يمثلن 10 % من جيش الطيران في جميع الإختصاصات: نساء بلادي رجال ونصف .. تنحني الهامات لهن احتراما

 

 

نساء بلادي رجال ونصف تنحني الهامات لهن احتراما.. شغلن مناصب وخططا كانت ولسنوات طويلة حكرا على الرجال.. هن لسن من نتحدث معهن ضمن اطر السياسة او الاقتصاد او حتى العمل التطوعي .

 

النساء اللواتي نتحدث عنهن اليوم يعملن من أجل أن يشهد العصر أنهن رائدات ناجحات اثبتن قدراتهن بصفوف جيش الطيران الوطني اين يمثلن حوالي 10 بالمائة منه في جميع الإختصاصات.

 

نساء التقطتهن عدسة (المغرب) خلال زيارة ميدانية للوحدة الجوية 11 بالثكنة العسكرية بالعوينة و التي تم تكوينها في 26 جوان 2013.

 

عززن صفوف الجيوش الوطنية رغم كل الظروف، وهن قائدات ومكونات ومهندسات وتقنيات بامتياز يساهمن في صيانة ومراقبة اصعب المعدات العسكرية والطائرات المختصة وحتى المستودع الميكانيكي والذي كان لسنوات طويلة حكرا على الرحال دخلن معتركه واثبتن قدرتهن على الاضافة وهو ما شهد به العميد طارق البكوش, آمر الوحدة الجوية 11 التي تحتوي على طائرتين س 130ج هرقل تم اقتناء الأولى سنة 2013 والثانية سنة 2014 بتكلفة 250 مليون دينار الواحدة، منوها بقدرات الملازم “مروى” بالمستودع الخاص بصيانة الطائرات الضخمة خلال استقباله لوفد من الصحفيين مؤخرا قدم لهم لمحة عن مهام الوحدة بانتظار تعزيزها بعناصر نسائية اخرى في طور التكوين والتدريب.

 

مهام الوحدة الجوية تتمثل مهام الوحدة الجوية حسب ما قدمه العميد طارق البكوش , في تكوين وتدريب الطيارين العسكريين بالإضافة إلى نقل الأفراد و الوفود و الشخصيات و دعم مهام الوحدات القتالية العسكرية و نقل الجنود والمعدات العسكرية المجهزة بارقى المعدات التقنية والتجهيزات الرقمية التي تساعد على متابعة ومراقبة سير حركتها ولا تتأثر بالطقس دون اعتبار حجمها الذي يقلع بوزن جملي يقدر بنحو 90 طنا على ارتفاع 40 الف قدم بسرعة 672 كم في الساعة قادرة على حمل 120 عسكريا أو 82 من القوات الخاصة بكامل تجهيزاتهم من اسلحة ومظلات أو 97 مدنيا في حالة كارثة او اجلاء صحي بحمولة قصوى تقدر بـ 20 طنا ولعل هذه التفاصيل الدقيقة لن تضيف للقارىء الكثير لكنها في المقابل تبين حجم المسؤولية الملقاة على عاتق قيادييها وحتى على المستوى التقني وكل ما يتعلق بعمليات المتابعة والمراقبة والصيانة والتي تتطلب ايضا دقة وقدرة عالية ومهارة فائقة من خلال التكوين في تونس والتربصات بالخارج.

 

الطائرة التي قدمها العقيد وقال انه وليتمكن قائدها من قيادتها يجب ان توفر لديه قدرة وخبرة ومهارات كبيرة نشطت في عدة مناسبات لفائدة وزارة الثقافة و الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ووزارة التربية والخطوط التونسية والبنك المركزي وايضا رئاسة الجمهورية على امتداد سنة ونصف قامت الطائرة بعدة رحلات عمل الى عواصم في العالم بإفريقيا، وأوروبا وأمريكيا.

 

مدرسة الطيراننساء بلادي المميزات لسن فقط من عززن صفوف جيش الطيران بالعوينة بل هن ايضا من التقطتهن عدسة (المغرب) عندما حطت رحال زيارتها مع الوفد الإعلامي الذي صاحب وزارة الدفاع الوطني في زيارة ميدانية إلى مدرسة الطيران ببرج العامري فتيات تتوفر فيهن شروط كثيرة اهمها الذكاء والانضباط والتفوق الدراسي واللياقة البدنية، التحقن، بالمدرسة التي أنشأت عام 1968، بمساعدة المنظمة العالمية للطيران المدني وبعض الدول على غرار فرنسا وبلجيكا.

 

تعمل مدرسة الطيران ببرج العامري حسب ما قدمه العميد نبيل الزريبي امرالمدرسة على تكوين عسكريين لفائدة وزارة الدفاع الوطني وأساسا جيش الطيران وكذلك مدنيين لفائدة مؤسسات الطيران المدني في ميادين الطيران و الملاحة الجوية والرصد الجوي واختصاصات علمية اخرى، وقال ان المدرسة يمكن ان تقوم بتنظيم دورات تكوينية ودورات رسكلة والقيام ببحوث علمية وتقنية في اطار اختصاصها لفائدة مؤسسات وطنية عمومية او خاصة تتعاقد معها وقد لعبت دورا هاما على الصعيد القومي والإفريقي تحت اشراف وزارة النقل والمواصلات، وتم الحاقها في 1992 بوزارة الدفاع الوطني.

 

اما الاختصاصات فهي على التوالي: سياقة طائرات تيليميكانيك، انظمة الطيران، جولان جوي، رصد جوي، اتصالات، هندسة إعلامية.

 

 

 

لقراءة الخبر من المصدر اضغط على الرابط.