الامن الوطني بالكاف لاستكمال التحقيقات والاستماع الى الشهود مع الابقاء على المتهمين في حالة سراح. ويذكر ان الفنانين المتهمين مثلوا صباح اليوم امام وكيل الجمهورية ورافقت عملية الاستنطاق وقفة احتجاجية نفذها عدد من الفنانين والمثقفين والمواطنين ومختلف ممثلي مكونات المجتمع المدني.من جهة اخرى قام هؤلاء الفنانين برفع قضية ضد عدد من المنتسبين الى التيار السلفي ممن اعتدوا عليهم بالعنف مساء السبت الفارط وقد شرع في التحقيق معهم

مسرحيون في تونس يواجهون العقوبات مرتين

19 فنانا اعتدى عليهم سلفيون، ويمثلون امام القضاء بتهمة تُعرضهم لعقوبة السجن ستة اشهر مع النفاذ. يمثل 19 فنانا تونسيا اعتدى عليهم سلفيون خلال عرض مسرحية "قتلوه" مهداة لروح الشهيد شكري بلعيد الاثنين امام القضاء الذي يتهمهم بخدش الحياء حسب ما اعلن الاحد محاميهم واللجنة الخاصة بدعمهم التي تدين المساس مجددا بالحرية الفنية. واعدت مجموعة "فنّي رغما عني" عرضا فرجويا بمدينة الكاف يتمحور حول اغتيال الشهيد شكري بلعيد بعنوان "قتلوه "و قد جاء هذا العرض كمساندة لجمعية "أ ك ت"التي تعرض مقرها إلى حرق خلال بداية هذا الاسبوع. وصرح محاميهم غازي مرابط ان الفنانين شاركوا مساء السبت في عرض في مسرح صغير بمدينة الكاف (غرب) وانتقلوا الى الشارع عندما هاجمهم سلفيون. وتدخلت الشرطة واوقفت الممثلين الذين سيمثلون صباح الاثنين امام المدعي العام. وقال المصدر نفسه ان وزارة العدل تريد اطلاق ملاحقات بتهمة "خدش الحياء" التي قد تعرضهم لعقوبة السجن ستة اشهر مع النفاذ. وطبيعة التهم الموجهة الى الفنانين ستعرف عندها لان وزارة العدل والقضاء يرفضان اعطاء معلومات حول الاجراءات القضائية لوسائل الاعلام. وقالت الفنانة المسرحية ليلى طوبال التي شكلت لجنة لدعم الفنانين الـ19 "ان السلفيين هم من يعتدي لكن يتم توقيف الفنانين". واضافت ان المسرحية عرضت لدعم مسرح صغير في مدينة الكاف الذي استهدف اخيرا بحريق متعمد. وكان العرض المسرحي يكرم ايضا شكري بلعيد المعارض للاسلاميين بشدة الذي اغتاله السلفيون في السادس من شباط/فبراير. وقالت طوبال "يهاجموننا لاننا نعارض مشروع الظلامية 'للاسلاميين' الذين هم ضد الفن والجمال". وتأتي هذه القضية بعد قضية مغني الراب التونسي ولد الـ 15 الذي حكم عليه بعقوبة السجن عامين مع النفاذ لاهانته الشرطة والتي خفضت في الاستئناف الى السجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ. ودان الناشطون في مجال حقوق الانسان في حينها المساس بحرية التعبير والحرية الفنية. ويتعرض الفنانون التونسيون بانتظام لهجمات من قبل التيار السلفي. ومجموعة "فني رغما عني" هي فرقة مسرحية شابة تكونت بعد الثورة انتفضت على سلطة المكان وتخلصت من الجغرافيا الكلاسيكية للمسرح. وكتبوا يعرفون انفسهم "من عمق الادراك بتهميش المبدعين في الاحياء الشعبية وتمسكا بحق المواطنة ودفاعا على حرية الابداع والتعبير تشكلت مجموعة من الشباب المهمش في مختلف الفنون من غناء بلحن الكلمات ورسم وكتابة على الجدران وتدوين ورقص ومسرح استعراضي…". هم يحاولون ان يقدموا فن الحياة اليومية بعمقه ويعرضونه على مسافة قريبة جدا من المتفرج، بعيدا عن سلطة الكراسي والمقاعد والاضاءة والديكور وتوجيهات المخرج، فهو جهد وتعب وامل في ايصال رسالة للجمهور ومحاولة لتسليط الضوء على واقع الحياة اليومية. هو بايجاز شكل فني يعتمد الايجاز والواقعية، في حميمية لا متناهية مع جمهوره. والملفت في عروض مجموعة "فني رغما عني" هو الجمهور الذي يكون متشوقا متحمسا، فاعلا وفضوليا، يطلق التعليقات المتحمسة ويقدم اقتراحات على مؤدي العمل، يغادر جزء من الجمهور ويعوضه اخر، جمهور ملامحه غير محددة تختلف فيه الاعمار والاهتمامات والافكار والتوجهات فتتحقق بذلك حالة فرجة فريدة اختيارية لا يستطيع ان يمنحها الا فضاء الشارع الحر. وفي حزيران/يونيو 2012 هاجم اسلاميون متشددون معرضا قرب تونس ما اثار اضطرابات في مدن عدة اسفرت عن سقوط قتيل واكثر من مئة جريح. وفي الصيف نفسه هاجم التيار السلفي عدة عروض مسرحية خلال مهرجانات ثقافية. وتتهم المعارضة العلمانية بانتظام الحكومة التي يقودها اسلاميو النهضة، بالسعي الى اسلمة المجتمع التونسي خصوصا عبر النظام القضائي

