الإثنين , 5 يونيو 2023
الرئيسية / حاولوا التسلل عبر الحدود: الشعانبي وجهة الارهابيين
تمكنت إحدى الوحدات الأمنية المختصة في الجنوب التونسي أمس الأول من إلقاء القبض على ليبي وصفته وزارة الداخلية بالارهابي وقالت إنه على علاقة بأحداث الشعانبي. وأضافت الوزارة أن ذلك الشخص تربطه صلة بالمجموعة الإرهابية المتواجدة بجبل الشعانبي وبعض العناصر الإرهابية في دول الجوار. وفي محاولة للحصول على أكثر تفاصيل حول المشتبه به اتصلت «الشروق» أكثر من مرة بالناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إلا أنه رفض الرد. القبض على عنصر اجنبي ومن احدى بلدان الجوار يعزز الشكوك من أن ما حصل في الشعانبي له علاقة بما تشهده المنطقة من تحركات للمجموعات المسلحة والخلايا النائمة التي تختار عادة الجبال والمناطق الوعرة للتحرك والنشاط. إذ سبق لوزير الداخلية أن صرح انه من بين الارهابين المتحصنين بالشعانبي عناصر أتت من مالي ومن دول مجاورة مما يعني أن تلك العناصر من بين المنتمين لتنظيم القاعدة. ورغم تعدد الإيقاف في صفوف المشتبه بهم لانتمائهم للعناصر الإرهابية والتي من بينها شخص يشتبه في تزويده لتلك الجماعات الا ان لغز الشعانبي لم ينفك بعد حتى ذهب الأمر إلى التشكيك في المؤسستين الأمنية والعسكرية واعتبار أحداث الشعانبي مجرد مسرحية لا غير. الشعب لا يريد أن يقتصر الأمر على ايقافات ربما يقرر قاضي التحقيق فيما بعد الإفراج عن الموقوفين لعدم ثبوت الإدانة بل يريد الحقيقة. وألقت قوات الأمن الجزائرية بالبوابة الحدودية الرسمية لولاية الوادي، المتاخمة للعرق الشرقي الكبير، القبض على مجموعة إرهابية. ونقلت صحيفة المحور الجزائرية عن جهات أمنية رفيعة المستوى أن 4 وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب تمكنت خلال أول أمس الأحد من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين كشف التحقيق الأمني معهم، أنهم تمردوا عن إمارة الإرهابي أبي عمر القبلي التي تعيش صراعات داخلية والموجودة بجبال القعدة بولاية البيض، الواقعة على بعد حوالي 650 كلم عن الجزائر العاصمة، وفي سياق متصل قالت المصادر ذاتها إنه تم خلال هذه العملية العسكرية، استرجاع ثلاثة أسلحة من نوع كلاشينكوف، بالإضافة لحزام ناسف، وكمية هائلة من الذخيرة وسيارة رباعية الدفع، وأفاد الموقوفون أنهم كانوا في طريقهم إلى جبل الشعانبي. ونقلت الصحيفة الجزائرية أن محاولة المظنون فيهم التنقل إلى جبل الشعانبي جاءت نزولا عند آخر اتصال هاتفي جمعهم بين القيادي العسكري لحركة أنصار الشريعة التونسية التي تحاول حسب تقارير المصالح الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب إلى تحويل العرق الشرقي الكبير بجنوب البلاد، إلى بؤرة توتر وحالة انفلات أمني قد يصعب التحكم فيه

حاولوا التسلل عبر الحدود: الشعانبي وجهة الارهابيين

تمكنت إحدى الوحدات الأمنية المختصة في الجنوب التونسي أمس الأول من إلقاء القبض على ليبي وصفته وزارة الداخلية بالارهابي وقالت إنه على علاقة بأحداث الشعانبي.

وأضافت الوزارة أن ذلك الشخص تربطه صلة بالمجموعة الإرهابية المتواجدة بجبل الشعانبي وبعض العناصر الإرهابية في دول الجوار. وفي محاولة للحصول على أكثر تفاصيل حول المشتبه به اتصلت «الشروق» أكثر من مرة بالناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إلا أنه رفض الرد.

القبض على عنصر اجنبي ومن احدى بلدان الجوار يعزز الشكوك من أن ما حصل في الشعانبي له علاقة بما تشهده المنطقة من تحركات للمجموعات المسلحة والخلايا النائمة التي تختار عادة الجبال والمناطق الوعرة للتحرك والنشاط. إذ سبق لوزير الداخلية أن صرح انه من بين الارهابين المتحصنين بالشعانبي عناصر أتت من مالي ومن دول مجاورة مما يعني أن تلك العناصر من بين المنتمين لتنظيم القاعدة.

ورغم تعدد الإيقاف في صفوف المشتبه بهم لانتمائهم للعناصر الإرهابية والتي من بينها شخص يشتبه في تزويده لتلك الجماعات الا ان لغز الشعانبي لم ينفك بعد حتى ذهب الأمر إلى التشكيك في المؤسستين الأمنية والعسكرية واعتبار أحداث الشعانبي مجرد مسرحية لا غير.

الشعب لا يريد أن يقتصر الأمر على ايقافات ربما يقرر قاضي التحقيق فيما بعد الإفراج عن الموقوفين لعدم ثبوت الإدانة بل يريد الحقيقة.

وألقت قوات الأمن الجزائرية بالبوابة الحدودية الرسمية لولاية الوادي، المتاخمة للعرق الشرقي الكبير، القبض على مجموعة إرهابية. ونقلت صحيفة المحور الجزائرية عن جهات أمنية رفيعة المستوى أن 4 وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب تمكنت خلال أول أمس الأحد من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين كشف التحقيق الأمني معهم، أنهم تمردوا عن إمارة الإرهابي أبي عمر القبلي التي تعيش صراعات داخلية والموجودة بجبال القعدة بولاية البيض، الواقعة على بعد حوالي 650 كلم عن الجزائر العاصمة، وفي سياق متصل قالت المصادر ذاتها إنه تم خلال هذه العملية العسكرية، استرجاع ثلاثة أسلحة من نوع كلاشينكوف، بالإضافة لحزام ناسف، وكمية هائلة من الذخيرة وسيارة رباعية الدفع، وأفاد الموقوفون أنهم كانوا في طريقهم إلى جبل الشعانبي.

ونقلت الصحيفة الجزائرية أن محاولة المظنون فيهم التنقل إلى جبل الشعانبي جاءت نزولا عند آخر اتصال هاتفي جمعهم بين القيادي العسكري لحركة أنصار الشريعة التونسية التي تحاول حسب تقارير المصالح الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب إلى تحويل العرق الشرقي الكبير بجنوب البلاد، إلى بؤرة توتر وحالة انفلات أمني قد يصعب التحكم فيه

شاهد أيضاً

النهضة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين

ندّدت حركة النهضة بما اعتبرته “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة الانقلاب”. وعبّرت …

ماهو الحل في صورة عدم تحصل تونس على قرض صندوق النقد؟..

قال الخبير الاقتصادي، رضا الشكندالي، اليوم الاثنين إنه قدّم مقاربة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية …