الخميس , 1 يونيو 2023
الرئيسية / مسلسل زرع الألغام يتواصل.. إلى متى؟ انفجار لغم أسفل الشعانبي.. وتفكيك لغم ثان
قطيع غنم يتحول إلى أشلاء.. وإصابة أحد الرعاة بشظية من جديد و بعد 5 ايام من انفجار لغم صباح الخميس الفارط في ضواحي القصرين بمسلك تمر منه السيارات الامنية و العسكرية و المدنية.. استفاقت امس الثلاثاء منطقة اخرى توجد اسفل الجبل لكن من ناحيته الشمالية على انفجار لغم آخر و مرة اخرى بمسلك فتحه الجيش الوطني قبل اسابيع لتيسير الدخول للشعانبي من الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين القصرين و مدينة فوسانة الحدودية لا تسلكه الا الاليات و السيارات العسكرية لم يخلف لحسن الحظ اي خسائر بشرية و اقتصرت الاضرار فيه على تعرض احد الرعاة الى اصابات خفيفة و تحول احدى شياهه الى اشلاء بعد ان داست بحوافرها على اللغم .. فحسب معاينتنا لمكانه و حديثنا مع شهود عيان فانه في حدود الساعة الثامنة و الربع صباحا و بينما كان راع من منطقة " اولاد مسعود " التابعة اداريا لعمادة البريكة من معتمدية فوسانة يقوم بالرعي بقطيعه في ضواحي المنطقة السكنية ولما ابتعدت احدى الشياه قليلا عن بقية الاغنام واتجهت الى مسلك يؤدي الى الجبل انفجر تحتها لغم و تطايرت شظاياه لتصل الى وجه الراعي رغم انه كان بعيدا عن مكان الانفجار بحوالي 25 مترا و لو كان قريبا اكثر لتعرض الى اضرار كبيرة .. و بمجرد حصول الحادثة تدخلت وحدة عسكرية كانت ترابط على بعد 300 متر من المكان و قدمت له الاسعافات الاولية و طلبت الحماية المدنية فحلت سيارة تابعة لها و تولت نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين اين اجريت عليه الفحوص اللازمة فتبين انه اصيب بشظية صغيرة في عينه اليمنى تطلبت توجيهه بعد حوالي ساعتين الى مستشفى العيون بالعاصمة لاستخراجها العثور على لغم ثان بمجرد حصول الحادثة طوقت وحدات من الجيش كامل محيط الانفجار و منعت سكان المنطقة الذين قدموا للاستفسار عن الوضع من الاقتراب خوفا من وجود الغام اخرى و حلت طائرة عسكرية قامت بتمشيط كامل المنطقة تلتها تعزيزات امنية كبيرة و وحدات مدرعة و فرقة الهندسة العسكرية و الانياب بمعدات كشف الالغام و الازياء الخاصة المضادة للانفجارات و انطلقت في عملها للبحث عن الغام جديدة و بعد حوالي 4 ساعات من العمل الدقيق و الرصد تم التاكد من وجود لغم ثان قام المهندسون العسكريون بتفكيكه و نقله الى ثكنة القصرين لتحليل مكوناته و رغم التكتم الكبير حول طبيعته الا ان ما تسرب من معطيات يؤكد انه من نفس نوعية اللغم الذي دمر صباح الخميس السيارة العسكرية و ادى الى مقتل الشهيدين الصادق الذوادي و لزهر الخضراوي و اصاب زميلين لهما باصابات بليغة خلايا دعم من الواضح ان واضعي اللغمين كانوا مثل حادثة يوم الخميس يستهدفون الاليات و السيارات العسكرية و الامنية لانهما زرعا في مسلك مخصص لمرور وحدات الجيش و لم يكونا موجهين للمدنيين و مكانهما يوجد في منحدر يفرض على كل عربة التخفيض من سرعتها الى حد التوقف مما يؤكد انه موضوع بدقة و يهدف الى حصول اكثر ما يمكن من الاضرار .. و مثل لغم يوم الخميس فانه يرجح ان واضعيهما قدموا في الصباح الباكر من خارج الجبل حيث ما تزال المجموعة الارهابية محاصرة هناك و زرعاهما لاستهداف الوحدات العسكرية و هذا يؤكد مرة اخرى انه توجد خلايا دعم للارهابيين تتحرك في محيط الشعانبي و تزرع الالغام في محاولة للتخفيف من الحصار المضروب على مسلحي الجبل صعوبة في عمليات التمشيط امام التطور الاخير اصبحت عمليات دخول الشعانبي من مختلف المسالك المؤدية اليه سواء القديمة منها او التي فتحت مؤخرا يرافقها المزيد من الحذر واضحت عمليات التمشيط تتم على متن دبابات و مدرعات مصفحة قادرة على الصمود في وجه الالغام بما يعسر من مهامها و يطيل امد اعمال البحث عن الارهابيين و رصد تحركاتهم

مسلسل زرع الألغام يتواصل.. إلى متى؟ انفجار لغم أسفل الشعانبي.. وتفكيك لغم ثان

قطيع غنم يتحول إلى أشلاء.. وإصابة أحد الرعاة بشظية

من جديد و بعد 5 ايام من انفجار لغم صباح الخميس الفارط في ضواحي القصرين بمسلك تمر منه السيارات الامنية و العسكرية و المدنية..