الكاف:تعزيزات امنية غير مسبوقة تطوق منافذ سلسلة جبال “ورغى” وسط حذر شديد من وجود الغام

شهدت العمادات الشرقية لمعتمدية " ساقية سيدي يوسف" فجر اليوم الخميس وصول تعزيزات امنية وعسكرية غير مسبوقة قامت فور وصولها بتطويق كل منافذ سلسلة جبال "ورغى"...الحضور الامني تمثل في وحدات عسكرية خاصة مجهزة بوسائل واليات ثقيلة الى جانب فرق تابعة للحرس الوطني كفرق طلائع الحرس الوطني ومكافحة الارهاب و فرقة الانياب..الانتشار الامني كان سريعا حيث قامت مختلف هذه الوحدات بغلق كل المنافذ المؤدية الى مناطق "الحزيم" و"قرقور" و"البياض"و"جرادو" وذلك عبر تركيز دوريات امنية قارة في شكل احزمة الى جانب دوريا ت اخرى متنقلة على طول المسالك الفلاحية المؤدية الى هذه المناطق مرورا بالطريق الجهوية رقم 17 الرابطة بين "الكاف"و"الطويرف"... وتقوم مختلف هذه الوحدات الامنية بمراقبة الاشخاص والعربات مراقبة دقيقة...كما وقع تركيز وحدة طبية عسكرية متقدمة تمركزت بجانب المدرسة الابتدائية بالحزيم تتكون من اطار طبي وسيارات اسعاف عسكرية... اما الفرق الامنية والعسكرية الخاصة فاستلمت اماكنها المتقدمة عند قدم جبل "كاف الضبوعة" و"جبل الحزيم" استعدادا للانطلاق في عملية تمشيط هذه المناطق الجبلية والغابية الوعرة.وعملية التمشيط هذه هي الرابعة في ظرف شهرين لكنها الاضخم من حيث التعزيزات البشرية والعتاد.. وحسب ما اكدته مصادر امنية وعسكرية رفيعة المستوى لـ"التونسية" فان هذه العملية تاتي في اطار تعقب عناصر خلية ارهابية تتواجد بسلسلة جبال "ورغى" منذ شهور وان الهدف من عمليات التمشيط اليوم هو تامين هذه المنطقة المعروفة بكثافة غاباتها ووعورة تضاريسها وتضييق الخناق على عناصر هذه المجموعة، وبخصوص ان كانت هذه العملية برمجت نتيجة ورود معلومات جديدة بخصوص تمركز هذه المجموعة الارهابية اكدت هذه المصادر الامنية لـ"التونسية" ان هذه الحملة الامنية وقع التحضير لها منذ فترة وهي عملية امنية خاطفة سيكون عملها نوعيا على الميدان هذه المرة من حيث سرعة الانتشار وتقنيات المباغتة. واثر ذلك انطلقت عمليات تمشيط كبرى للمناطق الجبلية والغابية المتاخمة لسلسلة جبال "ورغى"(انطلاقا من مرتفعات منطقة الطويرف شمالا وصولا الى المرتفعات الشرقية لمعتمدية ساقية سيدي يوسف) حيث توغلت فرق امنية وعسكرية خاصة داخل هذه المناطق الوعرة مسنودة بطائرة "هيليكوبتر" تحلق على علو منخفض، كما تكفلت فرق امنية اخرى تابعة للحرس الوطني بغلق كل المنافذ المؤدية الى منطقة "الحزيم" وذلك عبر تركيز نقاط مراقبة وتفتيش مكثفة انتشرت على طول المسالك والطرقات المؤدية الى هذه المنطقة. كما اعطيت تعليمات صارمة بضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر تحسبا لوجود الغام ولتفادي حدوث اصابات على شاكلة ما وقع في جبل الشعانبي من ولاية القصرين قبل شهر ..عملية التمشيط هذه هي الرابعة في ظرف شهرين وهدفها تعقب عناصر خلية ارهابية يتوقع تحصنها بالاختباء داخل كهوف هذه المنطقة الجبلية...

