أقرت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد، جملة من الإجراءات لتعزيز الأمن بالبلاد وتهيئة المناخات الأمنية الملائمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، ومنها غلق المعبرين الحدوديين رأس جدير والذهيبة أيام 20 و21 و22 و23 نوفمبر الجاري في وجه المسافرين، ما عدا البعثات الديبلوماسية والحالات الاستثنائية والمستعجلة مع فتح المجال أمام الليبيين المغادرين في إتجاه ليبيا.
كما أقرت خلية الازمة، في اجتماع لها الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة تحت إشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة، مواصلة أخذ مزيد من الاحتياطات الامنية في إطار المنظومة التي تم إقرارها، وذلك لتهيئة المناخ الملائم لتمكين الناخبين من الإقبال على التصويت يوم اٌلإقتراع (الاحد المقبل)، بحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة.وفي ذات السياق تابعت الخلية، التي شارك في اجتماعها وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية والوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالامن، سير العمليات الأمنية والعسكرية المتواصلة حاليا في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب، والتي أسفرت عن القضاء على “إرهابي خطير” يدعى عبد الله الغربي.وتدارست الخلية، بحسب ذات المصدر الوضع الأمني العام في ليبيا وانعكاساته على الحدود المشتركة.
لقراءة الخبر من مصدره اضغط على الرابط التالي