استفاقت امس الثلاثاء منطقة اخرى توجد اسفل الجبل لكن من ناحيته الشمالية على انفجار لغم آخر و مرة اخرى بمسلك فتحه الجيش الوطني قبل اسابيع لتيسير الدخول للشعانبي من الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين القصرين و مدينة فوسانة الحدودية لا تسلكه الا الاليات و السيارات العسكرية لم يخلف لحسن الحظ اي خسائر بشرية و اقتصرت الاضرار فيه على تعرض احد الرعاة الى اصابات خفيفة و تحول احدى شياهه الى اشلاء بعد ان داست بحوافرها على اللغم .. فحسب معاينتنا لمكانه و حديثنا مع شهود عيان فانه في حدود الساعة الثامنة و الربع صباحا و بينما كان راع من منطقة ” اولاد مسعود ” التابعة اداريا لعمادة البريكة من معتمدية فوسانة يقوم بالرعي بقطيعه في ضواحي المنطقة السكنية ولما ابتعدت احدى الشياه قليلا عن بقية الاغنام واتجهت الى مسلك يؤدي الى الجبل انفجر تحتها لغم و تطايرت شظاياه لتصل الى وجه الراعي رغم انه كان بعيدا عن مكان الانفجار بحوالي 25 مترا و لو كان قريبا اكثر لتعرض الى اضرار كبيرة .. و بمجرد حصول الحادثة تدخلت وحدة عسكرية كانت ترابط على بعد 300 متر من المكان و قدمت له الاسعافات الاولية و طلبت الحماية المدنية فحلت سيارة تابعة لها و تولت نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين اين اجريت عليه الفحوص اللازمة فتبين انه اصيب بشظية صغيرة في عينه اليمنى تطلبت توجيهه بعد حوالي ساعتين الى مستشفى العيون بالعاصمة لاستخراجها

العثور على لغم ثان

بمجرد حصول الحادثة طوقت وحدات من الجيش كامل محيط الانفجار و منعت سكان المنطقة الذين قدموا للاستفسار عن الوضع من الاقتراب خوفا من وجود الغام اخرى و حلت طائرة عسكرية قامت بتمشيط كامل المنطقة تلتها تعزيزات امنية كبيرة و وحدات مدرعة و فرقة الهندسة العسكرية و الانياب بمعدات كشف الالغام و الازياء الخاصة المضادة للانفجارات و انطلقت في عملها للبحث عن الغام جديدة و بعد حوالي 4 ساعات من العمل الدقيق و الرصد تم التاكد من وجود لغم ثان قام المهندسون العسكريون بتفكيكه و نقله الى ثكنة القصرين لتحليل مكوناته و رغم التكتم الكبير حول طبيعته الا ان ما تسرب من معطيات يؤكد انه من نفس نوعية اللغم الذي دمر صباح الخميس السيارة العسكرية و ادى الى مقتل الشهيدين الصادق الذوادي و لزهر الخضراوي و اصاب زميلين لهما باصابات بليغة

خلايا دعم

من الواضح ان واضعي اللغمين كانوا مثل حادثة يوم الخميس يستهدفون الاليات و السيارات العسكرية و الامنية لانهما زرعا في مسلك مخصص لمرور وحدات الجيش و لم يكونا موجهين للمدنيين و مكانهما يوجد في منحدر يفرض على كل عربة التخفيض من سرعتها الى حد التوقف مما يؤكد انه موضوع بدقة و يهدف الى حصول اكثر ما يمكن من الاضرار .. و مثل لغم يوم الخميس فانه يرجح ان واضعيهما قدموا في الصباح الباكر من خارج الجبل حيث ما تزال المجموعة الارهابية محاصرة هناك و زرعاهما لاستهداف الوحدات العسكرية و هذا يؤكد مرة اخرى انه توجد خلايا دعم للارهابيين تتحرك في محيط الشعانبي و تزرع الالغام في محاولة للتخفيف من الحصار المضروب على مسلحي الجبل

صعوبة في عمليات التمشيط

امام التطور الاخير اصبحت عمليات دخول الشعانبي من مختلف المسالك المؤدية اليه سواء القديمة منها او التي فتحت مؤخرا يرافقها المزيد من الحذر واضحت عمليات التمشيط تتم على متن دبابات و مدرعات مصفحة قادرة على الصمود في وجه الالغام بما يعسر من مهامها و يطيل امد اعمال البحث عن الارهابيين و رصد تحركاتهم

شاهد أيضاً

النهضة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين

ندّدت حركة النهضة بما اعتبرته “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة الانقلاب”. وعبّرت …

البنك الدولي يتحرك لاستئناف برنامج لمساعدة تونس..#خبر_عاجل

أعلنت وكالة بلومبرج أنّ البنك الدولي يتحرّك لاستعادة برنامج مساعدة تونس، وأن مجموعة البنك الدولي …