الكاف:بطاقة ايداع بالسجن ضد سلفي حاول افتكاك سلاح عون امن…

اصدر وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بالكاف مساء اليوم بطاقة ايداع بالسجن ضد الشاب السلفي الذي قام صباح الاحد الفارط بمحاولة افتكاك سلاح احد اعوان الامن...وتتمثل صورة الواقعة في تعمد شاب سلفي دفع عون امن كان قد استوقفه عند احد مداخل مدينة الكاف وطلب وثيقة هويته وهو ما لم يستسغه السلفي الذي دفع عون الامن وحاول افتكاك سلاحه قائلا"انت دمك حلال"، فتدخل بقية الاعوان وتم ايقاف هذا الشاب ونقله الى مقر منطقة الامن الوطني بالكاف قبل ان يقع تحويله في ما بعد الى مقر فرقة مقاومة الاجرام "بالقرجاني" لاستكمال التحقيق معه لتتم اعادته مجددا اليوم الى الكاف، وبعد صدور بطاقة الايداع بالسجن تم نقل المتهم من مركز ايقافه بمقر منطقة الامن الوطني الى السجن المدني بالكاف في انتظار محاكمته

الكاف: تكثيف الدوريات الامنية عند منافذ سلسلة جبال ورغى

عززت قوات الامن الوطني بالكاف كامل يوم امس وصباح اليوم الخميس من تواجدها على طول الطريق الجهوية رقم 17 الرابطة بين الكاف والطويرف وعند مداخل المسالك المؤدية الى المناطق المتاخمة لسلسلة جبال ورغى.وتمثل الحضور الامني في تركيز عدة دوريات امنية قارة تتولى مراقبة العربات و هوية الاشخاص وهي عملية تدخل في اطار التضييق على عناصر خلية ارهابية تتحصن بالاختباء داخل هذه المناطق الوعرة سبق وان قالت المصالح المركزية لوزارة الداخلية ان عددهم يتراوح بين 10 و 12 فردا..كما تنشط خلال هذه الفترة مصالح الاستعلامات الامنية بهذه المنطقة بشكل مكثف في محاولة لتحديد مكان اختباء هذه الخلية بدقة علاوة على معرفة شبكة المتعاونين معها و مموليها بالمؤونة وباخبار التحركات الامنية... وانسحبت الوحدات الامنية مساء اليوم من نقاط المراقبة الاستثنائية التي تم تركيزها منذ الامس علما وان عملية مطاردة العناصر الارهابية والتي انطلقت منذ شهر ديسمبر الماضي مازالت متواصلة حتى القبض على كامل افراد هذه الخلية وفق ما اكده مصدر امني رفيع المستوى لـ " التونسية".عمليات امنية اخذت اشكالا مختلفة على الميدان ، فاحيانا تقوم قوات الامن والجيش بتمشيط غابات ومرتفعات سلسلة جبال "ورغى" مع تركيز دوريات امنية قارة في شكل احزمة امنية تطوق هذه المنطقة واحيانا اخرى يقع الاقتصار على نشر وحدات امنية تتكون اساسا من فرق تابعة للحرس الوطني تتمركز عند مداخل المسالك المؤدية الى هذه المناطق بهدف مراقبة حركة العربات والاشخاص، واحيانا تنسحب قوات الامن والجيش فاسحة المجال لفرق اخرى مختصة تتولى مهمة الاستعلام حول هذه المجموعات الارهابية باعتماد تقنيات بحث وتخف عالية التقنية

الكاف: قافلة مساندة لقوات الامن والجيش الوطنيين

نظمت غرفة عدول التنفيذ بالكاف ، والتي تضم عدول التنفيذ بولايات سليانة وباجة وجندوبة والكاف والقصرين، قافلة دعم و مساندة تحولت صباح اليوم الجمعة الى مدينة القصرين لشد ازر اعوان الامن والجيش على خلفية ما يشهده جبل "الشعانبي" من احداث... وقام عدول التنفيذ على هامش هذه الرحلة بزيارة منطقتي الامن الوطني بالقصرين ثم تحولوا الى محمية "الشعانبي" اين وزعوا باقات من الورود على اعوان الامن و الجنود المرابضين هناك...

