تقدّمت النائب عن كتلة الحرّة خولة بن عائشة بمطلب لدى مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب من أجل توجيه سؤال كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.
وبـحسب المراسلة التي تحصلت حقائق أون لاين على نسخة مـنها، فإنّ المساءلة الموجّهة إلى وزير الشؤون الخارجية تأتي حول “وضعية الأطفال التونسيين العالقين بالسجون الليبيّة المحتجزين من قبل قوات الردع الليبية بسجن معتيقة وقوات البنان المرصوص بمصراطة التّي تعهّدت الحكومة التونسية بإعادتهم إلى أهلهم”.
وحمّلت النائب بن عائشة وزارة الخارجية والحكومة مسؤولية ما قد يطال هؤلاء الأطفال وطالبتها بالتدخل العاجل لاسترجاعهم أيّا كان الطرف الذي يحتجزهم وتوفير السند الماديّ والمعنوي لهم ولعائلاتهم.
وتضمن نصًّ المساءلة إشارة إلى أنّ قوات البنيان المرصوص بمصراطة أعلنت أنّها ستتخلى عن الأطفال الموجودين بسجن مصراطة نظرا لعدم استعدادها للـتكفل بمصاريف إيوائهم والعناية بهم.
كما أنّ قوات الردع الليبية أكّدت أنه لم يتسنّ لأي طرف رسميّ تونسي لقاء هؤلاء الأطفال.
وكان عضو مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس منجي الحرباوي سبق أن أدّى زيارة إلى ليبيا رفقة زميلته في الحزب ابتسام الجبابلي من أجل استعادة الأطفال العالقين في سجن معيتيقة” وشدّد على أنّ الهدف الرئيسي هو عودة الأطفال المسجونين، مبرزا أن السلطات الليبية أعربت عن استعدادها لتسليم الأطفال للحكومة التونسية.
ويوجد في سجن معيتيقة 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 13 يوما و15 سنة رفقة أمهاتهم المتعلقة بهن تهم إرهابية”.
من جهته سبق أن أفاد المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية شفيق حجي بأن وفدا يضم ممثلين عن 6 وزارات سيتحول إلى ليبيا لتسلم أطفال تونسيين.
This is only an excerpt. You can read the full article on حقائق أون لاين