الإثنين , 20 مارس 2023
الرئيسية / رسالة الجزائر:«الشروق» تكشف خفايا وتفاصيل زيارة الباجي الى الجزائر:3 ملفات «حارقة» محور لقاء السبسي وبوتفليقة

رسالة الجزائر:«الشروق» تكشف خفايا وتفاصيل زيارة الباجي الى الجزائر:3 ملفات «حارقة» محور لقاء السبسي وبوتفليقة

 

 

تكتسي زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، للجزائر والمرتقبة غدا الاربعاء، اهمية بالغة بالنظر لحجم الملفات التي ستطرح خلال الزيارة والمباحثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

 

ومن أبرز الملفات، المعنية بالدراسة والفحص والنظر، ثم التفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي التي وقعها رئيسا الحكومتين قبل عدة اشهر وظلت حبرا على ورق، حيث من المرتقب ان يتم تفعيل هذه الاتفاقية لفتح الاسواق التونسية امام رجال الاعمال الجزائريين، الراغبين في الاستثمار بتونس وفتح الاسواق الجزائرية امام ارباب العمل التونسيين ايضا، والتعاون في كيفية التكفل بالزحف الذي تعرفه تونس من الليبيين، بفعل الاوضاع الامنية المرتدية في ليبيا حيث طرح تواجد هؤلاء اشكاليات اقتصادية كبيرة في تونس، قد تحدث غليانا اجتماعيا يؤدي باستقرار تونس وهو ما لا تريده تونس ولا الجزائر، خاصة ان تونس تجاوزت مرحلة المؤقت الى مرحلة الجمهورية الثانية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

 

اما الملف الامني، الذي يعتبر النقطة الثانية في جدول اعمال زيارة الرئيس السبسي، للجزائر فيتعلق بالاساس بتفعيل التعاون الاستخباراتي بين البلدين لاحباط المخططات الاجرامية التي يسعى تنظيم الدولة ومختلف الجماعات، الارهابية القيام بها سواء في تونس، او في الجزائر انطلاقا من الاراضي الليبية، في ظل موجة تهديد ووعيد يطلقها هؤلاء عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، ومع ان التنسيق الامني، كان معمولا به في السابق لكن ليس بنفس الثقة المتبادلة حاليا بين قيادتي البلدين اللذين لهما نفس التوجه الوطني العروبي، كما يعرف الملف الامني ايضا تفعيل اتفاقيات استفادة القوات الامنية التونسية المتخصصة في مكافحة الارهاب من خبرة قوات الجيش الجزائري، من خلال ارسال ضباط لتلقي تكوين في الجزائر على عمليات التحقيق في شبكات التجنيد، وتفكيك الخلايا المرتبطة بالتنظيمات الارهابية، حيث يحظى الجيش الجزائري باحترام دولي في مجال محاربة الارهاب واكتساب خبرة كبيرة.

 

الملف الثالث والاقل اهمية من الاولين باعتبار ان الامر شبه مفصول فيه بين البلدين، اللذين لهما موقف واحد ومتطابق يتعلق بكيفية مساعدة الليبيين لتجاوز محنتهم وجمعهم على طاولة حوار واحدة تنهي الصراع المسلح في ليبيا لتتفرغ قوات الجيش لمحاربة الارهاب في هذا البلد بدلا من الصراع على السلطة، حيث تونس والجزائر يرفضان بشدة أي تدخل عسكري اجنبي في ليبيا، ويدعمان الحوار بين الاطراف الليبية لانهاء الازمة.

 

نقاط عديدة ايضا، ستكون محل نقاش ومباحثات في هذه الزيارة تخص التعاون في مختلف المجالات والقطاعات، وما يأمله الجزائريون من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ان يصدر مرسوما يلغي من خلاله، دمغة الدخول المقدرة بـ30دينارا للمركبة الواحدة، لان المواطن الجزائري البسيط هو الوحيد المتضرر من هذه الدمغة وهو يقصد تونس بسيارته سواء للعلاج في المصحات التونسية او الاستحمام، او السياحة في تونس.

 

 

لقراءة الخبر من مصدره اضغط على الرابط التالي

 

شاهد أيضاً

النهضة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين

ندّدت حركة النهضة بما اعتبرته “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة الانقلاب”. وعبّرت …

الطاهري: مبادرة الحوار الوطني في لمساتها الأخيرة..

كشف الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن مبادرة الحوار الوطني في …