الجمعة , 2 يونيو 2023
الرئيسية / المقالات الرئيسية / رسالة الجزائر:الجيش الجزائري يخنق الإرهابيين قرب الحدود مع تونس

رسالة الجزائر:الجيش الجزائري يخنق الإرهابيين قرب الحدود مع تونس

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن حصيلة عسكرية جديدة نفذتها قوات الجيش بنواحٍ متفرقة في البلاد، وانتهت بتحييد 26 إرهابيا خطيرا، واعتقال 20 عنصرًا من الخلايا النائمة التي تتولى تموين الجماعات الدموية. 

فصّلت الوزارة خلال إحصائية شهرية استعرضتها مجلة “الجيش”، في عمليات عسكرية استهدفت شل جماعات الإرهاب بمناطق صحراوية قرب مالي وليبيا وضواحي جبلية بالحدود الشرقية مع تونس، وأكّدت الوزارة أن عمليات مكافحة الإرهاب، مكّنت مفارز الجيش الوطني الشعبي من القضاء على 4 إرهابيين وأوقفت اثنين آخرين، وسلم 20 إرهابيا أنفسهم، وتم توقيف 20 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.

وشدد المصدر أن وحدات الجيش دمرت 5 مخابئ للإرهابيين و 6 قنابل تقليدية الصنع واسترجاع رشاش ديكتاريوف، 22 كلاشنكوف، 39 بندقية من مختلف الأصناف واسترجاعت 1260 طلقة من مختلف العيارات و 42 مخزن ذخيرة وشريطي ذخيرة، إضافة إلى تدمير 1381 كلغ من المواد المتفجرة ولغمين. وقالت الوزارة إن فرقًا مختصةً تعرفت على هوية 4 من كبار الإرهابيين المقتولين في “هجومسكيكدة” الأخير، والذي أدى إلى مقتل 10 عسكريين، وبينت أن الإرهابيين المقتولين التحقوا بالجبال منذ 1994، في ذروة اشتعال الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد، عقب إلغاء فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية التعددية.

وأوضحت “الدفاع الجزائرية” أنّ الأمر يخصّ الإرهابي حمودي عمار، المكنى (محمد أبو ضرار)، ورفيقه بينينال رابح والمشهور بلقب (عبدالله المتيري) اللذين التحقا بالجماعات الإرهابية سنتي 1994 و1995،إضافة إلى الدموي مزهود معاذ المكنى (مراد أبو عبدالسلام)، التحق بالجبال في العام 2009، ومعه يوسفي خالد المكنى (القعقاع) الذي سبقه بعام في حمل السلاح والتمرّد.

وتقوم قوات الجيش والأسلاك الأمنية المشتركة، منذ أيام، بعملية عسكرية كبرى ومستمرة بالمنطقة الشرقية للبلاد، حيث تلاحق عناصر إرهابية يُعتقد أنها تمكّنت من الفرار إلى غابات تونس المجاورة، وتحدثت مصادر جزائرية عن هجمات انتحارية خطط لها أتباع تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، انطلاقًا من هجوم غابة “بيسي” بضاحية “عزابة” في ولاية سكيكدة المتلاصقة بسلسلة جبلية حدودية مع تونس.

وتنفذ طائرات حربية طلعات جوية بسماء المنطقة الشرقية المتلاصقة مع الشمال الغربي التونسي، فيما استدعت قيادة الأركان وحدات عسكرية إضافية من وسط وشمال البلاد، لتعزيز الإجراءات الأمنية بضواحي ولايات: سكيكدة، وجيجل، وعنابة، والطارف. وتطرقت كذلك لحصيلة عمليات مكافحة التهريب بين الجزائر وتونس وليبيا ومالي والنيجر في ظرف شهر، إذ أوقفت مفارز الجيش 22 تاجر مخدرات، وضبطت 17.3 قنطارا من الكيف المعالج و 9371 قرص مهلوس، وأوقفت 207 مهربين و 12 منقب عن الذهب، وأحبطت محاولة تهريب 120898 لتر من الوقود بالإضافة إلى إحباط محاولة تهريب 217.85 طن من المواد الغذائية، و ضبطت 46 جهاز كشف عن المعادن و 151 مولدا كهربائيا و 113 مطرقة ضاغطة.

This is only an excerpt. You can read the full article on الشروق

شاهد أيضاً

إحباط عمليتي تهريب من طرف وحدات الحرس الوطني بالقصرين و صفاقس..وهذه التفاصيل..

باشرت يوم 31 ماي 2023 فرقة الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بالقصرين قضية عدلية موضوعها …