الإثنين , 20 مارس 2023
الرئيسية / بوشبكة : القصرين – اشتباكات بين قوات الجيش والحرس الوطنيين ومجموعة مسلحة تسفر عن مقتل عون حرس
شهدت أمس مساء قرية درناية من معتمدية فريانة على الحدود التونسسية – الجزائرية مواجهة مسلحة بين أربعة مسلحين وقوات الحرس والجيش الوطنيين أسفرت عن مقتل عون حرس بعد اصابته برصاصة هذا وقد استقبل أعوان الجيش و الحرس الوطنيين – حسب ما بلغنا من مصدر من القرية ذاتها - معلومة من قبل رجال الغابات مفادها وجود اربعة مسلحين في غابة درناية الكثيفة توجهت على الفور دورية مشتركة الى الغابة فإذا بها تواجه بوابل من الرصاص من قبل المسلحين ونظرا لقلة عدد قوات الدورية أمكن للمسلحين الافلات منهم والتوجة نحو واد كبير بالمنطقة في الاثناء اتصل الاعوان بادارتهم طالبين التعزيز وفعلا بلغنا ان التعزيزات اتجهت الى منطقة درناية فيما تكفلت طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني بمراقبة الوادي حتى لا يتسلل المسلحون الى مكان منزو خاصة و ان المنطقة وعرة جدا نتيجة كثافة الغابات الموجودة بها. هذا وتحركت بعد زوال أمس آليات عسكرية وأمنية كثيرة نحو قرية درناية الجبلية التي تبعد حوالي 70 كم عن مركز الولاية وحوالي كيلومترين عن الحدود الجزائرية، وهي تتميز بتضاريس شديدة الوعورة مثل الأودية السحيقة والجبال الكثيفة. وتقع هذه القرية على طريق فرعية ملتوية بين الجبال نحو التراب الجزائري وتعرف بأنها من مسالك التهريب وتجارة العبور بين البلدين. ولم تتوفر أية معلومات عن هوية الأشخاص الذين واجهوا أعوان الحرس بالرصاص أو أهدافهم، رغم ما راج من إمكانية وجود علاقة بينهم وبين شاحنة الأسلحة والمواد الحربية التي تم ضبطها منذ بضعة أيام في جهة فرنانة بولاية جندوبة شمال الحدود التونسية الجزائرية، فيما رجحت بعض المصادر أن يكون هؤلاء الأشخاص مهربون مسلحون. أما عن شهيد الواجب الوطني، فهو الوكيل أنيس الجلاصي، رئيس مركز الحرس أم صميدة، وهو أصيل ولاية القيروان.

بوشبكة : القصرين – اشتباكات بين قوات الجيش والحرس الوطنيين ومجموعة مسلحة تسفر عن مقتل عون حرس

شهدت أمس مساء قرية درناية من معتمدية فريانة على الحدود التونسسية – الجزائرية مواجهة مسلحة بين أربعة مسلحين وقوات الحرس والجيش الوطنيين أسفرت عن مقتل عون حرس بعد اصابته برصاصة هذا وقد استقبل أعوان الجيش و الحرس الوطنيين – حسب ما بلغنا من مصدر من القرية ذاتها – معلومة من قبل رجال الغابات مفادها وجود اربعة مسلحين في غابة درناية الكثيفة توجهت على الفور دورية مشتركة الى الغابة فإذا بها تواجه بوابل من الرصاص من قبل المسلحين ونظرا لقلة عدد قوات الدورية أمكن للمسلحين الافلات منهم والتوجة نحو واد كبير بالمنطقة في الاثناء اتصل الاعوان بادارتهم طالبين التعزيز وفعلا بلغنا ان التعزيزات اتجهت الى منطقة درناية فيما تكفلت طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني بمراقبة الوادي حتى لا يتسلل المسلحون الى مكان منزو خاصة و ان المنطقة وعرة جدا نتيجة كثافة الغابات الموجودة بها.

هذا وتحركت بعد زوال أمس آليات عسكرية وأمنية كثيرة نحو قرية درناية الجبلية التي تبعد حوالي 70 كم عن مركز الولاية وحوالي كيلومترين عن الحدود الجزائرية، وهي تتميز بتضاريس شديدة الوعورة مثل الأودية السحيقة والجبال الكثيفة. وتقع هذه القرية على طريق فرعية ملتوية بين الجبال نحو التراب الجزائري وتعرف بأنها من مسالك التهريب وتجارة العبور بين البلدين.

ولم تتوفر أية معلومات عن هوية الأشخاص الذين واجهوا أعوان الحرس بالرصاص أو أهدافهم، رغم ما راج من إمكانية وجود علاقة بينهم وبين شاحنة الأسلحة والمواد الحربية التي تم ضبطها منذ بضعة أيام في جهة فرنانة بولاية جندوبة شمال الحدود التونسية الجزائرية، فيما رجحت بعض المصادر أن يكون هؤلاء الأشخاص مهربون مسلحون.
أما عن شهيد الواجب الوطني، فهو الوكيل أنيس الجلاصي، رئيس مركز الحرس أم صميدة، وهو أصيل ولاية القيروان.

شاهد أيضاً

النهضة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين

ندّدت حركة النهضة بما اعتبرته “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين من قبل سلطة الانقلاب”. وعبّرت …

الطاهري: مبادرة الحوار الوطني في لمساتها الأخيرة..

كشف الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن مبادرة الحوار الوطني في …