حذرت مصادر فرنسية من كارثة بحرية عقب اصطدام سفينة تونسية بأخرى قبرصية قرب سواحل جزيرة كورسيكا الفرنسية.
وبثت قناة “تي في 1” الفرنسية تقريرا مصورا عن حادث اصطدام باخرة تونسية بأخرى قبرصية قرب جزيرة كورسيكا. ويظهر التقرير بقعة نفط عملاقة في البحر تسبب بها الحادث، حيث حذر خبراء فرنسيون من كارثة بيئية في المنطقة.
ووقع الحادث حين كانت السفينة التونسية في طريقها من مدينة جنوة الإيطالية إلى ميناء رادس التونسي، فيما كانت السفينة القبرصية راسية بالطرف الشمالية لجزيرة كورسيكا، ويبدو أن قبطان السفينة التونسية “أوليس” فقد السيطرة (لسبب غير معروف) قبل أن يصطدم بالسفينة القبرصية “فيرجينيا”.
وشرعت وزارة النقل التونسية بالتحقيق بالحادث الذي لم يخلف خسائر بشرية، فيما اعتبر سياسيون ونشطاء تونسيون أن الحادث يسيء لسمعة البلاد، حيث دوّن عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد على صفحته في موقع “فيسبوك”: “الكارثة البيئية التي تسبب فيها الحادث ومقاطع الفيديو والمجسمات ثلاثية الابعاد التي توحي بمسؤولية الباخرة التي تحمل الراية التونسية في الارتطام الغريب المتقاطع بزاوية تسعين درجة بالدقة والتمام والكمال رغم شساعة البحر، ستسيء لسمعة بلادنا ولمدى قدرة السفينة وربان السفينة على الابحار. على النيابة العمومية فتح تحقيق في الغرص وعلى وزارة النقل وديوان الملاحة البحرية والشركة المعنية اعلام السلطات والرأي العام بتفاصيل واسباب الحادث. اللهم احفظ سفينة تونس من سوء الاحوال الجوية ومن سوء الصيانة ومن سهو وارهاق واخطاء ربان وربابين القيادة ومن تلوث الاراضي والبحار والاجواء التونسية”.
وشهدت تونس العام الماضي حادث اصطدام خافرة عسكرية بمركب لمهاجرين سريين وهو ما أثار جدلا في البلاد، حيث اتهم الناجون من الحادث الخافرة بإغراق مركبهم وهو ما نفته وزارة الدفاع كليا، مشيرا إلى أنها شرعت في إجراء تحقيق دقيق لتحديد أسباب الحادث.
ارتطام باخرة تجارية تونسية بباخرة نفطية قبرصية في اعالي مياه البحر الابيض المتوسط بين ميناء جنوة الايطالي وجزيرة قرسقة…
Posted by Abdel Wahab Hani on Monday, 8 October 2018
اصطدام باخرة تونسية بأخرى قبرصية قرب كورسيكا
تقرير قناة TF1 الفرنسية عن حادثة اصطدام باخرة تونسية وأخرى قبرصية قرب جزيرة كورسيكا..صور من الطائرة وتجسيم بالـ 3D ..وحصول بقعة ملوّثة في البحر بسبب تسرب كميات من المحروقات
Posted by دلتا نيوز Delta News II on Sunday, 7 October 2018
This is only an excerpt. You can read the full article on القدس العربي