الكاف:العثور على رشاش مفكك وبقايا اسلحة

عثر ظهر اليوم الاربعاء عمال الصيانة بالفضاء الاثري "القصبة "شمال مدينة الكاف على رشاش مفكك و 16 كويرة نحاسية فارغة تستعمل لحفظ زيت تنظيف الاسلحة..العمال واثناء مباشرتهم لاشغال الصيانة والترميم تفطنوا الى وجود هذه القطع من الاسلحة القديمة والتي يعود تاريخها وفق معطيات اولية الى فترة الاستعمار.هذا وحلت بالمكان دورية امنية مصحوبة بفرقة تابعة للجيش الوطني قامتا باستلام هذه القطع

الداخلية التونسية: لا أثر للجهاديين في جبل الشعانبي

القوات التونسية تجد صعوبة في تحديد مكان المتطرفين بعد اسبوع من التمشيط البري والجوي. اعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت ان القوات التونسية تجد صعوبة في تحديد مكان المجموعة الجهادية التي تلاحقها منذ نحو اسبوع في جبل الشعانبي على مقربة من الحدود مع الجزائر. وقال المتحدث باسم الوزارة علي العروي ان الجهاديين "غادروا مواقعهم الاساسية ولم نعثر عليهم بعد نظرا لاتساع المنطقة التي تجري فيها العمليات والتي تبلغ نحو 70 كيلومترا مربعا". واضاف المتحدث نفسه ان القوات تواصل مع ذلك "تمشيط المنطقة" مؤكدا ان افراد هذه المجموعة باتوا معروفين بالاسم و"لا يتجاوز عددهم العشرين". ويقوم الجيش منذ الاربعاء بقصف هذه المنطقة الجبلية بقذائف الهاون بعد ان اصيب 15 شرطيا وعسكريا بانفجار الغام زرعها الجهاديون. واوضح المتحدث ان قوات الامن تلاحق ايضا مجموعة جهادية ثانية في منطقة الكاف على بعد نحو مئة كلم الى الشمال، من دون تقديم تفاصيل. الا ان مصدرا عسكريا هذه المجموعة تتألف من نحو خمسين عنصرا وان عمليات تمشيط تجري في هذه المنطقة اتاحت ضبط متفجرات ووثائق في مغاور. واعلن مصدر امني في جبل الشعانبي الاربعاء ان مجموعة المقاتلين الاسلاميين مكونة من خمسين شخصا بين تونسيين وجزائريين. وسُمع الاربعاء رصاصا كثيفا في جبل الشعانبي فيما اكدت وزارة الدفاع لاحقا انه لم تقع اي مواجهات وجها لوجه وان القوات تزيل الالغام في المنطقة الجبلية مستعملة "اسلحة خفيفة وقذائف مدفعية". وافادت شهادات جنود وعناصر الحرس الوطني بثتها مؤخرا وسائل الاعلام التونسية ان مجموعة مدربة ومدججة بالسلاح تقيم معسكرا محصنا هناك. وافاد المصدر الامني ان المقاتلين يخضعون لاوامر تونسيين وجزائري وان بعض رجالهم قد يكونوا اتوا من شمال مالي. وتحاول القوات التونسية منذ كانون الاول/ديسمبر القبض في تلك المنطقة الجبلية على مقاتلين متورطين في اعتداء اسفر عن مقتل احد عناصر الحرس الوطني، كما افاد الناطق باسم وزارة الداخلية. التونسية التي تقودها حركة النهضة الاسلامية في حين تشهد البلاد منذ اشهر تنامي التيار السلفي. وكان وزير الداخلية السابق ورئيس الحكومة الحالي علي العريض قد قلل في وقت سابق من شان هذه المجموعات التي تتدرب في معسكرات واكتفى بالقول انها مجرد مجموعات شبابية في رحلات كشفية، فيما عرف عن رئيس حؤكة النهضة الشيخ راشد الغنوشي تصريحه حول المجموعات السلفية بانها تذكره بشبابه. كما ان الغضب يتصاعد في صفوف قوات الامن التي تنتقد قلة تجهيزاتها لمواجهة عدو منظم. وتظاهر ما بين 300 الى 400 من عناصرها امام الجمعية الوطنية التاسيسية صباح الخميس مطالبين بوسائل افضل ورددوا خصوصا "اصح ايها المواطن، الارهاب غمر البلاد". ويبدو ان هذه العمليات هي الاخطر منذ احداث سليمان التي تبعد اربعين كلم عن تونس العاصمة، عندما قاتلت القوات التونسية نهاية 2006 وبداية 2007 حوالى ثلاثين مقاتلا اسلاميا بين تونسيين وجزائريين