جلسة عامة بالبرلمان حول اعادة العلاقات مع سوريا

يعقد  مجلس نواب الشعب يومي الثلاثاء والأربعاء 4 و5 جويلية ، جلسة عامة للمصادقة على مشروع لائحة حول المطالبة بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية.

وكانت  أربع كتل برلمانية  قد تقدّمت منذ شهر افريل الفارط بمشروع لائحة يطالب بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا، التي قطعت في 2012 إبان حكم  “الترويكا ” والرئيس السابق المنصف المرزوقي.

يشار ايضا الى أن  7 نواب كانوز قد  زاروا  سوريا خلال شهر مارس الماضي، بهدف إعادة العلاقات مع دمشق، وللتقصي في قضية شبكات تهريب الشباب التونسي إلى بؤر التوتر ، كما التقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في الرابع من أفريل  بعدد من ممثلي الوفد بعد عودتهم.

وكان الوفد البرلماني قد  التقى الرئيس السوري بشار الأسد.

وورد في مشروع اللائحة أن طلب النظر في اعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا جاء “بناء على ما تضمنته توطئة الدستور من تأكيد على حرص تونس على دعم الوحدة المغاربية باعتبارها خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية ولأهمية التعاون بين مؤسسات البلدين في الحرب على  الإرهاب والوقاية من مخاطره.. وبناء على أن تونس عضو بجامعة الدول العربية وعلى ما أعلنه رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية من التزام بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا إصلاحا لخطأ اقترفه الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي”.

جدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية التونسية، كانت قد أعلنت في 13 أفريل أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لا يرى مانعا جوهريا أمام عودة العلاقات الديبلوماسية مع دمشق إلى مستواها الطبيعي.

و قد قطعت العلاقات الديبلوماسية بين سوريا وتونس في فيفري 2012 بمبادرة من  رئيس الجمهورية انذاك ، المنصف المرزوقي، على خلفية الأزمة السورية، وطردت تونس السفير السوري، وتعاملت الحكومة السورية حينها مع الأمر، وفق مبدأ “المعاملة بالمثل”، وردت بطرد السفير التونسي وأغلقت السفارة في دمشق.

This is only an excerpt. You can read the full article on الشارع المغاربي Read full article