باشر أمس قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الإبتدائية بتونس التحقيق في ملف الخلية الارهابية التي تخطط الى استهداف المقرات الأمنية والعسكرية ورجال الأمن والجيش والتي قبض على بعض عناصرها مؤخرا بمعتمدية حفوز بالقيروان وذلك حسب ما جاء في الأبحاث الأولية.
وقد استنطق أمس قاضي التحقيق الشاب المحسوب على تيار ديني متشدد وليد الشويشي لحوالي ساعتين مع ابقائه بحالة ايقاف في انتظار مواصلة الأبحاث. من جهة أخرى فقد أجل قاضي التحقيق الاستماع الى أقوال وتصريحات النقيب السابق الذي يشتبه في تورطه في الخلية الارهابية الى موعد لاحق علما أنه سبق له أن أصدر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن.
وتجدر الاشارة الى أن الخلية الارهابية تم الكشف عنها مؤخرا من قبل الوحدات المختصة بمعتمدية حفوز بعد ان تم حجز متفجرات وبدلات عسكرية ومعدات قتالية وذلك حسب ما كشفت عنه الابحاث والتحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت خلال ندوة صحفية عن تمكنها من اماطة اللثام عن خلية ارهابية تسعى الى استهداف المقرات الأمنية والعسكرية والامنيين والشرطيين وان أحد أفراد هذه الخلية هو اطار أمني عزل منذ أشهر.
ويواجه المظنون فيهما تهما مناطة بقانون الارهاب.