أطاح منتصف الاسبوع الجاري أعوان فرقة الارشاد البحري بالمنطقة البحرية للحرس الوطني بصفاقس بعصابة وصفت بالخطيرة مختصة في تنظيم عمليات اجتياز الحدود خلسة وتهريب السيارات الى ليبيا.
وألقوا القبض على عدد من المشتبه بهم بينهم من يعتبر بزعيم العصابة وهو شقيق وزير سابق في حكومة “الترويكا”، وحجزوا مبلغا ماليا يقدر بعشرات الملايين وسيارتين فيما تتواصل المجهودات لايقاف شخص آخر تحصن بالفرار، وفق تقرير للصباح التونسية.
وحسب ما نقلته الصباح عن مصادر أمنية فإن معلومة سرية وردت على مسامع الأعوان مفادها اندماج شخص من ذوي السوابق العدلية يقطن بإحدى مناطق ولاية صفاقس في نشاط إجرامي خطير يتعلق بتهريب الاشخاص، بالتنسيق مع أطراف أخرى بينها عون ديوانة بمعبر راس جدير على الارجح.
ونظرا لخطورة المعلومة فقد أولاها الأعوان العناية اللازمة وأجروا سلسلة من التحريات وفرت لهم معطيات إضافية حول هذا النشاط المستراب.
وبإذن من النيابة العمومية بابتدائية صفاقس تم القاء القبض على المشتبه به الرئيسي في القضية وهو شقيق وزير سابق في حكومة الترويكا، وحجز سيارتين ومبلغ مالي كبير يفوق 53 ألف دينار ووثائق مختلفة بينها على ما يبدو جوازات سفر. وبتقدم الابحاث تبين أن العصابة تضم مبدئيا خمسة أطراف بينهم عون ديوانة يبدو أنه سهّل بعض العمليات المشبوهة لبقية المظنون فيهم
لقراءة الخبر من مصدره اضغط على الرابط التالي