أفادت مصادر مطلعة لـ”آخر خبر أونلاين” بأن المشاورات لا تزال قائمة لإقناع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتخلي عن تمسكه بالإقامة في منزله بجهة المنيهلة من ولاية أريانة والتنقل إلى قصر قرطاج.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأمن الرئاسي مستعد للقيام بمهامه في أي مكان، مشيرة إلى أن الرئيس السابق محمد الناصر أقام أيضا خلال فترة توليه منصب رئيس الجمهورية في منزله ولم يتنقل إلى قصر الرئاسة.
جدير بالذكر أن الرئيس قيس سعيد رفض مبدأ السكن في قصر قرطاج ويقيم إلى حد اللحظة صحبة عائلته بقصر قرطاج.
وكان مصدر أمني قد أكد لوكالة الأنباء الألمانية أن سعيد تمسك بقراره منذ مدة بعدم الإقامة في القصر الرئاسي لكن تجري محاولات لإثنائه عن رأيه لدواع أمنية.
ولمح سعيد لهذا الخيار قبل فوزه بالرئاسة ولمح أيضا إلى رغبته في التخلي عن البروتوكلات ومن بينها لقب السيدة الأولى لتونس، في إشارة إلى زوجته.
This is only an excerpt. You can read the full article on آخر خبر أون لاين